يحكى أن إعرابيا دخل مجلس الفاروق عمر بن الخطاب رضوان الله عليه
فسأله الفاروق .كيف أصبحت ؟
قال الإعرابي : أصبحت ( أحب الفتنه ، وأكره الحق ، ولدي في الأرض ما لا يملكه الله في السماء )
فقال الفاروق : ويحكم دونكم الرجل ليقتل .
فرد الإمام علي بن أبي طالب رضوان الله عليه : صبرا يا أبا حفص ، فما قال إلا حقا .
فقال الفاروق : ما هو الحق يا أبا الحسن ؟
قال الإمام :
أما قوله يحب الفتنه ............. يعني بها يحب النساء .
وأما قوله يكره الحق ............. يعني به الموت والموت يحق .
وأما قوله لديه في الأرض ما لا يملكه الله في السماء ........... فلديه الولد ، فالله لم يلد ولم يولد .
فضحك الفاروق وقال : دعوا الرجل فإنه على حق .
ودمتم
المفضلات