أخي مغترب ,,
فهمي تابع لطرحك ,,
ضع النقاط على الحروف ولا تشطط بعيداً عن مسارك الأول ,,
مادخل المقاطعة وموقفي الإيجابي منها وموقفك السلبي من الاقتتال والفتن الطائفية التي تخشى أن تحدث !!
هل ستجعل الخوف من حدوث هذه الفتن يحتم عليك أن تقبع في بيتك وتنتظر الفرج الإلهي وقيام العلامات الصغرى !!؟
أهكذا ترى الأمور من زاويتك ,,
ألا يمكن أن تكون أكثر إيجابية وتقوم بعمل تخدم به أمتك وتنصر به دينك ,, فإن لم تدرك ثمرة عملك في حياتك فسيدركه أبناؤك من بعدك ,,
بل وحتى إن لم يتحقق الأمل الذي تيأس منه فلا أقل من أن تجد عملك شفيعاً لك يوم تلقى وجه ربك ,,
لاتكن عجولاً أخي مغترب ,, اعمل ولا تنتظر النتائج ,, اعمل لأن ربك تعالى يقول : (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) ,,
النصر بيد الله وقد نصر الله المؤمنين يوم بدر رغم ضعفهم وقلتهم ولم ينصرهم يوم حنين إذ أعجبتهم كثرتهم ,,
لاتكن مخذلاً وتدّعي أنك ترى علامات الفتنة تلوح في الأفق ,,
كن مؤمناً قوياً وادفع هذه الفتنة التي تترقبها بكل ما أوتيت من قوة ,, فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ,,
أما إن رضيت بالهوان وبقيت تتربص الفتنة المنتظرة فلا أقل من أن تدع غيرك يعمل دون أن تضايقه بمخاوفك المستقبلية ,,
هداك الله وأنار بصيرتك بالحق ,,
المفضلات