صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: بيوت لتفريخ (الرفل)

  1. #1
    شاعرة الصورة الرمزية ريوف الشمري


    تاريخ التسجيل
    03 2005
    الدولة
    الدمام
    المشاركات
    1,263
    المشاركات
    1,263

    تعجب بيوت لتفريخ (الرفل)



    بسم الله الرحمن الرحيم



    حياكم الله في هذه الرحلة المكوكية العابرة لصفحات كثير من البيوتات السعودية
    والتي قد تشترك في كثير من صفحاتها مع دولٍ أخرى يجمع بينها رابط الدين
    والدم
    و اللغة
    .......................
    أولا .... دعونا نحدد معنى كلمة (رفلا ) أو (إمرأة رفلا)
    و لنرى مدى تداول هذا الوصف محليا وخليجيا وعربيا
    من جهة التداول ........
    حسب علمي البسيط هي وصفٌ متداول على نطاق واسع في كثير من القبائل
    ولكن .....
    هل هو وصف خاص تستخدمه القبائل في السعودية فقط ، أم أنه مُستعمل لدى القبائل في الخليج
    بشكل عام ؟
    وهل نجد هذا الوصف عند القبائل العربية من حولنا ،بذات المعنى و الدلالة
    هذه الأسئلة لا جواب لها لدي ، وأترك ذلك للأخ راعي الوقيد
    ............................................
    أما من جهة المعنى .......
    إمرأة (رفلا) أي إمرأة لا تجيد ولا تحسن تدبير شؤون منزلها .......

    و أكثر ما اصطلح الناس على وصف (رفلا) به ... هو المرأة التي لا تحافظ على نظافة منزلها ومجلسها

    .
    .
    لكن دعونا نوسّع هذا المعنى و نزيد من محيط دائرته ليدخل تحته معنى آخر ...... أو لنجعل منه دليلا على شيء جديد .......
    فبما أن (الرفالة) هي عدم الإجادة ، و سوء التصرف ، فسنجعل من الأخطاء الدينية و الخُلقية (رفالةً) أيضا

    يعني ....... سنجعل (الرفالة) قسمين:

    رفالة شكلية ...... و رفالة معنوية

    ...........................................................

    الرفالة الشكلية أو المنزلية .......
    أكبر المصائب ... أن تتعمد الأم (ترفيل) بناتها ..... نعم لا تعجبوا
    وذلك من باب عدم الثقة بهن أو الخوف من أخطائهن

    إحدى القريبات كانت في زيارة لنا .... حينما جاء وقت العشاء كان الخبز الذي أعددته معه (خبز تنور)
    فكانت تطل عليّ في المخبز و تطلب مني أن أعطيها أول رغيف يخرج من التنور
    حينما انتهيت قلت لها (يبدو أنك تحبين هذا الخبز)
    قالت ... موووت لكني لا أجيد عمله
    فقلت لها .... دعي فلانه تأتيني وأنا سأعلمها (فلانه ابنتها وهي قتاة طيبة وحسنة الأخلاق)
    فقالت ... من فلانه إيه لا أبد .... ما وراها عز
    فقلت .... لييييييه
    فأخذت تتحدث عن قلة عملها وكسلها

    مرت الأيام ... وزرتهم في بيتهم وكانت الفتاة تتحدث معي فعاتبتها على عدم مساعدتها لأمها
    فقالت لي ... و الله إني أبي الشغل بس أمي ما تخليني
    قلت ... ما تخليك ... هل يعقل أن أما لا تريد مساعدة إبنتها
    و لكن تعجبي ما لبث أن زال عندما ذهبت الفتاة إلى المطبخ لإعداد طبق ما
    فما أن رأتها أمها بالمطبخ إلا و........ (اطلعي من المطبخ .... لا تحرقينا .... وش تخبصين .... لا تخربين)

    لا إلى إلا الله على عملية التحبيط النفسي

    لما عادت الأم .... سألتها عن سبب معاملتها لبناتها بهذا التثبيط الفاضح فكان عذرها (ما يعرفن و الله ما عندهن إلا الخبص والربص)

    ياااااااااااااه يا أم فلان .... ومن منا لم (يخبص ويربص) في أول أمره
    وهل هناااك أتقن من العمل الذي كنت (تخبص) في أوله حتى تمكنت منه

    دعيها (تخبص .... و تربص ... وتحوس) فغدا سيتحول (الربص و التحويس) إلى فنٍ و إبداع

    سقى الله أول (كبسة) أعددتها في حياتي....
    لم أدع (صحنا) لم أخرجه .... و لا (مسواطا) إلا و أنزلته
    و آخرالمشاهد الدراماتيكية (رز مخبوص وزايد ملحه)
    و مع هذا انهل المدح علي من كل حدب وصوب و كأنني أعظم (شيف) في العالم
    و وجهت لي الملاحظات من طرفٍ خفي ... وعلى طريقة ( الللللله بس الملح شوي طالع و إلا الكبسة روووووعة بس العيش مخبوص لكن يهبل .....)

    و أول رغيف خبزته (نص عجين والنص الثاني حرقان) ولكن أمي من شدة الفرح علقتني فوق الثريا
    و اليوم ولله الحمد ... مع التعلم من أخطاء الماضي أصبح تلميذ الأمس الفاشل أستاذا و معلم

    ...........................
    لماذا لا تدعينها تتعلم في بيت أبيها ... أليس ذلك بأفضل لها من أن تتعلم في بيت زوجها
    أنا أرى أن مثل هذه الأم هي أخطر من أي أم مهملة لأنها قد تسبب لإبنتها حالة من عدم الثقة بالنفس فلا تعود بعدها تجيد شيئا من فنون الحياة.
    عجبي من هكذا أمهات.......

