بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليعذرني الأخوة والأخوات لغيابي عن المضايف
وذلك لظروف ألمت بي وأسأل الله أن يكون الجميع هنا بأتم الصحة والعافية
هذه مشاركة متواضعة
قصيدة ألقيتها العام الماضي على براعم الإسلام
طلاب مدرسة عمرو بن سلمة لتحفيظ القرآن
بمناسبة ختام العام الدراسي
عنوانها
عمرو بن سلمه
أي أرض وضع التأريخ فيها قدمهْ
أي علياء سماء راح يطوي شممهْ
أي فخر حازه عمرو فأضحى علما
رب شيخ يتمنى أنه من سلمهْ
إبن سبع حفظ القرآن في صبوته
إبن نبع قد جرى بالخير مما علمهْ
يتلقى الركب يسمع ما قد حفظوا
ويؤم القوم بالوحي الذي قد غنمه
إبن سبع قتل الغفلة في مرقدها
وبنى ماالجهل في ماضي الليالي هدمه
أنت عمرو حزت للقرآن من منبعه
خالج القرآن مهجة عمرو ودمه
أنت صرح شامخ لما اكتسى حليته
وروى من عطر سيرة عمرو قلمه
أبشروا بالخير إن الخير في أكنافكم
خيركم من علٌم القرآن أو من علمه
إنه النور الذي ملأ الدنيا هدى
وبه الأمة تسمو حيث ترقى قممه
أي رزء حل بالأمة من بعد الذرى
ليس في القعر مقاما لمريد العظمه
فإلام الأسر في دنيا تداعت سرفا
بئس دنيا يقذف الكافر فيها حممه
أولسنا من ورثنا المجد من أسلافنا
ليس مالا أيها الإخوة كي نقتسمه
إنه الدين فلا عز لنا من دونه
وهو الحق به أرواحنا معتصمه
أشرق الفرقان حتى أشرقت أنفسنا
بينما أنفس أهل الباطل المختصمه
أيها الأبناء إن الدهر أمسى لججا
فيه أمواج المعاصي لم تزل محتدمه
لا يغرنك عبد سادر في غيه
ركب الذنب تولى خلف طيف حلمه
أزه إبليس حتى صار عبدا للهوى
ومضى يعبث بالأيام ينسى قيمه
ركب الأهواء فانحطت به متهمة
أجوف يبدوا ويغدوا عند أدنى كلمه
أمل الأمة أضحى غاية نطلبها
فعلى من يارعاك الله نلقي علمه
أعلى أهل الأغاني أم على أهل الخنا
أم على قوم على الخمرة مجتثمه
أنتموا الآمال فاجثوا واحملوا آمالنا
كيف نرضى أن نرى أمتنا منهزمه
هل تساءلت عن المنكوب من ذا نكبه
أم تساءلت عن المظلوم من ذا ظلمه
أو تساءلت عن الجائع في أدغاله
يتهادى حول عش فيه يطهي لقمه
أو تساءلت عن الدنيا لماذا أظلمت
بعد أن كانت سنينا حولنا مبتسمه
إنه الشر فما أسوأ من عج به
عم هذا الكون حتى كاد يفني أممه
أيقظ الخير فإن الحق نور أبلج
نوره يرفع أستار الدجى المدلهمه
إرفعونا رفع الله بكم نور الهدى
تمرض الأمة لكن من يداوي سقمه
أيداويها بعيد عن بني جلدتنا
أم يداويها عدو بث حقدا كتمه
لا يداويها سواكم فاجمعوا أشلاءكم
أنتموا أخراز عقد دينكم من نظمه
نحن في ظل بلاد دينها رايتها
حكمت بالشرع في أركانه ملتزمه
سدد الله ولاة الأمر دوما للهدى
وحمى الله بلادي من شرور العتمه
[align=justify]عطارد[/align]
المفضلات