عندما نريد أن نقرأ القرآن الكريم فلنا في ذلك طريقتان :-
الطريقة الأولى: أن نقرأه اعتماداً على أنفسنا وثقافتنا الذاتية دون أن نراجع رأي أهل العلم ، ودون أن نتوقف عند أصول القراءة القرآنية المقدسة
الطريقة الثانية: أن نتلقاه عن غيرنا على طريقة ( حفص عن عاصم ) كما يقول فقهاؤنا رضوان الله عليهم
وبما أن القرآن أمانة علينا القيام بها، ونحن مكلفون بقراءته قراءة صحيحة غير ملحونة، فيمكننا أن نشير إلى بعض الطرق التي تساعد على تعلم القرآن الكريم وقراءته قراءة صحيحة مبرئة للذمة عبر الطرق التالية :
1- التلقي الشفهي والمباشر من أحد المتخصصين أو المتمرسين في هذا المجال ، ولا حياء في الدين ولا طلب العلم ، وخاصة علم القرآن
2- قراءة كتب التجويد والاطلاع على حدود هذا العلم كما نقرأ كتب النحو العربي والبلاغة أو أي علم آخر ، وقد عقد فقهاؤنا أبواباً خاصة في قراءة القرآن وآداب تلاوته، وأفرد بعضهم كتباً خاصة بعلم التجويد.
3- كثرة الإنصات إلى القرآن الكريم ، وحضور مجالس القرآن الكريم والعمل على تكثيرها وإثرائها في منطقتنا
4- محاكاة الأشرطة القرآنية وتسجيل الصوت ومقارنته بما قرأ وبما سمع.
5- كثرة قراءة القرآن الكريم – وهذا أهم طريق - فإن قراءة شهر رمضان أو في الفواتح ليست كفيلة أن تروض القلب واللسان على لغته ومعانيه
وكل ذلك لايستغرق الكثير من عمر الإنسان حتى يقرأ كتاب ربه وهو مطمئن، وحتى يكون معلماً لأولاده وداعية إلى الأخذ بالقرآن قولاً وعملاً.
المفضلات