الامير وما صرح به ليس مُلزماً لنا كمسلمين وكذلك للفلسطينيين من باب أنهم أصحاب القضية , فهذا شأنٌ خاص بهذا الأمير , وإن كانت لديه المبررات والمقاصد التي دعته لهذا القول .. فهذا لن يتجاوز مكتبه . فالشعوب العربية واعية وتعي وتدرك ما يُحاك حولها ..
ثم يا أخي متعجب قد وضعت معظم دول الخليج والأُردن أراضيها بين يدي أميركا , حيث أوسعت لها في البر والجو والبحر , في سبيل نُصرة الشعب العراقي والقضاء على الديكتاتورية كما يُزعم , حتى وإن اضطروا إلى إرجاع العراق إلى ما قبل العصر الحجري .. ولم يُفكروا عندها بأن يهبوا صداماً فرصة !
أم أن شارون هو أقرب لنا من صدام روحاً وجسداً وحاضراً ومستقبلاً ؟!
الأمر موكلٌ بيد الفلسطينيين أنفسهم , ولن تخلو هذه الأرض الطيبة من رجال لا تُلهيهم هدنة أو ما يُزعم من أنها فرصة .
المفضلات