كلكم يالربع تخبرون خويي السوداني اللي معي بالدوان
اللي اسمه ادم عبد القيوم
صارت لي سالفه انا واخونا الزول تعالو اسمعوه
مرتن من المرات كنت اسولف انا والزول وهو قاعدن يتسذب علي
يقولي انوه يوم كان بالسودان كان مسيطر على حارتهم ولا فيه احد يقدر يتعرضوه
قلت شلون يا ادم علمني فهمني . مهو باين عليك انك شري
شكلك تقل عنز توه والده
قال اااااااااااااااااااااااااااااااي انا كأني عنز لاكييين ازا اغاضني احد بزعل
وزعلي كعب ( يعني صعب )
قلت الله يكفينا شرك تسانك هاللون ( الله العالم انوه بس يبي يخرعن يحسبن من هالملاقيف )
المهم ارسلونا مرتن انا وياه يم حي الحاير فيه مستودع هناك يبوننا نتابع التحميل اللي هناك
ويوم جينا هناك ولا فيه سواقين تريلات مجتمعين
طبعا انا ماعطيتهم وجه ( من قدي معي عنتر بن شداد )
رحنا وصلينا الظهر ويوم جينا ليمار حديهم يتلقف على العمال
وهو يروح الزول يمهم وهو يتلاج هو وياه
وهو يرتفع حسهم
قلت بقلبي ياولد لا يهيج الزول ويذبحهم خلن اهديه .
رحت يمهم وتفهامت معهم وخويي ساكت
قال واحدن منهم خل الزول الحيوان هذا يذلف لا نوريه الشغل
هو يوم قاله وانا اغمض واسد اذاني ( قلت بس هالحين يبي يهجم عليهم ولا ودي اشوف قتل )
والله وانتظر ليمار مامن حس
وانا اراعي للزول ليمار بمكانوه يتلاوذن عيونوه
قلت شكلوه يبيني انا ابديه معهم
والله وانا اغمض مرتن ثانيه وانا اقط روحي على اللي تكلم على الزول
وهم يقومون يشوتوني تشويت
وانواع الركب
وانواع الكفوف
وانواع البقوس
وانواع العض ( هذي ماكتبته بالعنوان خوفا على مشاعركم )
وماخلوني الا عقب عشر دقايق تكفّخ ( بعد ماشافي اني ما اقاوم )
مالكم بالطويله رتسبو تريلاتهم ومشو
وهو يجيني الزول قال ليه ياخي عملت كذا
قلت عملت كذا علشانك الله ياخذ هالخشم
قال ليه انا طلبت منك تعمل كذا
قلت افا
وين اللي يقول زعلي كعب ومدري وشو
اقول ياويلك على اللي يرصك بكنادر كعب بالعلابي
قال ياخي لو سبتهم لي كان وريتك ايش اعمل فيهم
قلت لاتقول تبي تذبحهم لا اذبحك
قال لا بس ابي اوريهم قد ايش انا زول مهزب وهما ما مهزبين
قلت ايوالله وانت الصادز
انا طلعت زول ما محزوز
وتقلدوا تحيتي
المفضلات