يعني كل الاشرطة التي يرسلها
و تذيعها الفضائيات بالصوت والصورة ويتبنى بها الكثير من العمليات غير مقتنعة بها !!
طيب ابن لادن حقيقة لماذا لا يكون الزرقاوي حقيقة ؟!!
أخي عبدالرحمن ,,
الزرقاوي كإنسان ومجاهد أعترف بوجوده ,, لكن كقائد عسكري لكل ماينسب له من تفجير في المدنيين فاسمح لي أن أكذّب تلك الفضائيات ,,
التسجيلات التي تصل إليهم تسجيلات صوتية ولا يمكن التحقق من مصداقيتها ,,
وإذا كان الأمريكان أنفسهم لايثقون في بعض الأشرطة التي تصل من أسامة بن لادن على الرغم من أنها صوت وصورة ,, فهم يتريثون في إصدار الحكم عليها ويُخضعونها لعمليات فحص دقيق للتأكد من أنها ليست ملفقة ,, فهل تحرمني من حقي في التشكيك بمصداقية ماتبثه وسائل الإعلام التي تنقل عن الغرب كل مايروج له !!؟
أخي الفاضل ,,
في مقال جميل لأحد الكتّاب تكلم عن الزرقاوي فقال :
نحن نسمع عن الزرقاوي لكن لانعرف عنه إلا ماتنشره الإدارة الأمريكية من أخبار ملفقة ومعلومات مضللة , فلم يزعم أحد من العراقيين في المناطق المشتعلة في الفلوجة وتلعفر والرمادي والقائم .... رؤيته أو السماع به , نسمع أنه كان في الفلوجة عندما قام جيش الاحتلال الأمريكي الغاشم بمحاصرتها ودكها واستخدام أسلحة دمار شامل محرمة دوليا في إبادة سكانها الأبرياء المساكين، ثم يعلن الأمريكيون أن الزرقاوي كان خارج الفلوجة يدير المعركة من سوريا، وفي نفس الوقت نسمع أنه أشرف على عملية على بعد 200 كيلومتر من الفلوجة ضد فيلق بدر تسببت في إصابة العشرات من أفراده بين قتيل وجريح، ثم نسمع أنه أصيب بجراح وأنه عالجها في إيران أو في الرمادي، وتقول وكالة رويترز أن القوات الأمريكية اعترضت رسالة له وجهها إلى الشيخ أسامة بن لادن يطمئنه فيها على حالته الصحية، يا ويح الكاذبين الدجالين _ من الأمريكيين _ الذين يعترضون رسائله ولكنهم يعجزون عن مطاردة شخص يزعمون أنه برجل واحدة يصول ويجول بين الأردن والعراق وسوريا وإيران بسرعة البرق، والعجيب أن نسبة لا بأس بها من شعوبنا تصدق هذه القصص الملفقة.
وكالات الأنباء تستند في ما تنشره عن الزرقاوي وعملياته في العراق على مصادر عسكرية وأمنية أمريكية في الجبهة العراقية أو في البنتاغون بالإضافة إلى وكالات استخبارات دول غربية، وكثيرا ما تذكر هذه الوكالات أنها تلقت معلوماتها عن "مصدر عسكري أو أمني رفيع المستوى" دون الكشف عن اسمه أو هويته، وأحيانا تعتمد هذه الوكالات على تصريحات الحكومة العراقية العميلة.
في هذا العام أعلنت صندي تايمز في 15 مايو عن إصابة الزرقاوي بشدة وتلقيه العلاج في الرمادي، ثم نشرت رويترز في 24 مايو خبر إصابة الزرقاوي، ثم أعلن الجيش الأمريكي في 25 مايو أنه يشك في إصابة الزرقاوي، ثم نشرت رويترز في 27 مايو خبرا يفيد أن الزرقاوي بصحة جيدة،
وفي 30 مايو نشرت رويترز أن الزرقاوي سيبعث برسالة إلى "بن لادن"، ثم عادت لتنشر في نفس اليوم أن الأمريكيين اعترضوا الرسالة التي تفيد بأن الزرقاوي يؤكد لـ "بن لادن" أن جروحه طفيفة، وفي 29 أغسطس تنشر مجلة أمريكية أن الزرقاوي يخطط لشن هجوم على أوروبا!!!