    .................................................................
    بيوت لا تعترف نساؤها بشيء يسمى (الترتيب)
    تدلف إلى بيوت تظن أن معركة قد دارت فيها و الحجة (نرتب والعيال يحوسون)
    و لو أنك دققت لوجدت أن الذي (يحوس ) هن البنات
    نتيجة طبيعية ...
    أكثر الأمهات لا تعود أبناءها على الترتيب في الصغر ... ثم تعجب من (تحويسهم) في الكبر

    عجبي من هكذا أمهات

    ...................................................................
    بيوت لا تعترف نساؤها بشيء اسمه (جدران) حتى انقلب لونها إلى الصفار من شدة الوساخة
    وحين إحداهن إلى ذلك ..... تقول (جداااااار ....... من ينظف جدااار)
    وطبعا ..... كل بنت تعيش بين أمثال هذه الجدران ، فلن يكون من العجب أن تنقلها إلى عش الزوجية
    وسلامي على جدران الزوجية الصفر
    .................................................................
    بيوت بلغت بها (الرفالة) حدا أصبحت فيه تصل إلى الضيف و الخاطر
    مغاسل الرجال ....... قد أحاط السواد بأطرافها
    (فرش وبطانيات) الضيوف ........ أي بطانيه (مخنزة) يمكن أن ترمى للضيف

    وحين تقديم الطعام له تصوروا كيف يضعون (سفرة الرفلا) لذلك الضيف

    أن أضع هذه السفرة لأسرتي الخاصة ممكن ... أما أن أقدمها لضيوفي فواعجبي

    و هنااااااااااااااااااااا.....

    يشارك الرجل أهل بيته في (رفالتهم)
    فكيف تجرؤ أيها الرجل على أن تعطي ضيفك (بطانية ) تعبق بروائح أبنائك الصغار
    كيف تمر من أمام مغاسلك و حمامك مرور الكرام
    هل تظن أن ملاحظتك قد تنقص من رجولتك
    إذا كانت الزوجة ..... غير مهتمة بوضع مفارش و أغطية خاصة للضيوف ألا تهتم أنت؟
    ألا تخشى من أن يتسرب داء الرفالة إلى بناتك
    ....
    عندما تتزوج الفتاة يقال (فلان خذا بنت فلان)
    فماذا صنعت يا (فلان) مع صغيرتك حتى يقال (والنعم)
    ............................

    بعض الأمهات ...... تطلب من ابنتها أن تحضر (الكاسات والفناجيل)

    فتحضرها .... بنت مطيعة
    جاءت الكاسات ....... وقد غسلتها غسلا أشبه ما يكون بالمسح ، لتحضرها (شهبا) (مغبرة)

    الأم.......... (عادي ولا حولك أحد ... ياللله حيهم وتصب بالشهب لنا و تسميها كاسات)

    ...................................
    بيوت تبدو نظيفه من النظرة الأولى (المطبخ فاضي من المواعين .... ما فيه حوسة ملابس ... الأرض مكنوسة ...... )
    لكن أنظر إلى الداخل.....
    الأرض مكنوسة ...... ولكن رائحة العفن ترفل من جنباتها.
    المطبخ منظم مرتب ....... ولكن افتح الدواليب سترى الأواني وقد تكومت فق بعضها البعض ، يقطر الماء منها قطرا ، ورائحة الفطريات التي تنمو في الرطوبة والدفء تملأ المكان

    المكتبات منظمة ......... ولكن الغبار يتكدس ..... فوقها مرر أصبعك لترى النتيجة

    الحمام خالٍ تماما من الغسيل والملابس ..... ماشاء الله بهذه السرعة انتهيتم من الغسل
    انتظر ........ المسألة ليست سرعة ونشاط .... بل تكديس الملابس في الغسالة حتى تئن دون الفص بين الملابس ، وتجديد مائها
    يعني ... (غفرة همّ)

    أما الملابس ... فلا تسل عن حالها ...... ثياب الرجال البض أصبحت صفرا
    و الملونة ..... نفضت ألوانها على بعضها البعض لتعطي لونا جديدا في عالم الفن التشكيلي

    وسلامي يا لابس الثوب الأصفر
    ..................................................

    و الله يا إخوان لقد دخلت بيوتا (حماماتها) تشبه حمامات إستراحات الطريق حينما تكون مسافرا
    والمصيبة أن البيت ملئ بالبنات
    ولكن التعود على هكذا أجواء ولَّد نوعا من التبلد لديهن
    و لا أدري كيف ستكون بيوتهن في المستقبل
    ....................
    بيوت وبيوت وبيوت

    أنواع الرفالة المنزلية كثيرة جدا ولكن أسأل الله العفو و العافية
    ..............................................................................

    الرفالة الأخلاقية والدينية ......

    هذه (الرفالة) هي أقبح الأنواع لأنها ضياع دنيا ودين

    الأم قد تكون أفضل مديرة منزل ولكنها شديدة (الرفالة) في طباعها ودينها

    .
    .
    في السوق .... الأم عباءة رأس وخلفها اثنتان أو ثلاث أو أكثر (كتافي و مخصر )

    و كأنما الستر للكبيرات في السن دون الشابات
    لا تسأل البنات قبل أن تسأل أمثال هذه الأم و قبلها ذلك الوالد الغافل
    ................................................
    الهاتف يرن ... ترفع الفتاة السماعة .... تغلقها
    الأم .... مِن
    البنت ... عمتي تبي تجينا
    الأم ..... لا حول وهذي كل يوم مقابلتنا

    فلا تعجب بعدها من قطيعة الأرحام ... وعدم إحترام كثير من الفتيات لكثير من أقاربهن
    ...................................................

    أذن الظهر وبنات البيت نائمات حالمات .... أين الأم ؟ ...... أين الأب ........

