ازمة فرخت ازمات ...!!

[عبدالرحمن]

ديمقراطية حياك الله وعيدك مبارك.
- من طول الغيبات جاب الغنايم -.

نعم اختي الكريمة - كما تكونوا يولى عليكم -

لا يوجد من ينكر ان الخلل عام وشامل

والمسئولية تقع على الجميع حكام ومحكومين ولكن ؟

اعتقد ان المسئولية الكبرى تقع على من يمتلك كل شيء

من اصغر الامور حتى رقاب البشر !!

فالحاكم العربي بيده كل شيء

مال... اعلام ... سلطة مطلقة........الخ

فهو الذي يستطيع التغيير حيث انه هو الامر الناهي

فأن اراد الاستبداد فله الحق !!

وان اراد العدل فهو صاحب الميزان !!

وان اراد التخلي عن الكرسي

فبأمكانه مع اقامة حفل حزائني كبير

ودموع تجري على الخدود

من الذين سوف يفقدون الضرع والزرع !!

وان اراد تغيير القوانين فله ...

..فهو صاحب الارادة السامية

وماعداه رعاة في الفلاة !.

اكرر الشكر اختي الكريمة .

[المتوقد]

ووالله يا أخ عبدالرحمن>>>موضوعك نحس فيه ونعايشه


الاسباب كثيره ....والحلول ...في متناول أيدينا>>>لكن من اللي يجمع الجهد والوقت ..هنا ..هي نقطة الامل


أتذكر مقوله تذكرتها الحين>>يمكن مالها علاقه بالموضوع أصلا


تقووول




المستطيل......أصــله مــــربع




وواللهم أبرم لهذه الامه سببا من عندك...تعز به دينك ياااالله

[شام]

[align=justify]الأخ عبد الرحمن
لربما يختلف الرأي هنا على عدة محاور ..
ولكن لتكن رؤيتنا للأمر على حسب مقتضيات المرحلة الراهنة وما نواجهه من تحديات .
ولعل الأمة العربية تمر هذه الفترة بأخطر مراحلها فمشاريع الأمركة والصهينة والعولمة هاهي تقترب بل اقتربت ..
يمكننا القول .. وهناك قوى خارجية تشكل خارطة المنطقة من جديد ومشروع الشرق الأوسط الكبير بات واضحاً ومزاعم أمريكا في المنطقة مكشوفة ..واليك دليل واضح ما يحدث في العراق ..
لو تخيلنا أن الولايات المتحدة قامت بغزو سوريا ومن ثم الله أعلم من ... ستقول الشعوب سقى الله أيام فلان وفلان .. على الأقل نعمة الأمن والأمان ..
فالمواطن هنا لم يعد يريد سوى الأمن لكي يحيا حياة كريمة .. ويتذكر ويتعلل بالماضي وبالحاكم السالف كيف كان و تختفي سلبياته وتظهر ايجابياته ....
وكم من أسرة عراقية من المهجرين هنا في دمشق تقول الله يرحم أيام صدام ....
أما لو اختلف الوضع وانقلبت الموازين لصالح الأمة العربية أقول لك الديمقراطية مطلب هام وضروري ..

جاء في ردك التالي :
فالحاكم العربي بيده كل شيء

مال... اعلام ... سلطة مطلقة........الخ
كان الحاكم العربي يمتلك كل ذاك .. ولكن الان الحاكم العربي يمتلك أوامر من البنتاغون .. والدليل رفع الرقابة عن الصحف الرسمية والخاصة .. تبديل المناهج المدرسية ..

كما ورد ...

كحال الدستور السوري

الذي تم تغييره في دقائق عندما توفي الاسد الاب

ليخلفه الابن حيث ان احد مواده تقف بوجه استلام الابن

من حيث العمر .....تم التغيير !!

او الدستور اللبناني الذي هو الاخر تم تغييره خلال ساعات!!

تلبية للطلب السوري !! وقد تداعت الامور بعد هذا التغيير

ضد سوريا وهي الآن في وضع لا تحسد عليه !.
أخي الكريم ..
كلامك صحيح ولكن كان لمصلحة من هذا التبديل ..
كان لمصلحة الحاكم نعم ... ولكن أيضاً كان لمصلحة الشعب ..لقد تم انقاذ الشعب السوري من هوة كاد يقع بها لأنه للأسف مازلنا نعيش مشكلة النعرات الطائفية و الاقليمية .. هذا التبديل حقن دماء وستر أعراض ..
من الطاغية الذي كان يرقب الوضع من باريس ليستولي على سوريا كلها ..
أما بالنسبة للبنان .. كان البلدين دوماً بلد واحد وما كان اغتيال الحريري إلا لزرع البلبلة الحالية التي تراها لنكن واعيين أخي فالأمر ليس جزافاً .. إنه أخطر بكثير مما نتخيل ولم تعد المشكلة مشكلة حاكم ..
ولكنها مشكلة شعوب تواجه اعصار يسمى الولايات المتحدة واسرائيل ..فلو أطيح الآن الحاكم في سوريا من سيأتي .. أمريكي .. أو عربي يعمل لمصلحة أمريكا ... وسنقول أنا وغيري ... سقى الله أيام حافظ وباسل وبشار ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!![/align]

[ديمقراطية]

اختى الكريمة ايمان............بودي ان ارد على ما تفضلتي به لكن بالتاكيد سيكون كلامي غير صالح للنشر ..
لان الكلام عن حكام " جمهوريات بالتملك " في نظر انصار حزب البعث سيكون كلاما كبيرا وثقيلا على قلوبكم......لذلك سأكتفي بكلمتين هما : (( بدون تعليق ))
تحياتي

[عبدالرحمن]

اهلا بالاخ المتوقد .

