ضل النصر طريق الفوز في الأردن إثر خسارته من مضيفه الوحدات بـ 1/2، أمس، على ستاد الملك عبد الله في عمان، الذي خطف بطاقة التأهل إلى دور الأربعة من دوري أبطال العرب لكرة القدم.
وقطع الأردنيون أنفاس النصر الذي خيب آمال جمهوره الوقاد الذي كان يمني نفسه باللقب العربي، بعدما قلبوا الطاولة على النادي السعودي محولين تأخرهم بهدف سجله عبد العزيز الجنوبي (21) إلى فوز بهدفين أحرزهما حسن عبد الفتاح (56)، ومحمود شلبايه (82).
منذ بداية النزال، أماط النصر اللثام عن نواياه شانا هجوما جارفا على الوحدات الأردني بغية إحراز هدف يربك خطوطه، وحصل على ثلاث هجمات لم تثمر، فيما بدا دفاعه مهزوزا كاد يتسبب في هز شباكه (7).
وقذف بدر الحقباني كرة عنيفة من مدى بعيد أبعدها الحارس محمود قنديل بصعوبة إلى ركنية (11).
ترجم عبد العزيز الجنوبي انتفاضة فريقه بعدما نسق هجمة منظمة لتصل إلى الدولي سعد الحارثي الذي جهزها الأول فأطلق قذيفة لا تصد ولا ترد لم يشاهدها الحارس الأردني إلا وهي تعانق شباكه (21).
عند الدقيقة 30، هدأ السجال وانحصر اللعب وسط الملعب لمدة خمس دقائق ما لبث أن عاود الطرفان انتفاضتهما، وبدأ الأردني شرسا ولاحت له فرصة مواتية لتعديل الكفة، بعدما خدعت الكرة الحارس محمد شريفي إثر ارتطامها بالأرض لتصل إلى المنسل مصطفى الشحتي الذي غمزها برأسه إلى جانب القائم الأصفر (34).
وجندل الحارثي دفاع الوحدات وقذف كرة قوية أبعدها الحارس الأردني، ثم لعب كرة مقصية أخرى أبعدها قنديل بصعوبة (38).
وفقد النصر مدافعه الغاني كولمان لإصابته وحل بدلا عنه حمد الصقور.
في الحصة الثانية، انتفض الوحدات وحاصر النصر الذي انكفأ للخلف ودارت الكرة داخل الميدان السعودي، وسحب خالد القروني مدرب النصر، الحقباني ودفع بأحمد الخير لتنشيط منطقة العمليات.
عند الدقيقة 56، ابتسمت الكرة للوحدات بعد دربكة داخل الصندوق الأصفر لتصل لشلبايه الذي جهزها للمندفع حسن عبد الفتاح الذي قذفها بكل ما أوتي من قوة مخرت شباك الحارس شريفي هدفا.
لم يركن النصر بل أرعب الأردنيين سواء داخل الميدان أو خارجه بعدما ارتدت الكرة إلى البرازيلي جيري الذي أطلقها بيمناه والحارس خارج عن مرماه أبعدها المدافع فيصل إبراهيم ببسالة.
وأطلق الوحدات رصاصة الرحمة في القلب الأصفر، بعدما اخترق محمود شلبايه الدفاع ووضع الكرة داخل شباك النصر هدفا صاعقا أحبط معنويات اللاعبين (82).
المفضلات