    بل ... أين الصلاة؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ...................................................

    البنت ... يمه أبي أنفخ براطمي
    الأم ...... وشو جانا عمل الفنانات ما فيه (موقف الأم رافض)
    وبعد عدة أيام شوهدت الفتاة وقد أصبحت براطمها (كفرة سيارة)

    أين الأم الرافضة ..... (والله عجست عنها صجت راسي)

    سلامي على الشخصية الحديدية و الراسخة
    ...................................................................

    ياااااه أحبتي مصائب البيوت حولنا كثيرة .... يشترك فيها الأب و الأم

    أنا لا أعترف بمبدأ البنات لكِ و الأولاد لي ..... على أي قانون رباني أو بشري جرى هذه التقسيم لفلذات الأكباد ؟!!!!!!!!!!!!
    لا يعيب الرجل أن يلاحظ بناته سواء في (رفالتهن) المنزلية أو الأخلاقية

    بل إنه في الثانية من أكبر و أول من سيسألهم الله عنها يوم القيامة

    .
    .
    المنزل إدارة مشتركة بين الرجل و المرأة ....... مهام مقسمة بالتساوي حتى تسير سفينة الأسرة بثبات وسط أمواج الحياة الصاخبة .



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  2. #2
    خاطر توّه واصل الصورة الرمزية عظــ الشوق يــم


    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    الـريـــاض
    المشاركات
    44
    المشاركات
    44


    ريوف الشمري

    والله ياشاعرتنااا واختنااا موضوعك فعلا ً في محله
    وكل النقاط الي ذكرتيها صايره وبكثره في معظم او اغلبية العوايل خاصه الوقت هذا .

    شاكررين لك اختي
    والله يعافيك على طرح المووضوع .




  3. #3
    ذَاَتَ شَغَبْ الصورة الرمزية سيدة القـــــلم


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    الدولة
    لستُ اتو
    المشاركات
    5,533
    المشاركات
    5,533


    صباحــــكِ نظيف..

    اهــــلاً بريـــوف..

    ماشاءلله لا إله إلا الله .. .. دقــه ملاحظـــه بالتشخيص تـُحسدين عليهــا.. ..

    من ينتبــه للكاسات ..؟!!

    إلاّ صاحـــب فطنـــه ونظيــف بكــل مايملكــه من جوانـــح ..

    و نظافــــه البدن والمكـــان..

    ولكـــن الا تريـــن بأن المشكله خفّت وطأتُهــا بأستقدام الخادمــات.. ..


    شكراً لكِ على ماتقدمينه لنــا من نصائح وروائـــع

    كوني بخير





    .



    كِلِمَاْتِيْ تَحْتوِيْ عَلَى نِسْبَة مــُـفـْـرِطَة مِنْ "الكُحول "

    ولاْ يَعْنِيْ هَذاْ بأنِيْ كَاْتِبَة " مُتَرَنِحَه :xsmile: "

  4. #4


    الأخت الفاضله / ريوف

    هل الأم لا تثق ولا هي عن قصد لا ترغب أن تتعلم بناتها الطبخ وغيره من أمور المنزل؟؟

    أعتقد ان الأم التي تفعل ذلك هي تريد ذلك عن قصد و لسان حالها يقول "بعدين زوجها يجيبلها شغاله ويريحها".........هذا ما تتمناه الأم التي تفعل ذلك.

    أستغرب وجود شغاله في بيت لعائله تتكون من رجل وزوجته مع ولد او ولدين والزوجه غير موظفه بعد؟؟؟؟

    طيب وش بقي للزوجه حتي تسوي؟؟؟

    وأستغرب أكثر من الرجل اللي يوافقها الراى ويجيب الشغاله؟؟ لو العائله كبيره يعني 6 او 7 عيال كانت هانت وماعليه بس عائله صغيره وزوجه متفرغه وش بقى عذر؟؟؟

    الكثير والكثير ولا أبالغ ان قلت ان أغلب البنات والنساء هذه الأيام يتمتعن بالرفاله (عدم الأتقان) ويستمتعن بها .

    أما الرفاله بالمعني الثاني فهي مسؤولية الأب وولي الأمر بالدرجه الأولي فهو الذي يجب أن يكون صارم في هذه الأمور ولا يسمح بالتجاوزات ابدا وكما قال الأمير عبيد الرشيد في هذا المعني:

    الدار مثل البنت لاأكشف مغطاه........لاصار ما تامن عواقب رجاله

    ألا علي سالفة خبز التنور، كنت اعتقد انه لم يبقي امرأه تتقن عمل الخبز الان وان هذا العمل الذي كانت تقوم به جداتنا وامهاتنا قد أنقرض في الجيل الحالي من البنات ولكن الحمدالله أني كنت مخطئ.

    شكرا لك علي طرحك الراقي والهادف



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  5. #5
    من المعازيب


    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    *قطر
    المشاركات
    969
    المشاركات
    969


    هلااااا أخـــتي ريــــوف ..

    كنـــــــــت أتمنى إني أرد على موضوعتس ( بيـوت لتفريخ الرخــووم )
    لإني اللي بقلبي عليهم كثير ... بس ما أسعفن الوقت .. وراحت بحرتها ...




    بس الحين بتماكن نفسي ولاني مخليه هالفرصه تروح علي ..

    ريــــــــــــــــــــوف .. يتــراوالي كلــمة الرفلاء .. لهـا نفس المعنى بكل مكان
    ... تعــــــــــالي معاي .. وشو عكس الرفلاء
    أكيــــــــد النـــــــــفلاء .. محـد يخفاه هالشئ ..


    مــــــــــره رحت زياره مع أمي .. لصـديقتي نبارك لها بالسلامة
    وماقصرت بضيافتنا اشكال الحلويات والموالح .. وشاهي وقهوه
    وراحت دخلت المطبخ البنت .. تسوي لها شغله ..

