كان الامير متعب بن عبدالله الرشيد خارجا من المدينة المنورة متوجها الي حائل فمر في طريقة علي الشيخ ضيف الله الذويبي شيخ بني عمرو من حرب فقام الذويبي باكرام الامير متعب اكراما بالغا وغادر الامير متعب بعد ذلك وفي طريقه الي حائل صادف طلائع الجيش الرشيدي بقيادة اخيه الامير طلال العبدالله في طريقها للغارة علي الشيخ الذويبي ، وكان من عادة العرب ان الضيف يمنع مضيفه ( معزبه ) وقبيلته من اعتداء قيلته لفترة معينه ولهذا قصد الامير متعب اخاه الامير طلال وناقشه في هذا الامر وحصل نزاع بين الامير متعب وبين الامير طلال واتباعه الذين كانوا مصممين علي غزو الشيخ الذويبي وجماعته لكن الامير متعب وقف بحزم حتى تحقق له ما اراد وقال الشاعر ابن هديريس الذي كان مرافقا للجيش القصيدة التالية
تواقفوا مثل الفحول الشوايل
--------------- هذا يبي يدلي وهذاك ينهاه
ثم قال ابو بندر بعمس الدلايل
--------------- يوم ان كل مشورب عمست ارياه
انا وشمر فوق قب الاصايل
--------------- حريبنا لو هو بعيد (ن) نصيناهr
ثم قال متعب وانا زمى كل عايل
--------------- معزبي ما ارخص لكم في ركاياه
الامر لك صدق (ن) صحيح (ن) صمايل
--------------- للعرض وجه وكيف وجهي تمثناه
انتم وانا من صلب ماضي الفعايل
--------------- ما ريت في راسك فانا مثلك آراه
اخوكم الحربي
المفضلات