أنجمي بان أم أفلا
أقلبي يقطع الأملا …
أم الأحزان تجبرني
لأمنح همي القبلا ..
أنجمي بان أم أفلا
وبي من لوعة الأحزان ما يجري
دموع الحزن في حجري
فلا أدري
ولا أدري
أأسري في مدى عمري
أعاقر همي الجاثم
أقبل شخصه الآثم
ونشوة حزني المشؤوم
تحرق قلبي الشاكي
فطورا أملأ الأرجاء بالضحك
وطورا أصبح الباكي
فلا أنسى !!
وهل أنسى !!!
شرار من لظى حزني على الأمواج يحرقني
ويلهبني ..
أنجمي بان أم أفلا
وجور أحبتي ما زال يلحقني
فإن أقبلت قابلني
وإن أدبرت لاحقني
وإن أغمضت عيني في مخيلتي
يطاردني
ولم أجن الذي فيه
أنال الجور والحسرة
أفكر فكرة فكرة
وأسكر سكرة سكرة
وهمي لف ( كالمكره )
أنجمي بان أم أفلا
سقاك الله ياعصر المحبة
أين سافرتا
وهل عدت كما كنتا
فهيهات الذي أرجوه …
هيهات الذي أرجو ..
أأذرف دمعي الغالي على خدي
ليكشف عندها سري ..
ولا أدري ..
سقاك الله من عصر !!
فحتى مَ سأبقى زائد الحسرة
ولم أشعربسوط الظلم يجري ملهبا ظهري
ولا أدري
فلافتة تهددني
ولافتة تهدهدني
ولا فتة تقول تعال
كي تمشي على الجمرة
أنجمي بان أم أفلا
سقاك الله ياعصرا
بك الأفراح تختال
وتعقد فيك آمال
فعام بعده عام
وآخر لم نكمله !!
طوانا العمر
لا ندري
ولا ندري بأنا اليوم لاندري
طوانا العمر ..
هل مات الإخاء وماتت العشرة
وباتت حلوتي مرة
وصار اليسر كالعسرة
وصار الحر كالمكره
أنجمي بان أم أفلا
سرور القلب ….؟
ما عاد السرور يعانق القلبا
ويبدي الود والحبا r
سرورٌ ….!!!
زد ثلاثا من نقاط فوق أولها
لتعرف سرها الخافي
بلا نقص وإسراف
شرورٌ
أسرفت .. لكن
على جنباتها مرسى
وكنت أظن مرساها
به الإسعاد ينتظر
وأنعم فوقه النظر
ولا خبر
ولما أن رسوت به
أتاني الشوك والحجر
فقل لي كيف أعتبر
أنجمي بان أم أفلا
وعند الهم والهم ..
وعند الغم والغم ..
رأيت الحزن يختال
وفي الأحشاء نزال
فينزل يمنة حينا ..
وينزل يسرة حينا …
وينزل فوق رأسي إن
رأى حزني كما قالوا
فحزني نازل عندي ..
وما في الدمع من هدِ
ولما أن يئست .. وقد
تقادح في الحشا زندي
سمعت نداء مخنوق
على جنبات وادينا
يقول بنبرة حرى
تجلجل … مثلها الرعد
لك الرحمن ياعذب
لك الرحمن ياعذب
المفضلات