حنين
بين دفء الرمال
والتماع الحصى
يعبر ظلي
إلى حافة الانكسار
يزدحم الخلق في جسدي
وتضج التراتيل ترنيمة للحنين
أيها الجاثم
مثل الليالي السامرات
في دروب الضياع
الريبة تفكك
طراوة الشفاه
ما لي أرى ظلي
يحتسي من دمي
خمرة
للسكرة الأخيرة
كم ترى حين بايع الظل
جسدي المتآكل
أظل هارياً من رفقة التيه
أستجمع في وهن
لحظة شاردة
أو دمعة هامدة
أخط في الرمل
آخر بيت وتدمع عيناي
قبل الرحيل
ا
يه أيها الجسد النحس
سور ولو وهناً
من حكمة الريح
جلمداً لهذا الخراب
وعبّق من البحر
فساد الخطى
سراباً لهذا الضياع
توطن في هدأة الموج
وأفرد خلف ظلي الكسيح
أجنحة حالمة
أو افتح لهذا العباب
طريقاً يجر المسافات
في اليتم في الموت
في أمل رمّلته الحروب
كي لا يحل الهلاك
دع النرجس
يتدرج لجادة الصواب
ويلعن الشوك
ذاك الذي يدمي
دعابة الهواء
حين يكتري الشجر
سوالف الصبايا
ليطعمهن شهد العذوق
ويزوق أصابعهن
بفرح الحناء
عندها...
يجوب ظلي الهارب
موطئ جسدي
وأتصالح
مع جور البحر
وخدوش الذكريات.
المفضلات