·الاعلام والجمهور وجهان لعملة واحدة وكلاهما مكمل للاخر فلذلك شدّني
موضوع مهم وهو الاعلام في الساحة الشعبية ( الشعر بشكل خاص جداً جدا ً)
ولانه لابد من متابعة هذا الجمهورلكل ماهو جديد في العالم بصفة عامة
وللساحة الشعبية بصفة خاصة لاجل مواكبة عصر العولمة ( عصر التحدّي
والاعجاز ) ولاجل ان يتكلم الفرد من دراية بما يتكلم به لااجتهاد.
·الان تجد الشخص يحاول ويحاول جاهداًلكي يصل الى عالم
الاضواء والشهرة بشتى الوسائل من فيتامينات وفتح ايميلات وووووغيرها
( وبشق الانفس نسمع له جعجعة ولانرى طحيناً ) .
·ولكن الحق والحق هو الاصح ان العبقري ( بمعنى الفلته بالعامية )
في مجال محدد او عدة مجالات راسخ كيانه وواثق من مساره والاضواء
والشهرة هي التي تبحث عنه وتلاحقه حتى تجعل نفسها منه نجمة لامعة وتفتخر
به مدى عمرها كسبق صحفي انجزته في مدارها وانا اقصد في مقالي هذا
مجال الشعر أي ان الشاعر الحقيقي هي التي تبحث عنه الشهرة لاهو الذي
n
يبحث عنها ؛ وهناك امثلة كثيرة في الساحة اما صاحب اللون المزيّف فيأخذ
وقت بسيط ويغسله المطر وتأثر فيه عوامل التعرية ويبين الحق واقرب مثال
واقعي على ذلك " النار والطير الليلي " الذي يبحث عن الضوء حتى يحرقه .
·عند ذلك هناك سؤال يطرح نفسه :- ماهو الحل اذا كان هناك من
يدّعي نفسه عبقري آسف اقصد عبيقري ( فليته بالعامية ) هل يعمل له جلسات
ووصفات طبية كدافع معنوي ؛ ام يوجه الوجهه الصحيحه الملائمة له حسب
قدراته الذاتية ومهاراته الفردية ؛ ام يقال له ( get out ).
·شتّان بين الواقع والطموح او المأمول فهناك امور مساعدة
للنهوض بثقافتنا الشعبية ( الشعر والقصص القديمة ) والمحافظه عليها والافتخار
بها بين الثقافات الاخرى مثل المصداقية والامانة والانتظام في ساعات العمل
والسبق الصحفي على الغير وهناك امور اخرى مساعدة مثل العلاقات الشخصية
مع الافراد او الهيئات والمؤسسات الاخرى والسير مع التجدد والحداثة وكذلك
احترام الغير لكي تفرض احترامك عليهم .
·الموضوع يحتاج لااكثر من مقال ولكن لا اريد الاطالة فيه لاني
اخشى انيفسّر في غير محلّه ولان خير الكلام ماقل ودل .
تقبلوااا تحيااات اخوووكم الصغيررر
المفضلات