ازمة فرخت ازمات ...!!

[عبدالرحمن]

نعاني نحن العرب من ازمات !

فنحن في ازمة سياسية ! ازمة اقتصادية ! ازمة هوية ! ازمة اخلاقية !

فماهذه الازمات إلا نتيجة لأزمة واحد نعاني منها !

وهذه الازمة الواحدة هي ازمة حكم في الوطن العربي

وهي من فرخت لنا كل هذه الازمات

وهذه الازمة الواحدة هي ليست وليدة اليوم

انما منذ العقد الخامس الهجري ونحن ندور في هذه الازمة

ولا امل لنا بالخروج من هذه الازمة ان لم نجد الية وطريقة

للحكم في الوطن العربي !

فمن جراء فقداننا لهذه الالية التي في ظلها

توالدت وتكاثرت الازمات واصبح من الصعب حل هذه الازمات

ان لم نبدأ بحل هذه الازمة التي شلت وشملت الوطن العربي كله !

سنبقى في مربعنا هذا حتى يرث الله الارض ومن عليها !.

----------------------

كل عيد والجميع بخير والله تعالى اسأل ان يقبل صيامكم وقيامكم .

[ابوحنفي]

افهم من كلامك اننا لن نجد حلول لازماتنا طالما بقي الحكام على عروشهم .

او تقصد

من كلامك انه ما راح نجد حلول لمشاكلنا الا اذا وجدها الحكام انفسهم .

اوتعتقد

انه اذا تغير الحكام وجانا غيرهم يقدرون يحلون المشاكل العالقة برأيك .

في مثل يقول امسك مجنونك لا يجيك اجن منه .

والحل لهذه المشاكل برايي المتواضع والبسيط هو تغيير ثقافة الشعوب وزيادة وعيها في تحمل مسئولياتهم اتجاه ما يعانون من ازمات .

مشكور عبدالرحمن

[ابو غازي]

ابو حنفي

اوتعتقد

انه اذا تغير الحكام وجانا غيرهم يقدرون يحلون المشاكل العالقة برأيك .

في مثل يقول امسك مجنونك لا يجيك اجن منه .

والحل لهذه المشاكل برايي المتواضع والبسيط هو تغيير ثقافة الشعوب وزيادة وعيها في تحمل مسئولياتهم اتجاه ما يعانون من ازمات .

اعجبني رد اخونا ابو حنفي

اخونا / عبدالرحمن

الحقيقة مره قال انفخ ياشريم قال مامن برطم

ولاتنسى هذا المثل @ اتفق العرب أن لايتفقوا @

لوكان هناك صدق وإخلاص بين العرب سوى حكام أو شعوب ووحدوا كلمتهم لانتصروا ولاضاع لهم حق كان اثبتوا وجودهم وصار لهم هيبه من أمريكا وأوربا يحسب لهم ألف حساب

الله المستعاان



عيدك مبارك / يالغااالي

[فيصل حمود]

الأخ العزيز / عبدالرحمن

أعتقد أنه لم يحدد في الأسلام طريقه واحده للحكم الأسلامي فلقد تنوعت أساليب أختيار خليفة المسلمين. فلقد تم أختار أبو بكر الصديق رضي الله عنه بالشوري ولم يسمي الرسول عليه الصلاة والسلام الخليفه من بعده ولكن المصطفي عليه الصلاة والسلام لمح بأكثر من موضع لأختيار أبو بكر خليفة من بعده كتخويله بأمامة المسلمين في مرض الرسول صلي الله عليه وسلم. كذلك عين أبو بكر رضي الله عنه عمر الفاروق رضي الله عنه خليفة للمسلمين من بعده. وتم أختيار عثمان بن عفان رضي الله عنه بالشوري والتصويت المباشر من أهل الحل والعقد. أخيرا تم مبايعة علي بن أبي طالب بعد مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنهما. وبعد علي بن أبي طالب رضي الله عنه أتت الدوله الأمويه والعباسيه وأخرها الدوله العثمانيه بالحكم الوراثي. لذلك يحتاج العالم الأسلامي اليوم الي علماء ومفسرين للأجتهاد وأختيار طريقه نموذجيه للحكم الأسلامي علي ضوء الكتاب والسنه وأستنباط الأحكام منهما.

شكرا أخي عبدالرحمن وتقبل تحياتي

[عبدالرحمن]

اهلا بالاخ ابو حنفي واشكرك على المداخلة.

اخي الكريم : لم اقصد تغيير الحكام

انما اقصد تغيير الية وطريقة الحكم !

فلايوجد قانون ولا دستور في كل الدول العربية يحدد ويحد من سلطة الحاكم!!

بل كل الذي موجود هو بيد الحاكم فهو السلطان المطلق ولامر الناهي

وابو الصلاحيات والارادات كلها !!

فلا راد لأرادته إلا ارادته !! ولا راد لنزواته لا قانون ولا حدود !!

فهو الكل بالكل!! فهو الدولة والدولة هو !!

هذه حقيقة الواقع وهذا واقع الحقيقة المر الذي لابد لنا من الاعتراف به

كيف نتقدم علميا او صناعيا او اقتصاديا ونحن نعيش في ظل انظمة غير

مؤتمن وجودها من عدمه حيث انها معرضة في اي لحظة للتغيير !!

وقد يكون هذا التغيير داخلي بمؤامرة يقوم بها ثلة من ( الابطال )!!

