الاخ الكريم,,
راعي الوقيد
متعجب !!
طيب يالعزوة انت ليش متشنج عندما وجهت كلامها الي ؟؟
لا يوجد مايدعو للتشنّج..
أنا أرى الأخت الكريمة ريم شمر قد دخلت بتشنّج وكأنها المقصودة بهذا الموضوع على خلفيّة موضوع سابق
والتشنّج واضح هنا في قولها :
هذا مغزى الموضوع وهذا هو الرد المناسب
فأسقطت الموضوع على شخص الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وأنا لم أتطرّق له ولم أتي على ذكر
إسمه.
وأراها بارك الله فيها قد دخلت في نيّة الكاتب وطعنت في قصدة ولم تأخذ بالظاهر كما أخذت به في حكمها
وموقفها الأخير المعروف ( الذي أيّدته أنا ولها مطلق الحرية فيما ترى ) والذي سبق طرحه قبل فترة.
وهذا هو الشيء الذي لا أراه حسنا والذي تساءلت أنت عنه بقولك :
اخي ..؟
ماهو الشيء الذي لاتراهـ مناسبا ً هنا .؟
أخي الكريم..
نحن أمّة الإسلام لا نقول لأحدٍ بجنّة أو بنار فهذا في علم الله وحده.
نأتي لقولك :
ولنقل آخر عشر سنين من عمرهـ قضاها وهو
يعمل عمل اهل الجنة .. وبداية هذهـ الآخر عشر سنين من عمرهـ بدأها من الآن .؟
وكأّنك تجزم بذلك !!!!
طيب,,
وإن قتل نفسه بعد ذلك فماذا ستقول ؟؟!! خُتم له بسوء !!!
ستنسف ما قلت الأن حتما ..أرأيت أن الخواتيم تطلق على ما قلت أنا ..لا ما قلت أنت .
اجل تعتقد انه إذا جاء الموت فإنه ينظر الى آخر عمله !؟
وكأنّك تقول بغير هذا !!!
عن أبي عبدالرحمـن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال : ( إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفةً ، ثم يكون علقةً مثل ذلك ، ثم يكون مضغةً مثل ذلك ، ثم يُرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ويُؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد . فوالله الذي لا إله غيره ، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل الجنة ) رواه البخاري و مسلم .
أيضاً,,
لا تخفاك قصة الصحابي الذي شُهِدَ له بالبلاء الحسن في المعركة وصدموا عندما قال الرسول عليه الصلاة
والسلام هو في النار..فتقصّوا خبره فإذا قد إنتحر لم يتحمل آلامه وجراحاته .
أرأيت ..بارك الله فيك.
" فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين .
فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده
وخسر هنالك الكافرون "
او كحالة فرعون !!
قال تعالى : ( حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به
بنو إسرائيل وأنا من المسلمين * الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ) .
هنا إستدلال أتمنى أن تبعد نفسك عنه أخي الكريم
( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
وبعد هذا,,
لك صادق الود وأعطر التحايا
المفضلات