أبو طلال
صح الله لسانك ولا هنت يا الغالي
تقبل مروري
أبو طلال
صح الله لسانك ولا هنت يا الغالي
تقبل مروري
عـزاه .. لا والله تهنـيـت بإغـمـاض . .. وعـزاه يالـي طينتـك مـثـل طيـنـي
هنا في هذا البيت الشاعره تتحسر على مااصابها لان حتى الورق رفض ان يحمل اعبائها وهي اصلا لاتتحمله وارادت ان يحمله عنها ذلك الانسان الورق فوجدته يطالبها بالدفا قبل ان يعطيها الفا وهي لو لديها الدفا اساسا لم تطلب هنا ابتدت الشطرين بكلمه واحده وغالبا مايكون تكرار الكلمه ان كان ليس متصلا ليس تأكيدا بل ألما وحسره ونجد هنا ايضا ان كلمة ( أغماض ) هي غفوان العين وارخا ستار الجفن عليها ليس للنوم فقط وانما للراحه ايضا من طول مابقيت مفتوحه تلك العين ونجدها ايضا هي نفسها بتغيير البدايه فقط في البيت الثالث ( واغماض ) وهذا ليس ضعفا بل انا اعتبره شخصيا وجود متألق لتكرار المعنى وعم اختيار اي مفرده اخرى لاتناسب الموضوع اطلاقا وقد يعتبره البعض ضعفا فأنا لست معهم فالتكرار ا كان لمره واحده لنفس الكلمه في القصيده فلا يلام كاتبها اطلاقا بشرط ان كون المعنى جيدا في البيتين 0 واسترسلت الشاعره في الشطر الثاني حسرتها ليس على نفسها فقط كما بالشطر الاول وانما عممت تلك الحسره على جميع من هم على شاكلتها وهنا فيه توضيح بسيط جدا
الطين = الخلقه
الطينه = الطبيعه ( طبعة الانسان )
وهنا ذكرت الشاعره المعنيين في وقت واحد فقالت وهي تتألم على من هم على شاكلتها وعزاه ياللي طبيعتك تشابه خلقتي ولكنها لاتشابه طبيعتي لاني لااعرف مابداخلك ولكن الطبيعه يراها الانسان فيمن حوله ولكن خلقة الانسان الداخليه لايراها الا صاحبها او ممن يعرفهم جيدا عن كثب والشاعره هنا عممت الجميع دون استثناء 0
وهنا صوره خياليه رائعه نادرا مانقف عندها
مواطن القوه
( طينتك ) ( طيني ) كلمة واحده بتشكيل بسيط ادت الى معنيين مختلفين جدا
التخصيص في الشطر الاول والتعميم في الشطر الثاني
اخوكم ... فيصل اللويش
(( أضغط هنا )
دمعي وقلبي .. كنهم .. سحـب وفيـاض 000 يجف قلبـي لـو وقـف دمـع عينـي !!
هنا بيت راائع به حرفنه وفن رااقي جدا
دعوني اشرحه حسب ماارااه شخصيا
المعاني
الشطر الاول
الدمع = الفياض
القلب = السحب
الشطر الثاني
القلب = الارض
دمع = الفياض
عيني = السحب
عودوا الى البيت واستمتعوا بهذا الفن الراقي حسب شرح معاني الكلمات من واقع الصوره التعبيريه التي رسمتها الشاعره بحرفنه
فأتت في البدايه بالدمع وانهت الشطر بالفياض كأنها تقول لنا ان مايحد الشطر الاول هو نفس لكلمه ومايتوسط البيت ( القلب والسحب ) هي نفس المعنى فلم تأتي بهم هكذا كأنها تريد منا الغوص لفهم المغزى الحقيقي لصورة الشطر الاول
وذهبت بالشطر الثاني كأنها تقول لايقرأه الا من فهم الشطر الاول لاني لن اعيد الكلمات او الترتيب ولن اعيد ففي الشطر الاول اتت بالسحب قبل الفياض وفي الشطر الثاني اوردت جفاف القلب فقلبها ارض صغرى على الارض الكبرى فكأنها تقول ارجعوا للشطر الاول ورتبوا الان المعنى فالقلب ارض صغرى تموت ان لم تبلها تلك الفياض من السحابه
فعلا هذا البيت يجب الوقوف عنده كثيرا وتأمله والتعلم منه الفن والحرفنه في الكتابه ونظم المعاني
مواطن القوه
كل البيت موطن قوه كما ورد ايضااحه
دمعي وقلبي .. كنهم .. سحـب وفيـاض 000 يجف قلبـي لـو وقـف دمـع عينـي !!
اخوكم ... فيصل اللويش
(( أضغط هنا )
وبـردٍ نحلنـي ليـن حولنـي أنـقـاض ... ما أبيه .. بس المشكلـة هـو يبينـي !!
