7
7
7
شـاكر لكِ ايتها الراقيـه
انه فى قديم الزمان حيث لم يكن على الارض بشر بعد.. كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا وتشعر بالملل الشديد وذات يوم وكحل لمشكلة الملل اقترح الابداع لعب (الاستغماية) وصرخ الجنون ...اريد ان ابدا. انامن سيغمض عينيه... وبدا العد.... واحد. اثنان. ثلاثة......وبدات الفضائل والرذائل فى الاختباء ..
ذهبت الرقة فوق القمر واختبات واخفت الخيانة نفسها فى كومة زبـالة وذهب الولع واختبا بين الغيوم ومضى الشوق الى باطن الارض ، والكذب قال بصوت عال: ساخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقاع البحيرة.. اتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ما عدا الحب كعادته لم يكن صاحب قرار فلم يقرر ان يختفى
وعندما وصل الجنون فى تعداده الى مائه قفز الحب وسط حديقة من الورد واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه وبدا البحث صائحا......انا ات اليكم.... كان الكسل اول من انكشف لانه لم يبذل اى مجهود فى اخفاء نفسه .. ثم ظهرت الرقة المختفيه فى القمر .. وبعدها خرج الكذب من البحيرة مقطوع النفس .. واشار على الشوق ان يرجع من باطن الارض...
وجدهم الجنون واحدا تلو الاخر ما عدا الحب كاد يصاب بالاحباط والياس الى ان اقترب الحسد وهمس فى اذنه......(الحب مختف فى شجيرة الورد) التقط الجنون شوكة خشبية اشبه بالرمح وبدا فى طعن شجيرة الورد بشكل طائش ليخرج منها الحب ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب ..
ظهر الحب وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين اصابعه، صاح الجنون نادما.... يا الهي ماذا فعلت؟ ماذا افعل كي اصلح غلطتى بعد ان افقدتك البصر؟
اجابه الحب .... لن تستطيع اعادة النظر الي.. لكن لا زال هناك ما تستطيع فعله
لاجلي............. كن دليلي
ويقولون في الاسطورة انه من يومها اصبح الجنون هو دليله في الطريق
يااااااااااه اطلت عليكمــــــ اعتذار
احبتت أن ارويها لكم لكي ترونها الى صغاااركم قبل النوم
مجرد قلم
المفضلات