كيف نتقدم ونحن لازلنا نردد القول المأثور

- انما العاجز من لا يستبد .....-

فبهذا الاستبداد تولد العجز

واصبحنا امة نعيش على فتات الاخرين !.

اكرر الشكر .

[عبدالرحمن]

اهلا بالاخت القديرة ايمان واشكرك على التعليق المهم.

اولا - المشاركة لا تتحدث عن نظام محدد انما عن الوضع العربي بشكل عام

اما الاشارة للنظام السوري واللبناني فماهي إلا استشهاد بحقيقة الوضع

واتفق معك على الكثير من النقاط التي تفضلتي باضافتها.

مع الاسف دائما الخيار المتاح لدى العرب بين مرين احلاهما مر !!

بين الاستبداد والفتنة !!!!لا بين الاستبداد والحرية !!

واتذكر مقولة لمواطن مصري قالها بعد هزيمة يونيو 67

عندما قال - اذا عارضت هذا النظام اشعر باني خائن !!

واذا ايدت هذا النظام اشعر باني خائن !! ماذا افعل هل انتحر !!

هذه حالة انظمتنا العربية حفظها الله ورعاها !!

اما بشير العظمة فقد قال في مذكراته قولا نعفي هذا المتصفح

منه حيث لا طاقه له بحمل هذا القول الثقيل !!.


اكرر الشكر اختي الكريمة ايمان .

[متعجب]

نعاني نحن العرب من ازمات !

قوميٌّ يا أخا العرب..وستبقى كذلك يا عبدالرحمن وإن..وإن.

بانتظار إستدراك منك لمادة الإقتباس ليسهل التعليق على الموضوع.

[عبدالرحمن]

ديمقراطية اشكرك على العودة وعلى عدم التعليق !

[عبدالرحمن]

حياك الله اخي الكريم متعجب وكل عام وانت بخير

وبارك الله بالازمة التي اخرجتك !!.

يوجد هناك طبق رئيس على المائدة !!

كان بأمكانك تناول وتنهم ماتريد منه حيث انه لم يوضع للزينة !!

اما ماوضع حول المائدة فأنت غير مجبر على تناوله !!.

تحية وتقدير اخي الفاضل ويسرني التداخل معك .

[محمدالشمري]

أستاذي الفاضل عبدالرحمن ذكرني موضوعك بالمثل القائل " قل لي من هو خليلك ، أو صديقك أقل لك من أنت" .

تعودت الشعوب العربية على الولاء المطلق للزعيم الأوحد دون الولاء للأرض والأمة ، وكأن بذهاب هذا البطل المغوار هو الوطن والشعب ومن دونه لاوطن ولا أمه .
تعودنا على الهتاف بالروح والدم نفديك أيها القائد .
وتعودنا على أن أزاحته أو أستبداله هو خيانة عظمى وتآمر مع الأمبريالية والأستعمار .
تعودنا أن لاحياة لنا ولا عزة بدون القائد المظفر .
ورغم أن قائدنا ديكتاتور ومتسلط ولايؤمن بحريتنا وحقوقنا الا أننا نجله ونقدسه .
ورغم أن زعيمنا أحمق ومستهتر بدمائنا وثرواتنا ألا أننا لا نستغني عن جبروته .

أخي عبدالرحمن
المشكلة تقع في الشعوب العربية وليست في الزعيم ، فالشعب هو من يأتمر بأمر القائد ، وهو من يطبق قوانينه ، وهو في النهاية الخصم والحكم .
ولكوننا دول لا تحكم بشرع الله ولا خليفة لنا ، فلكل دولة منا خصوصيتها وآليتها في الحكم ، فالدول التي تحكم بالنظام الوراثي تجدها أكثر أستقرار وأمن ، وأكثر رخاء وحرية ، أما الدول التي أعتلا عروشها الحاكم بواسطة الدبابة والسلاح وشعارات الحرية والعدل والمساوات ، والغاء الحكم الوراثي الى جمهوري وأنتخابات ، تبين أنه فاشل ويعيد الأمة الى الوراء ، والى التخلف والجهل والفقراء ، بعد أن كانت تلك الدول صاحبة الحضارات.
أخي الفاضل
الأزمة ليست أزمة حكم برأيي ، بل أزمة أمة وثقافة وحريات وحقوق وواجبات ، متى فهمنا ذلك سوف لا تجد لدينا أزمات .

أحترامي لقلمك المميز أستاذي المميز