التناقض هنا يكمن في أن وكالات الأنباء المذكورة تتلقى أخبارها من جيش الاحتلال والحكومة العراقية أو مواقع إنترنت مشبوهة، هذا بالإضافة إلى أن أدق تفاصيل أحوال الزرقاوي وتحركاته باتت في متناول للجيش الأمريكي،
حتى أن وكالات الأنباء باتت تعرف نية الزرقاوي لشن هجمات على أوروبا والولايات المتحدة، ونيته لإرسال رسائله إلى قادة تنظيم القاعدة وأصدقائه، علما بأن الجيش الأمريكي يعلن عن اعتراضه لتلك الرسائل بسهولة، فكيف لا يستطيعون القبض أو القضاء عليه وهم يدَّعون أنهم يتمنون ذلك؟!!!
يتضح أن كل ما ندركه عن ظاهرة الزرقاوي هو ما يقع في العالم المزيف باستثناء تسرب بعض الحقائق عن المقاومة العراقية من عالم الحقيقة، ولهذا يجب أن يكون الأصل هو الشك فيما يصلنا من معلومات، وعلينا أن نعتمد على عقولنا في الوصول إلى الحقائق، و البحث عن مصادرنا المستقلة الموثوقة، وسوف نستمر في التخبط والحيرة والارتباك ما لم نعتمد على أنفسنا في معرفة ما يدور في عالمنا من أحداث.
كل المعلومات التي تردنا منذ عام 2001م في أعقاب الحملة الجوية على مدينة تورا بورا الأفغانية عن الزرقاوي وتنظيم القاعدة تصدر عن وكالات أنباء تعتمد بشكل رئيس على مصادر البنتاغون وأجهزته العسكرية والأمنية وأجهزة الاستخبارات الأمريكية والأوروبية، أما بالنسبة للإعلام العربي فهو يعتمد تماما على الشركات الإعلامية العملاقة التي تدعم الصهيونية العالمية والمحافظين الجدد الأمريكيين وتحتكر مصادر الأخبار العالمية والمحلية.
وتمنع الإدارة الأمريكية أي مصادر مستقلة من العمل الإعلامي الحر الذي يمكن أن يؤثر على الرأي العام الأمريكي والعالمي والعربي، وحتى الأخبار التي تصلنا من العراق حول المقاومة والجبهات الملتهبة تتعرض إلى رقابة شديدة وقص لكثير من محتوياتها من قبل قيادة جيش الاحتلال الأمريكي، وكلنا يلاحظ مدى حرص الفضائيات العربية على الالتزام بالرواية الأمريكية لما يدور على الجبهات في العراق.
أما بالنسبة لموقع تنظيم القاعدة على الإنترنت الذي يقوم بالإعلان عن تبني تنظيم القاعدة لعمليات خطف وقتل رهائن واستهداف مدنيين وهجوم على فنادق وأسواق ومساجد، فلا يمكن اعتماده مصدرا موثوقا به لمعلوماتنا، ويجب أن لا تخدعنا الأفلام المصورة لعمليات تفجير آليات ووسائل نقل أمريكية، فهذا الموقع يحرص على الحصول على هذه الأفلام من مصادر متعددة وينشرها على الإنترنت؛ ليحصل على مصداقية عند الشعوب العربية والإسلامية، وليدلل على تبعيته المزيفة لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين."
والكاتب يرى "احتمال أن الزرقاوي قد مات قبل شن الولايات المتحدة حربها الغاشمة على العراق وتم إخفاء هذا الأمر لتقوم الولايات المتحدة بسرقة هويته لتصنع منها الزرقاوي الأسطورة الذي يخطف ويذبح ويفجر ويقتل في أنحاء شتى من العالم.