ويعلنوا ان قيام ثورتهم اتى لمصلحة الامة والشعب !!

او تغيير بفعل تدخل خارجي بحجج قد ننكر وجودها كرها

لهذا للخارجي ولكن حقيقتها موجودة !


اخ ابو حنفي اكرر الشكر .

[عبدالرحمن]

اهلا باخي الكبير ابو غازي .

نعم اخي : لو ان العرب اتفقو لكان لهم شأن كبير

فهم من يمتلك ربع طاقة العالم وهم من يمتلك الموقع الجغرافي المهم

وهم وهم .....الخ

اكرر الشكر والتقدير اخي العزيز .

[عبدالرحمن]

اهلا بأخي فيصل واشكرك على المداخلة .

نعم اخي الكريم : لم يحدد الاسلام طريقة انتقال السلطة

وهذه ميزة عظيمة اعطاها الاسلام للمسلمين


فأمر الحكم من اصعب الامور فأن صلح الحكم استقرت وازدهرت البلاد

اما ان كان غير ذلك فسوف تتعرض للنكبات والاهزائم تلو الهزائم

كحالنا اليوم !!

فنحن لم نهزم عسكريا الا اننا هُزمنا سياسيا ولم نهزم اقتصاديا

الا اننا هُزمنا سياسيا !!

فلو انك نظرت لكل هزائم العرب لوجدت ان السبب الرئيسي لها

هو انهزام سياسي

وسبب هذه الهزيمة السياسية

هو بسبب عدم وجود الية وطريقة للحكم لدينا !.

اكرر الشكر اخي الكريم فيصل .

[هموم داعيه]

الاساس هو البعد عن الدين الصحيح عن هدي القرآن ، ولظلمهم وتركهم فريضة الاعتصام بحبل الله وتحزبهم واعتصامهم بحبال الشيطان كالقومية والعرقية والوطنية ، وتركهم الولاء والبراء في الله تعالى لذلك كله ظهر الفساد في البر والبحر .

وإن الناظر إلى الساحة اليوم والى بلادان العالم الاسلاااامى يجد خليطاً وعجباً من الأفكار من النقيض إلى النقيض ، فتنُ تموج ، ظلمات بعضها فوق بعض لا يُكاد يرى فيها موضع القدم ، سوق ودكاكين تتعالى فيها الأصوات كلُ يدعي وصلاً بليلى ، كل يدعي الكتاب والسنة .

باصات في محطة التزود كل يدعي الطريق المستقيم ، والباص الموصل إلى النجاة وغالبها يخالف بعضها البعض قلباً وقالبا ، مشرق ومغرب ، … !! إلى ما لا نهاية من الأفكار والمناهج التي تعالج جانباً من جوانب المرض المزمن لهذه الأمة وتترك باقي الجوانب على الغارب
الحل العوده للكتاب والسنه حكام ومحكومين
شكر الله لك

[ديمقراطية]

كما تكونوا يولى عليكم. (او اليكم).............. البلاء منا وفينا
نحن اول من يخترق القانون...............
نحن اول من يتحايل على اللوائح ...............
نحن اول من يسعى الى استغلال مناصبنا ..........
نحن اول من يمارس فشل الدولة.... ثم بعد ذلك نقول البلد فالته....................!!!

حين يكون المخلصين للقانون هم الاكثرية سيصلح حال الدول...........
وحين تحترم الشعوب قوانينها تصبح الدولة دولة قانون لا دولة فوضى.........

عندها تكون الدولة دولة فعلا ويهابها الجميع من الداخل والخارج............

لا اقول ان الشعب فقط هو من يمارس حالات التمرد على القانون واشاعة الفوضى والتخبط... حتما وجود ممارسات خاطئة من افراد بعض الحكومات تعطي احيانا ضوء اخضر بطريقة غير مباشرة لافراد الشعب بان يفعل ما يحلوا له . ولكن اذا كان الشعب اكثر نزاهة واكثر حرية في الراي يستطيع ان يصلح الحال بيده وبحسن تصرفه في شئون بلده.

[عبدالرحمن]

اخي الفاضل هموم داعية اشكرك على المداخلة

واتفق معك على ان الحبل المتين والمنجي من هذا البحر المتلاطم

من الافكار الغريبة والبعيدة كل البعد عن الدين واصوله

واعتقد ماكان يحدث هذا البحر من الامواج لو اننا وجدنا طريقة صحيحة

تخرج لنا حكام على قدر عالي من المسئولية والاقتدار

للسير بالبلاد والعباد الى مصاف الدول المتقدمة

اما اذا مابقينا على هذا الدساتير الترقيعية والتي

على سؤها وعدم ملائمتها لنا كشعوب عربية مسلمة

لم تسلم من التغيير والتبديل والحذف والاضافة

وكل هذه الامور تحدث لمصلحة الحاكم وليس الشعب !

وهي كذلك معرضة للتغيير في اي لحظة !!

كحال الدستور السوري

الذي تم تغييره في دقائق عندما توفي الاسد الاب

ليخلفه الابن حيث ان احد مواده تقف بوجه استلام الابن

من حيث العمر .....تم التغيير !!

او الدستور اللبناني الذي هو الاخر تم تغييره خلال ساعات!!

تلبية للطلب السوري !! وقد تداعت الامور بعد هذا التغيير

ضد سوريا وهي الآن في وضع لا تحسد عليه !.


اكرر الشكر اخي الفاضل .