    ما سمعت امي إلا تقول (( سبــــــحان الله .. قالوها العــجايز ... بنت الرفـــــلاء تـــطلع نفلاء ... وبنت النفلاء تطلع رفلاء )) قلت لها ليه تقولين كذا ... قالت تشوفين هالبنت هذي اللي تبي تطير بنا .. أمها ما كانت تسقي نفسها كـــاس الماء ... ومن صار لها بنات من أعمارهن 4 و 5 سنوات وهي تآمر عليهن ..
    لين المسكينات صـــــــــارن راعيات بيوت .. وهن أعمارهن 10 سنين ... ...

    قلت لأمي يعني الأم القرمه الشاطره .. بناتها يــطلعن رفــــــــــــــل ... قالت مو شرط
    وسكتنا <<<< لإن راعية البيــــــــــــت جت

    مع الأيااااااااام اكتشفت وش كانت تعني امي بكلمه (( مو شرط)) كانت تعني .. فيه ام نار
    وحاااااره على شغلها ومتقــنته بس للإســـــــف ماعندها طــولة بــــال .. فلما تبـدأ تعلم بنتها
    وتدخلها المطبخ ..البنت ما تعرف واكيد تبي تحوووس الدنيا .. تلقين هالأم زفت البنت وطلعتها
    من المطبخ وانوااااااع الكلام
    (( والله منتن نافعات .... الله يعـــين اللي بيــآخذكن ... والله غير تدودن ببيوت رجالكن ... وغير هالكلام ))


    أو إنها بتكووووووون راعيه بال ونظرتها بعيده .. وتطول بالها على بنتها وشوي شوي تعلمها وإذا شافت البنت مهي راغبه لهالشئ تغصبــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــها فديت أمي توي حسيت ليه كانت تغصبنا على التعلم

    وصـــدقيني البنت مالها ذنب بالرفاله .. لإنها بتكتسبه من البيت نفسه .. مثل ماقلتي ..
    والكثير الحين يـــــــــتحججن .. بالدراسه والعمل ... <<< هذا حنا كنا طالبات والحين نعمل .. ولا صرنا رفل

    وما يقهرني .. إلا الأم اللي تعامل بنتها على اساس إنها مسويه إنجاز لإنها تروح للمدرسه وتجي تقط أغراضها
    وعباتها والخدامه المسيكينه تلملم وراها ... وبعدين تدخل تتغدى وتنااااااااام ما تقوم إلا بالليل .. ليه وش هالسنع ... كلنا درسنا وكلنا تعبنا .. بس ما كنا نتصرف هالتصرفات .. أتذكر يوم كنا طالبات انا وخواتي كان علينا جدول بشغل البيت .. <<< اكره شئ على قلبي يوم ارجع من المدرسه اغسل مواعين الغداء معاناه ..

    واللي عليها الغسيل .. واللي عليها العشاء .. وهالــــــجدول يتغير .. وساعات يصير أشفات
    بس الحين يوم صار بالبيت كنــــــــــاين كل كنه شايله زوجها .. وحنا يالبنات ريحنا ما عندنا غير امنا وبيتنا


    وأرد على اخوووي فيـــــــــصل حــمود .. بخصوص الخبز
    لا تســــــــتغرب .. صحيح فيه رفــــــــــــــــــــل بس همــ(ن) فيه نفــــــــــــــــــــل .
    .


    تدرين أول ما تعلمت أخبــــــــــــز بس من زمااااااااان هالكلام يمكن من 3 أو 4 سنوات ..
    التــــــــــــنور يكــــــــون حار ولا أقدر أقرب له .. كنت أحمي التنور لين يصير حار .. وأطفيه بعدين ألزق الخبز
    فيه .. وأرجع اشغله ... <<< بس ماكانت تضبط معي دايم هالشغله ساعات يقع الخبر بقاع التنور

    أمي تصارخ (( قــــــــــــــلعــتي الطحين .. وخربتي العجين ))

    وأبوي مستانس (( عفيـــــــه عفيــه بنــتي .. كل يوم أخبزي لنا .. << لإن الخبز اللي أخبزوه محد يآكلوه فنظطر إننا نرسلوه لشــــــــــــــبك الغــنم علشان حرام نقط النعمه ))
    الحين تعالي شوفيني خباااااااازت تنور وصــــــــــــاج ... بس عاد مبطي هالكلام .. الحين مشاغل


    والبنسبه لي انا ألقـــــــــي اللوم على الأم رفاله بنتها المنزليه .. هي اللي مقابله بنتها ليل نهار
    وليه ما تعلمينها .. ليه .. الأب مهما كان دوره .. مهو قايل لها قومي نظفي قومي أطبخي












    أما بخصوص الرفاله الأخلاقية والدينيه ..
    نســــــــــأل الله العفو والعافية .... صراحه هنا الأب والأم متساوين بالمسؤوليه ..
    الأب فيه يآخذ عياله من أعمارهم 4 و 5 سنين معاه للمسجد << هذا إذا كان الأب يروح للمسجد

    والأم من تسمع الآآآذان .. تنهــــــــــم بناتها يالله يالله صلاه صلاه ..
    أتذكر وحده من صديقاتي كانت تقول ... (( مع إن أمي أميه ولا هي متعلمه .. وعلى قدها .. بس يا سمعت الآآآذان تآكل قلوبنا لين نقوم نصلي ..)) قلت لها .. وش دخل التعليم بهالشئ .. رسولنا الكريم كان أمي وهو الحين معــــــــــــــــــــــــــلم البشريه كلها .. ؟؟ ؟؟ !!


