أخي الفاضل
محمد الشمري
ربما هي كذلك ، و بغض النظر عن اي الروايتين اصحّ .. فالنتيجة واحده
و التعصّب القبلي موجود بصورة جلية و واضحه للعيان
بانتظار ما ستثمر به عودتك الميمونه
وما تعليقي ألا لتوضيح الأمر الذي كنتي تريدين طرحه .
عموماً :
التعصب القبلي هو أمرٌ محمود ولكن كما أمرنا الله عز وجل " على البر والتقوى " وليس على الأثم والعدوان " ومن هنا يمكن أن نفرق بين التعصب المحمود والتعصب المذموم .
والتعصب في أخذ الثأر والقتل هو جريمة في ظل وجود أنظمة وقوانين تحكم تصرفات البشر ، وتنظم علاقاتهم ، وتحد من التطاول على بعضهم ، وألا لأصبح القوي يأخذ حق الضعيف ، فتنغلب العدالة ، وتصبح شريعة الغاب والفوضى هي السائدة ، فينعدم الأمن والأمان .
والقبيلة هي أرث وتاريخ يتفاخر المنتمون لها بما صنعه أسلافهم من أمجاد ووجود ، ولذلك لا يمكن بحال من الأحوال التخلي عنها أو الأبتعاد منها ، فهي الأصل والرحم والنسب والدم .
أيضاً لا يمكن أن تكون بديلةٌ للوطن ، أو تحل محله فالوطن برأي هو الشامل أما القبيلة فهي خصوصية لجزء من أفراد الوطن ، وبالتالي لا يمكن أن يستبدل الوطن بالقبيلة .
والجرائم التي ترتكب بأسم القبيلة في وقنا الحالي هي جرائم طائشه وفارغه من أسباب الجريمة ذاتها ، فغالبا ما يكون السبب تافه بتفاهة فاعل الجرم ، فمثلاً يقول أحدهم :
ليش تطالعني بهذه النظرة ليرد عليه الآخر بردٍ أتفه من السؤال وتبدأ معركة اللسان ثم تتطور الى السلاح الأبيض فينتج عن هذه النظرة قاتل ومقتول ، فتبدأ هنا رجاحة أو جنون الكبار .
أختي الدهور
أسمحي لي بتلك الشطحة التي أرى أنها على أطراف الموضوع .
وكلي شكر لشخصك الكريم
المفضلات