وذلك لأن كل العمليات الموجهة للمدنيين العراقيين والدبلوماسيين العرب والأساتذة الجامعيين تخدم بصورة لا تقبل التأويل المخططات الأمريكية التي تهدف إلى إحداث حرب أهلية طائفية في العراق، وتشويه صورة المقاومة العراقية، وتشويه صورة الإسلام والمسلمين، وتأليب الشعوب العربية والإسلامية على حركات الجهاد والمقاومة، وإسكات أصوات الذين ينتقدون سياسة بوش وبلير ويعارضون شن الحرب على العراق واستمرار احتلاله، بالإضافة إلى جملة من الأهداف التي تسعى الولايات المتحدة وحلفائها إلى تحقيقها."
لعل الصورة الآن اتضحت لديك أخي الكريم ,,
اختي الفاضلة : ليس كل من رفع راية القتال هو مجاهد !! كثير من الشعوب تقاتل
وهي شعوب غير مسلمة والبعض منها ملحدة !! فماذا نسميها ؟
أخي عبدالرحمن ,,
أتفق معك في كل كلمة ذكرتها أنت هنا ,, ولعل قراءتك السريعة لمضمون ردي جعلتك تفهمني خطأ !!
نعم هناك شعوب ملحدة تقاتل من أجل حرياتها ولم أقل عنها أنها مجاهدة !!
فالزرقاوي يختلف عنها كونه مسلم والجهاد خاص بالمسلمين فقط ,,
الزرقاوي ليس ممن ذكرت ,,
كثير من الاخوان من يقول ان من ترك المال والتراف والجاه والمنصب هو مجاهد !!
وهذا غير صحيح !! فلا دخل للمال والجاه والمال بالمبادى !!
نعم لادخل للمال والجاه بالمبادئ لكن عن أي مبادئ نتكلم نحن !!؟
ماهي مبادئ الزرقاوي في نظرك وكيف يمكن أن نحكم عليها مادام أنه لم يعلنها !!
كل ما أعلنه هو الجهاد في سبيل الله أليس صاحب هذا المبدأ مستحقاً للقب " المجاهد " !!؟
فماذا نسمي من ناضل وقاتل في سبيل الوصول الى الحكم
وقد وصل الكثير من زعماء العرب بهذه الطريقة
فهل نسميهم مجاهدين في سبيل الله ؟!!
وهل وجدت في ثنايا ردي مايوحي بذلك !!؟
أم أنك ترى أن الزرقاوي يريد أن يلحق بركب هؤلاء الزعماء بإعلانه الجهاد !!؟
لا أعتقد أنك قد تفكر بمثل هذا التفكير !!
يجب علينا ان لا نخلط بين الاسلام وثوابنه
وبين امور دنيوية يريدونها الاخرين ولكي يمرروا مشروعهم علينا
البسوها لباسا دينيا !!
عن من تتكلم أخي عبدالرحمن !!؟
هل نترك اليقين ونمرر المشروع الأمريكي الذي نراه رأي العين ونتشبث بالشك الذي لم يروج له إلا الاحتلال وأعوانه !!؟
هذا رابط لمقالة أعجبتني فيها من مشابهة الحقيقة الشيء الكثير ,,
الزرقاوي
نعم الامر استعظم !! بسبب عدم وقوفنا مع انفسنا لو لحظة واحدة لقراءة تاريخنا
ورأينا كم به من هذه الاشكاليات التي مرت على امتنا واي صف كان موقفه هو الصحيح !!
أخي عبدالرحمن ,, صدقني أنا على أتم الاستعداد للوقوف لساعات وليس للحظات لقراءة تاريخنا ,, لكن أي تاريخ ؟؟ وعن أي صف تتحدث بأن موقفه هو الصحيح ؟؟
فقط أريد أن أكون على بينة حتى يكون ردي واضحاً جلياً بالنسبة لك فلا يتكرر سوء الفهم هذا مرة أخرى !!
المفضلات