حدثنا الشيخ / امام المسجد في الحي , هذه الليله عن موضوع الساعه ( الاسهم ) فقال : انه
وجد رجل من اهل الحي ومن اصحاب القرار في احدى المرافق الخاصه قد باع منزله بمبلغ مليون ومئتين الف ريال وزاد على ذلك مبلغ ثمانمائه الف ريال ( تحويشه عمره ) هكذا قالها الشيخ !!! ثم سكن مع اهله في شقه مفروشه في نفس الحي نظرا لارتباطه مع المدارس
والمرافق الضروريه !!! ومن ثم أسال جميع المبلغ في شراء الاسهم ظانا انه موعود بأضعاف
مضاعفه , وما هي الا اسابيع واذا بالسوق ينحدر بخسائر جمه تقدر بالمليارات وهي في طريقها الى انحدار وانهيار تام !!! المهم ان الرجل فأجاته الّام في الناحيه اليسرى من الصدر وهو الان
يراقب نبضه في العياده الصحيه !!!
يعني المسكين فقد امواله وصحته واهله ومسكنه في غمضة عين !!! سبحان الله الذي يقدّر
الامر ويعطي ويمنع ويهب الدنيا لمسكين ويهب الاخرة لذي حظ عظيم !!! كان هذا الرجل هو
محور الخطبه ولعل البعض من موظفيه يعرفونه ويعرفون ماذا حصل له ولعل بعض الموظفين قد
ولجوا نفس الطريق وبالتالي نفس المصير , الكل بالمسجد اخذ يحكك بلحيته بعد سماع الخطبه
وأطن ان اكثرهم اعتبر نفسه في نفس المصير الذي أل اليه المدير ... !!! الحياة دروس , تحياتي
المفضلات