    وبخصوص اللبس والستر والتقليعات الجديده .. حدثي ولاحرج ...
    أب تقــــــــليدي تتوسمين فيه الصلاح ...ويمشي وراه شاب أو أثنين .. وش لابسين جنز و قميص حفر ..
    شعر سبايكي << إذا ما كانت الدعوه بها قلايــــــــد يقولك موضه ..

    أم تمشي بعباتها ودسوسها .. وراها وش تمشي .. بنت عبايه شيله لف .. الميك أب .. والعبايه إذا استعجلت بالمشي طلع الشارلستون من تحت ... يعني شوفوني ولا تشوفوني

    قــــــــــــــــــــهر والله .. ساعات ودي أمسك هالأهل .. أهزء فيهم .. بس وش اسوي ما باليد حيله
    الله يعفو عننا ويرحمنا برحمتوه




























    ريـــوووف .. ما راح أمدح فيتس ولا في مواضيعتس ..
    لإن شهــادتي فيتس مجروووحه ..

    دمتي أختاً عـــــــــزيزه
    تعاليل



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  6. #6


    موضوع كنا جميعا بانتظاره...

    لقد وعدتي يا ريوف...فأوفيتي

    و لم تصبي جام نقدك على الشباب فقط...بل كان للشابات نصيب


    كم كنت أود منذ بداية موضوعك الأول ألا تقتصر النقاط على أمور

    القهوة و الطبخ و النظافة...

    فهناك أمور أكثر أهميه..فائده نفعة الرجل لأهله و جماعته و للناس,

    و فزعته عند الحاجة..و الصدق في الحديث...و المغالاة في الزينه

    و المكياج عند النساء..و التقصير بأمور تربية الأبناء و تركهم في

    أحضان الخادمات...

    بلا شك ما ذكرتي كان صحيحا...و أنا شخصيا أحدد نظافة أي البيت

    عندما أرى المطبخ و دورات المياه و أنتم بكرامه...فالباقي يغلب على

    الناس تنظيفه و الاهتمام به...

    تقبلي تحياتي...



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  7. #7
    من المعازيب


    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    *قطر
    المشاركات
    969
    المشاركات
    969



    أخوووي مـــــــــــــتأمل ..

    أظـــــــــن إن ريــــوف لما نزلت هالموضوع ... كانت تقصد بوه .. فتح
    بوابه للجميع حتـــى يتكلمون عن كل النقااااط اللي يحسون إنها سبب للرفاله
    أو للـــــــــــــــــــرخامه .. ومن جميع النواحي .. إجتماعية .. دينية .. .. ألخ ألخ



    يعني ريوف أعطتنا المفتاح .. وقالت يالله عبـــرو وأتحــفونا ..
    فأتمنى من الأخوان اللي بيردون .. لا يقتصرون على النقاط اللي ذكرتها
    الأخت ريوف أو اي رد آخر ... اللي عندوه شين ويحس إنوه سبب مقنع يطرحوه ..




























    ريـــــــــــــــوف ... عـــذراً على اللقافه
    رديت على متأمل بدالك



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  8. #8
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    و أكثر ما اصطلح الناس على وصف (رفلا) به ... هو المرأة التي لا تحافظ على نظافة منزلها ومجلسها..
    اختلف هذا المسمى من بلد لآخر ..ومن بيئة لأخرى ..
    ففي دمشق الكلمة الشائعة بين الأوساط الشعبية ( وخمة ) ( وسخة ) ( مهملة ) يعني لا تحافظ على النظافة بشكل عام بداية بنفسها مروراً بمن حولها انتهاءً بالمجتمع .

    أكبر المصائب ... أن تتعمد الأم (ترفيل) بناتها ..... نعم لا تعجبوا
    نعم ... تتعمد بعض الأمهات إلى ترفيل بناتهم .. وذلك بتركهم كالطحالب .. ينمون ..
    بعض الأمهات وهذه ظاهرة شاملة .. تفرغ بناتها فقط لشؤون الدراسة .. فتفلح البنت تعليمياً ولكنها تفشل أسروياً ... و الدليل معدلات الطلاق المرتفعة .. نسبة العنوسة المرتفعة ..
    كذلك تفشل هذه البنت أن تكون أماً بالمعنى الحقيقي للكلمة فلا هي للمسئولية حاملة .. ولا هي قادرة على بناء جيل ..
    فما أن رأتها أمها بالمطبخ إلا و........ (اطلعي من المطبخ .... لا تحرقينا .... وش تخبصين .... لا تخربين)
    صحيح .. لأم هنا الأم تعرف ما لديها .. أوليست تلك الفتاة نتاج تلك الأم .. هي تعلم تماماً أنها غير قادرة على تسيير شؤون المطبخ لذلك تخرجها منه .. و للأسف المسئولية تقع على الأم لأنه من الوارد فعلاً أن تكون لدى تلك البنت رغبة بالعمل و الإنتاج ..

    وهل هناااك أتقن من العمل الذي كنت (تخبص) في أوله حتى تمكنت منه
    عندما يكون لدى الفتاة تجربة عملية ... ستكون قادرة على تلافي أخطائها .. مستقبلاً .. ولربما أضافت شيء جديداً على أسسته الأم .. فالتجربة أم الإختراع ..

