دشنت "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" بالسعودية مشروع "مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على أداء فريضة الحج" لهذا العام 1426هـ؛ لتمكين نحو 200 شاب سعودي من هذه الفئة من أداء الفريضة.
وصرح "سمير بن عبد الرحمن توكل" المشرف على مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمكة المكرمة أن "هذا المشروع المتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة الذين حرموا نعمة البصر أو الحركة أو غيرها، والذي تطلقه الندوة العالمية لأول مرة يغطي كل ما يحتاجه الحاج من سكنٍ ومواصلات وتغذية ورعاية طبية وتربوية ودينية، وحافلات حديثة مكيفة بتجهيزات خاصة للمعاقين، مع وجود مرشدين مؤهلين يلازمونهم طوال فترة الحج".
وأشار توكل إلى أن الندوة تعتمد في تنفيذ هذا المشروع على "أموال المحسنين وتبرعاتهم السخية وزكواتهم". وأوضح أنه يمكن للراغبين في الثواب التبرع لهذا المشروع من خلال إحدى القنوات المتاحة، مثل كفالة حمله وتشمل عدد 50 حاجا، أو كفالة فرد أو كفالة حافلة وتشمل عدد 20 حاجا، أو كفالة خيمة وتشمل عدد 6 حجاج.
في إطار الاهتمام بالشباب
من جهته، أوضح الدكتور عبد الوهاب نور ولي، الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي في مؤتمر صحفي عقده بمقر الندوة بجدة أن "هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة المشاريع التي تقوم بها الندوة في إطار الاهتمام بالشباب في هذا البلد (السعودية) بوجه خاص وفي أنحاء العالم أجمع؛ من حيث التأهيل والتدريب وتعليمهم أمور دينهم".
وتوقع نور ولي أن يصل عدد المستفيدين من البرنامج إلى 200 حاج من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث تبلغ تكلفة كل فرد نحو 9500 ريال (2533 دولارا) شاملاً مرافقا أو مرافقين إضافة للشخص المعني بالخدمة.
يشار إلى أن الإحصاءات السعودية تفيد بأن عدد الذين يعانون من الإعاقة البصرية في المملكة يتجاوز 250 ألف شخص، وعدد الذين يعانون من الإعاقة الحركية يتجاوز 136 ألفا، أما الذين يعانون من الإعاقة السمعية فيتجاوز عددهم 26 ألفا.
كما يبلغ عدد الأيتام من ذوي الظروف الخاصة في دور الرعاية الاجتماعية نحو 14 ألف يتيم.
من جهة أخرى، أصدر الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات قرارا اليوم السبت بتمكين مائة شخص من الشباب المتعافين من إدمان المخدرات من أداء مناسك حج هذا العام؛ بهدف رعايتهم وتشجيعا لغيرهم من الشباب، بحسب مصدر رسمي سعودي.
منقول من النت
عن موقع
الخدمات الطبية وذوي الاحتياجات الخاصة
المفضلات