منذ ان انقسم المسلمون قسميـن ..
علي بالعراق ويزيد بالشام..لم تقم للمسلمين قائمـه..
والى يومنا هذا ونحن ننغمس بالذلـ ونستطعمه حتى الثماله..
الى ان وصلنا مرحله مرعبه من مراحلنا العربيه الأسلاميه فأصبحنا كالخراف نـُجر من قرنينا للذبـــــح واحداً تلو الأخــــر..
اعتيادنا للذلـ جعلنا نطلق الرصاص على صدورنــا ..وحين سكرة الموت نندم على مافعلنــا..
بطبيعتنا العربيــه نتذوق المر اكثر ونشعر به اكثر.. وينعكس تذوقنا للمراره على طبيعه تفكيرنا المطحلــب ..
حتى اعتدنا الصراخ دون طائلـ ..
لماذا استمراء العذاب.. ولماذا نسكب الدواء على الأرض ونصـــرخ آآآه ...آآه ثم آه
وازداد ترديدنا للآآآآه حتى غنيناها مواويلـــ ترقــص عليها آلامنـــــا وجروحنــا طرباً ..
احساسنا بالفشل الذريع والذلـ المهيــن جعلنا نبحث عن شماعه نعلق عليها فشلنا وضعفنـا وهواننا وعلى الناس من اهل الكفر..
في كل مكان وعلى كل منبر نسب ونشتم أمريكا..فاصبحت اقوالنا كأصوات الضفادع في البركـ الوحله والراكده والمستنقعات المتجرثمه مجرد نقيق مزعـــج ( اعان الله حناجرنا)
المفضلات