في بداية القصيده الشاعره تنشد الدفا والبرد يطاردها وهنا في ختام القصيده نجد ان البرد قد تمكن نها وحولها انقاضا فوق انقاضها السابقه وقد تمكن منها وراكم انقاضا فوق انقاضها الاولى فااصبحت لاتعرف اي الانقاض تحمله ويثقل كاهلها فكل مابها انقاضا ولاتريد ذلك المطارد الشتوى ولكن هو من يريد كسرها هو من يريد ان يحولها الى انقاضا لانها لاتعترف بالماضي وبقيت تتركه حاضرا تفكر فيه اين ماحلت ولم تستطع التخلص منه فظل يحطمها الى ان حولها الى حطاما
هذا المعنى العام للقصيده وقد اختصرته الشاعره في ختام البيت فكان ختاما موفقا لشاعره رائعه جدا
وفي الختام لايسعني الا ان اشكر القصيده التي شدتني لقراءتها واشكر الشاعره اطلال لسماحها لي بقراءة قصيدتها واشكر كل من تابعني او مر على هذه القراءه واعتذر منه ان كان له وجهة نظر تخالف وجهة نظري فالاختلاف يرتقى بالنصوص ولايفسد للود قضيه ومن اراد لارتقاء فالمناقشه خير وسيله لذلك واعتذر ان كان شرحي لم يكن مقنعا فاانا شرحتها من وجهة نظري انا وقد اكون مصيبا او مخطئا فأن اخطأت فهذا مني وان اصبت فهذا من توفيق الله عز وجل
دمتم واراكم في قراءات اخرى ان اسعفني الوقت
اخوكم.... فيصل اللويش
(( أضغط هنا )
الشاعر القدير .. فيصل اللويش
بداية .. أقف احتراما لقلمك ..
وتقديرا لجهدك المبذول هنا ..
وشكرا لوقتٍ قضيته في قراءة ( أنقاض ) ..
وأن تكون هذه القصيده قد استوقفتك لننعم جميعا بهذا النقد البناء والشرح المستفيض .. فهو والله شرف للقصيده ولصاحبتها .. التي الى هذه اللحظه لم تلتفت الى أثر خطوتها الأولى ..
استاذي الكريم ..
يقولون لاعطر بعد عروس .. فضلا عن أن القصيده لم تعد ملك رؤيتي .. وأبعادها .. لهذا لن أدع للتباين البسيط بين قرائتي وقرائتك بأن يأخذ حيزا من هذا المتصفح الغارق بوعي .. تعلمت منه .. وسأظل أتعلم ..
فقد كنت قلما متجردا الا من " بناء " ..
فلم تصادر رأيا .. بل وتنهي كل تعقيب بـ " حسب رأيي الشخصي " ..
فلك الشكر بعد الشكر ..
ولي مافاض من دروس .. فضلا عن الأوسمة التي تقلدتها هذه الأنقاض بعد هذه القراءة ..
أثني الشكر لك .. ولوقت صرفته في قرائتها رغم أنها لاتعلو عن الكثير من النصوص هنا ممن هي تستحق التوقف .. والقراءه .. والتعلم ..
والشكر يقصر كثيرا أمام قامة هذا المكان " مضائف شمر " وان كان من شئ يشد الشخص للتواجد فيه .. فهو الآن أدعى للبقاء وعدم المغادره .. في ظل وجود اساتذه ومعلمين في كل شئ ..
والشكر الكثير لكل من مروا هنا .. وألقوا " بنظرة " أو " حرف " .. وأثق تماما أنهم خرجوا محملين بالكثير مما خرجت به من شكر وثناء على هذا القلم الواعي .. والأهم " التعلم " ..
وأخص بالشكر الشاعر القدير .. محمد الوبير لمداخلاته الاثرائيه القيمه ..
.
.
" شئٌ في النفس " ..
بصراحة ..ثمة محور كنت أنتظر تناولك له ولم يحدث رغم أنه أدرج في بداية المتصفح .. ( !! )
بالتأكيد فاتني التعلم مما كان سيرد فيه ..
فقط .. لاشئ غير الشكر ..
وللجميع .. " مكان وأرواح " .. كل التقدير ..
.
.
تلميذتكم .. أطـلال
استاذنا الراقي جدا
فيصل اللويش
مجهود راااائع جدا لنص يضاهيه في الروعه و من شاعره أروع ...!!!
أجبرتنا على متابعتك كلمة بكلمة ...
و الوقفات كثيرة و الآراء الشخصية متباينة و لكن في الأخير .....
يبقى المعنى في بطن الشاعر
لذا نقف هنا في الصفوف متتلمذين من هذا القلم الراقي
لا عدمناااااك و شكرا لشاعرتنا أطلال لإتاحتها الفرصة لنا
لننعم بهذه القراءة المتميزة
كل الشكر
الدهور
" ما للظما داعي .. "
@dohoor
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات