قصيدة اليتــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــم ( الذي يطلب عرسا من أحد الشيوخ ) .
[frame="2 80"][center]
لــعــمـرُ الله والأيـــــام تُــنــسـي / ذكـرتكِ والهوى يجتاح نفسي
كـجـيـشٍ يَـسـحـبُ الـدنـيا إزاراً / عـسـاكره تُــزجٌ إلـى الـدرَفسِ
يـصـبـحـنـي بــغــارات الأمــانــي / فـيـشـجـيني وأحــيـانـا يـمـسَـي
وعـنـدي مُـهـجتي وفـتـات شـعرٍ / وأقـــلامــي وأوراقــــي وحــسَــي
أصـد بـها على ( حذري ) المنايا / وصـمـصامي أخــوض بـها وتـرسي
ولـــكــن الـــنــوى أقـــــوى اســـــاً / ومــا أجـدت وريـقاتي وخـمسي
ومــاذا لــو خـسـرتُ فـتـلك حـربٌ / ضـروس والـضعيف بـها لرَمس
ألا لــيـت الــهـوى يـــدري بـأنـي / وإن حـمي الـوطيس كـميَ عبسِ
فــــلا أجـــزع ولا يـنـهـار عَــزمـي / ولا أشـــري مـلـذاتـي بـتـعسي
ولــكــنــي دمٌ يـــجـــري ولـــحـــم / ولي قلب أعيش به و ( إنسي )
ولـي عـشرونَ عـاماً لـيت شعري / أأقـضيهن فـي ( عـزب ) وبـؤسِ
فـلـيـت الـشـيخ والأيــام تـجـري / كـجري الـريح يـسعفنا بعرس
ويــسـرع بــالـزواج وكــل خـيـر / إذا مـــا أخّــرن أضـحـى كـبـخسِ
نـصـون الـعرضَ نـحفظه ونـمضي / نــشـق طـريـقنا لـغـد بـبـأس
بــدَيّـنـة تـشـاركـنـي حــيـاتـي / تـقـاسمني مـسَـرّاتي وأنـسـي
وتــأتـي بـالـبـنين وبـالـصـبايا / وتـجعل عـمرنا الـباقي كعرسِ
ألاعــبــهـم وأحــمـلـهـم لــصــدري / أضُـمُـهمُ بـمـا لــم أعــطَ أمـسـي
هـجَـرت الـشِّـعر ودّعـت الـقوافي / ويَكذب من يقول هجرت نفسي[/center][/frame]
فإنظروا إخواني وأخواتي الأعزاء .
فكل منا يعرف اليتيم ، فما الدور تجاههم ؟ وكيف تكون الرعاية بهم ؟
حتى نبعدهم عن طريق الضياع والضلام ، إلي طريق الهدى والنور .
فكل منا لديه شعور نبيل تجاههم
ومما لا شك فيه أن هذا الشعور النبيل إذا اقترن بالأمانة التربويه سيكون أكثر مدعاة للتأمل في كيفية خدمة اليتيم وتذليل كل صعوبة تواجهه, ويتنامى هذا الشعور كلما توسعت دائرة المسؤولية التربوية تماشياً مع الأدب النبوي (( [mark=000066]كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته واليتيم[/mark] )) .
ولسنا نزعم بالأفضلية في رعاية اليتيم ،ولكن حسبنا أننا نسعى إلى الأفضل,,
فلكم حرية التعبير . حتى يصل صوت الحق لليتيم .
علنا نساعد في إتصالهم بالمجتمع الإسلامي .
[a7la1=009933]ألووووووووووووووووووو يتيم معكم . فهل من مجيب؟ [/a7la1] ؟
ودمتم
المفضلات