    سقى الله أول (كبسة) أعددتها في حياتي....
    نعم ... وسقى الله أول صحن رز عملته .. كان مثار للنقد وقتها ... وسؤال يتردد صداه في نفسي لليوم ( يا بنتي ... ما رأيتيني عندما حضرته المرة السابقة ... على كل حال ماشي الحال المرة القادمة بيكون أفضل ..)
    وهذا ماكان ...
    ريوف :
    تتميز البيئة الشعبية هنا في سوريا .. على محافظة الأم و الأب و الأسرة على تنشئة البنت في أجواء سليمة .. يعني لا مانع تكون متعلمة ... تخرجت من الجامعة .. وبالمقابل قادرة على إدارة شؤون المنزل لمقولة جداً مهمة ( البنت أخرتها بيت زوجها )
    وكما تميزت الأوساط غير الشعبية .. للأسف بفشل ذريع على أكثر من محور :
    فإما البنت ناجحة مدرسياً و تعليمياً و وطيفياً .. و فاشلة في أمور بيتها و زوجها ..
    ربما صبر الزوج لأنها قسمته ونصيبه ولكن .. لننظر لأبناء تلك الشريحة .. صورة متكررة ..
    صار الولد ابن تلك الشريحة لا ينجح إلا من خلال الدروس الخاصة ..
    وإما إذا كانت البنت من اللواتي غير راغبات بالعلم .. تتفرغ لشؤون المنزل .. ولكن ليس بدقة تامة لأنها ستقضي معظم وقتها في زيارات و مشاوير ..( حرية )

    بيوت لا تعترف نساؤها بشيء يسمى (الترتيب)
    الترتيب صار لدى البعض صار من اختصاص الخادمة المستوردة .. أما ترتيب نابع من الذات .. لاأستيطع القول يرحم أيامه .. ولكنه مفقود لدى شريحة كبيرة ..
    ماعاد من المهم ترتيب المنزل .. و غسيل الجدران .. وتلميع الزجاج ...
    أدخل منازل أحياناً تثير لدي اشمئزاز .. ماهذا غبار .. ستائر ذهب لونها بعامل الزمن ..
    ألا يكفينا تلوث البيئة الخارجية .. تلوث داخلي منتشر للأسف بشكل غير مسبوق ..
    و بالمقابل هناك بيوت أشتهي البقاء بها .. صدقاً .. ولدي عادة غريبة .. عندما أكون بزيارة وأهل البيت يعملون .. تكون يدي قبل يدهم .. أساعدهم .. وماذا في الأمر وذلك لترسخ مقولة في ذهني من الصغر
    ( المروة ( الهمة ) لا تقتل صاحبها )
    كان لدى الوالدة مثل شعبي لا أسمعه كثيراً هذه الأيام ( الذي له بلعوم لازم يقوم ) يعني الجوع و حاجة الطعام تحفز أي شخص للسعي اليه ..
    و مرت الأيام والسنوات ... و في ذهني كلام يسطر بحروف من ذهب : الرجل يجني ... والمرآة تبني ..
    جاءت الكاسات ....... وقد غسلتها غسلا أشبه ما يكون بالمسح ، لتحضرها (شهبا) (مغبرة)
    هذا لا شيء امام زيارة واحدة لطبيب الأطفال و سترين عدد الأطفال الرضع الذين يعانون من اسهالات قاتلة بسبب قلة أو انعدام النظافة ..
    قلة النظافة في مجتمعنا صارت موضة .. فلقد استوقفني المشهد التالي في إحدى وسائل النقل
    الأب و البنت الصغيرة مقابلي أنظر لتلك الطفلة أقول في نفسي ما شاء الله حلوة و ناعمة ..
    البنت تأكل سندوشية ربما اشتهتها من احدى المحلات .. انتهت البنت الصغيرة من الطعام أخرج الأب منديل من جيبه .. ومسح يدي الطفلة ... ومن ثم رمى بالمنديل و الورقة من شباك الحافلة علماً مشكورين هنا يضعون لا فتات أطول مني ومنه بضرورة المحافظة على النظافة وخلافه
    قلت هذه الفتاة الصغيرة إذ طالما تتلقى هذه الإشارات فمالذي سيكون من شانها مستقبلاً ..؟؟؟
    المطبخ ..
    يقال هنا في دمشق تريد تعرف ست البيت ... ادخل مطبخها ..
    وكان لدى النساء عادة عندما يريدون خطبة بنت من أهلها أول مرة يدخلون البيت من غير موعد مسبق (على الخلوي ) ثم يجلسن .. ثم ينظرن إلى الجدران ثم إلى السجاد أذكر اول مرة دخل بيتنا الخاطبة صارت ترفع أطراف السجادة لترى الأرض ... قلت في نفسي لماذا هي تفعل ذلك ... وسألت وقتها الوالدة قالت لتعرف إذا كنا نحافظ على النظافة ..
    وكانت العادة على البنت إحضار القهوة .. وهنا الويل ثم الويل إذا كانت الأكواب ( عليها بصمات ) أو غير لامعة .. ثم تذوق الضيفة القهوة ... إن أعجبتها أكملتها و إن لم تعجبها طريقة التقديم و النظافة وحتى طعم القهوة لا تكمل فنجانها .. وتذهب .. ويشاع في الحي أن بيت فلان ( وسخين )

    الحمام خالٍ تماما من الغسيل والملابس ..... ماشاء الله بهذه السرعة انتهيتم من الغسلانتظر ........ المسألة ليست سرعة ونشاط .... بل تكديس الملابس في الغسالة حتى تئن دون الفص بين الملابس ، وتجديد مائها
    ويقال إضافة على هذه الفقرة ... ولماذا الغسالات الأوتوماتيك أخترعوها .. أوليس من أجل تكديس الملابس بدون تفريق حتى بألوانها ..
    رحم الله أيام غلي الملابس القطنية البيضاء .. ورائحة الصابون و المبيض تعج بالدار ..
    الآن في (أريل ) لأجل نعومة يديك سيدتي ..
    وهنا يجدر بنا التركيز على أن النظافة ركن أساسي في الدين الإسلامي ولا أشير هنا على النظافة المتعارف عليها .. بل أعني الطهارة .. فعندما نعرف معنى الطهارة نصل للنظافة الحقيقية .. وهذا الأمر يجب التنبيه عليه بشدة لأن ثلاثة أرباع هذا الجيل لا يعرف الفرق بين الطهارة و النجاسة ..
    البنت أظافرها طويلة .. الولد .. هل يذهب لتنظيف يديه قبل وبعد الطعام .. بصراحة ظواهر أراها تنتشر وتستشري بكل البيوت وخاصة تلك البيوت التي تحمل عنوان موضوعك أختي ريوف ..

