و الله اخي الكريم .. هذه الظاهرة .. منتشرة تقريباً عبر المجتمع العربي الشرقي بشكل عام و أخص بالذكر هنا البيئة الريفية التي لم تتأثر بالمدنية ..
يعني مثل ما يحصل بالريف السوري .. أو البيئات الشعبية ..
يتردد الشاب مرة ومرتين .. ويرفضه الأب أو الأخوة او الأقارب ..
وبعدها يحضر ( جاهة ) من كبار رجال الدين أو العائلة حتى يوافق الطرف الثاني على مطلبه ..
ولكن دعنا نقول أن هذه الظاهرة تقريباً بالمدن ما عادت موجودة .. ضريبة المدنية ..
صار الشباب و البنات .. يتعرفون و يقررون الخطبة و أهل الطرفين أخر من يعلم ..
يعني صورة ..
بالنسبة للحالة التي هي صلب الموضوع ..
أقول لك صارت بالعائلة عندنا عندما أراد أخي الارتباط ..
اول مرة والثانية ... وهم على كلمة لا ... لا ...مالك عندنا نصيب ..
المسكين أخذ أبوه و ابن عمه ... وشيخ المسجد حتى رضي العم ..
وتم الزواج و تسأله اليوم كيف كان شعورك .. يعني بعد الموافقة ..
ترى الولد مسكين من الهم الذي يعاني منه لا يتذكر حتى لون طقم العرس ..
دعها على الله أخي .. الهم صار اكبر .. و المسئوليات ..صارت أضخم وخاصة بعد رفع أسعار بنزين السيارات ..
من يومين ...
المفضلات