    السوق .... الأم عباءة رأس وخلفها اثنتان أو ثلاث أو أكثر (كتافي و مخصر )
    ياسلام ظاهرة اعتقدت أنها منتشرة فقط بالشام .. يعني هذه الأيام ... ترين سيدتي الفاضلة الأم أو الجدة وقد غطى الحجاب .. رؤسهن .. والبنات الصغيرات وخاصة اللواتي في سن الزواج سافرات الرأس ملابس موضة .. وعلى الآخر ... و المكياج ... أخر صيحة .. و الأم المتدينة التي تصلي الأوقات الخمس ابنتها أو بناتها ... أحسبهم من النصارى ..
    وإن تسأل أحد ما لماذا . يأتيك الجواب ... غداً لما تتزوج ..
    تتزوج ... تقول ... لما أنجب ...
    تنجب ... تقول لما أصير كبيرة ...
    تصبح كبيرة ... تقول أني كبرت و الحجاب سقط عني ..
    و ياويلك أيها المجتمع .. من القادم ..

    فلا تعجب بعدها من قطيعة الأرحام ... وعدم إحترام كثير من الفتيات لكثير من أقاربهنكثر الحوار من الدعاة الإسلاميين حول الرحم وقاطعها وواصلها .. منهم من استجاب .. ومنهم من يفضل مرافقة أصحابه على أن يذهب مرة إلى بيت خاله أو عمه ...
    وعلى رأي عمرو خالد في محاضرة حول الرحم حيث انتقد الشباب و البنات في هذا الأمر .. تقول البنت ( أصلهم موضة قديمة )
    أذن الظهر وبنات البيت نائمات حالمات .... أين الأم ؟ ...... أين الأب ........

    بل ... أين الصلاة؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

    أيضاً ظاهرة بحاجة للبحث و الحل ... بنات نايمات للظهر ..
    لأنهن قضين الليل أمام شاشة التلفزيون من محطة لمحطة .. مرت ساعات الليل .. و حان وقت صلاة الفجر .. ولكن التعب غلب ,, لذلك منهم من يصليها قضاء ,, وطبيعي البنت هنا لن تشد قواها وتستيقظ إلا بعد العصر ..
    رحم الله ... أيام الاستيقاظ الساعة السادسة صباحاً ... ومباشرة إلى الصلاة ومن ثم تنظيف المنزل و اعداد الطعام .. يعني كان البيت على الساعة العاشرة او الحادية عشرة لازم يكون خالص طبعاً الوالد يحضر الساعة الثانية بعد الظهر ومن المفترض أن يكون كل شيء منتهي ..
    وبعد عدة أيام شوهدت الفتاة وقد أصبحت براطمها (كفرة سيارة)
    لعل هنا يبدو لنا ان التراخي و التعاطف من الأم أو الأب مع ابنهم أو ابنتهم .. هو من جعل البنت تنفخ فمها وشفتيها .. و الولد يترك شعره ويربطه من الخلف في حين ترين البنت شعرها لا يتجاوز طوله 1 سم .. موضة .. أهل عصريين .. تربية حديثة .. وما إلى ذلك أدى لتفريخ هذه الصور

    المنزل إدارة مشتركة بين الرجل و المرأة ....... مهام مقسمة بالتساوي حتى تسير سفينة الأسرة بثبات وسط أمواج الحياة الصاخبة .
    نعم هذه هي الخلاصة .. وتلك هي النتيجة .. ومن واقعنا الذي نعيشه لابد من التركيز على هذه النقطة بكل ايجابية وموضوعية .. وهذا يتم من خلال الدعاة .. الإعلام .. التربية و التعليم .. الفرد ..
    ومقولة أخيرة :
    الأسرة نواة المجتمع ..إن صلح حالها .. صلح المجتمع كله .. وإلا فالعكس ..
    ونواة الأسرة الأم .. و الأب ...فإن هم صلحوا و عرفوا مهامهم جيداً لصار لدينا جيل فعلاً قادر على النهوض بهذه الأمة .
    وأخيراً ...
    ريوف الشمري ... يعطيك العافية أختاه .. وبارك الله بك ..



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  9. #9
    عضو شرف الصورة الرمزية المطنوخ


    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الكـويت
    العمر
    43
    المشاركات
    9,665
    المشاركات
    9,665


    الفاضـــــلة .../ريوف الشمري

    إسمحي لي بالاكتفاء بالمتابعه

    فما غفلتي عن شيء باركك الله

    وأيضا للأخوان والاخوات الذين أثروا هذا الموضوع

    فلهم كل الشكر والتقدير


    دمتم معشر النساء قرمات


    تحياتي




  10. #10


    اجمل مافي موضوعك ياريوف تقسيمك الرائع لنوع الرفاله

    الرفاله الشكليه والمنزليه والرفاله الاخلاقيه

    وانا اقرأموضوعك تذكرت والدتي اطال الله في عمرها على طاعته
    كانت ترفض وجود الخادمه الى ان تزوج كل بناتها
    عندها سمحت بالخادمه

    وكانت تقسم العمل علينا حتى في ايام الدراسه
    وماخلت شي ماعلمتنا اياه
    كل انواع الطبخات
    والتنظيف وحتى كيفيه غسيل الملابس بطريقه لاتفسدها
    وكل نوع من الملابس يغسل بكيفيه وطريقه تختلف عن النوع الاخر
    ووالدتي لديها طبع اخذناه منها جميعا
    ومن يكون غريب عن العائله يستغرب مايحصل
    بالرغم من انا نفعله بشكل روتيني
    عند اخراج الصحون لاستخدامها ورغم انها مغسوله
    وموضوعه في الرف الزجاجي النظيف
    الا اننا نقوم بغسلها من جديد كلما اردنا استخدامها
    وهذا يحصل يوميا بل كل مااخرجت الصحون من اجل الوجبات
    ولو حصل ذلك في اليوم عشر مرات

    تقول امي لانضمن عدم وقوع الغبار او اي شي في الصحن
    لذلك يجب ان يغسل عند كل استعمال حتى ولو كان نظيفا
    حتى ولوكان مغلفا

    اما الكاسات وفنجايل القهوه والبيالات
    والدلال فلها موال طويل فهذه تغسل لوحدها دائما
    ويويلنا وسواد ليلنا لو غسل كأس مع الصحون
    او حتى بجانبها اواستخدمت منشفه في مسح الكاسات

    ريوف حتى مكان وضع الموادالغذائيه
    وترتيبها تعتبر قضيه هامه لدى والدتي
    واي خطأ نحاسب عليه بشده
    فالمواد التي تكتسب رائحة الطبخ تبعد تماما عن المطبخ
    مثلا البن والهيل والدقيق

    وهناك ثلاجه خاصه للخضار
    وثلاجه لبقية الاغراض

    واموركثيره لااستطيع سردها عنها

    وبالطبع كانت والدتي تُعدنا لما بعد

    (وتبين الصدق )من كثر هالاعداد كنا خايفين
    كأنه داخلين على اختبارات

    وبعد التجربه الفعليه فالامر اضحى ابسط مما كنا نتصور
    ولعل والدتي بالغت في التعليم والتعليمات
    حتى تكون الامور لدينا سهله فيما بعد

    لدرجه انه تستطيع احدانا ان تحضر لعزيمه كبيره
    لوحدها دون خوف او تردد

    وانا يامحاسيتس ياما من المفاطيح طلعت من تحت يدي

    وشلون مادري

    هذا بالطبع كان سابقا
    قبل ان نرفل بالدلال والتدليع على اصوله
    ونتنازل عن السنع والقرامه طوعا
    لنسير في طريقه الرفاله
    فلا يمكن لمن لديها خادمات وطباخات
    ان تفكر ان تتعب نفسها
    الاشراف والمتابعه تكفي
    (وبعد تسنها تتعبنا شوي )
    يعني ممكن نضع مشرفه ونفتك

    امزح

    ( بيني وبينك ياريوف لوجود الخادمات والطبخات سبب هام
    كثرة العزايم والدعوات خصوصا المفاجأه وهي ليست للاقارب او الجيران
    نمشيها باللي موجود )

    وهذا اللي علمني الكسل

    الاعتراف بالحق فضيله
    انا ياريوف والمطبخ لسنا احبه ولايوجد بيننا حتى مجرد استلطاف
    بل انني ممن تكره كتب الطبخ واواني المطبخ والافران والثلاجات
    وكلما يمت بصله لسيادة الاخ مطبخ
    واكره شي عندي في الدنيا رائحة البصل
    واشد انواع التعذيب قد اتعرضه له
    هو انا اسلق بيض او اسوي شاهي
    فما بالك ببقية المصائب
    لكن عزائي ان هذه رغبة صاحب الدار ورفيق الدرب
    فهو يقول انه لايحب ان اسلك طريق المعده لرضاه
    ولن يقتله الجوع وقد يقتله ان انشغل بالطبخ والنفخ
    يعني شبه رفاله برغبه ملكيه

    وشبه رفاله لاني اعرف لكن لااحب ان اطبق مااعرف
    يعني بوقت الازمات قدها ان شاء الله

    .
    .
    .
    .


    اما النوع الاخر من الرفاله
    فهي بنظري الاهم وهي مايجب ان نسلط الضؤ عليها
    فالطبخ والغسيل والكي واعمال المنزل
    يمكن ان جبر كسرها باي طريقه

    اما الرفاله في الدين والاخلاق
    فهي المصيبه التي لاتجبر
    ويجب علاجها من اساسها



    قبل ايام ياريوف
    رأيت فتاة تضع خلفيه لجوالها صورة فنان
    ونغمة الجوال اغنيه تافهه لهذا الفنان
    وتتكلم عنه بحب وهيام وتمرر جوالها لبقية البنات
    لتريهم صورته وكل هذا امام انظار والدتها وتحت سمعها
    بل ان الام تشاركهم الضحك والتعليق




    شكرا لك ياريوف وعذرا على الاطاله
    لكن لمواضيعك جاذبيه
    ولاسمك الغالي وقع في القلوب
    دمتِ بايمان ونلتِ رضا الرحمن



    التعديل الأخير تم بواسطة ريم شمر ; 25-01-2006 الساعة 11:11

    تبسّمْ سلمتَ
    فحُزنُكَ ظلمْ
    أيحزنُ من عندهُ
    وجه أمْ

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. بيوت رخيصه جدا
    بواسطة الحيمري في المنتدى المضيف الإعلامي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-03-2012, 09:39
  2. بيوت لتفريخ (الرخوم)
    بواسطة ريوف الشمري في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 65
    آخر مشاركة: 05-12-2006, 07:19
  3. بيوت لاتعرف ال m b c
    بواسطة فالح عبدالله في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 03-06-2006, 00:28
  4. بيوت للعصافير
    بواسطة تذكار في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 21-09-2004, 21:45
  5. بيوت طين
    بواسطة بوح الصمت في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-10-2003, 01:26

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته