[align=justify]دهام و فواز
هذي محاورة للشاعر ضيدان بن منصور بن قضعان العجمي مع طيره :
يقول شريت لي طير وسألت صاحبه عن إسمه فقال إسمه دهام يقول ضيدان غيرت اسم الطير إلى فواز لغرض شخصي عندي وعندما أردت ان أعشي الطير
ناديت له بأسمه الجديد فواز فالتفت الطير على ضيدان وقال له :
ضيدان أنا أسمي دهام ما هوب فواز ....أما أدعني يا دهام ولا بلاشي
ما هوب حق تغير أسمي بلا أرماز ....وأنا عذاب الخرب لا أقبلت حاشي
فرد عليه ضيدان :
لعيون بعض الناس سميت فواز .....اسم يشابه لاسم صعب المناشي
اللي غلاه بثومة القلب حـزاز .....تقبل له ظعوني وتقفي عطاشي
فرد الطير :
ما أرضى تسميني عليها ولا جاز ..... تغيير الإسم إلا بذبح الكباشي
إذبح تميمه وأقلب الإسم فواز . ...إذا ذبحت الكبش ما صار ماشي
فرد ضيدان :
قلت فواز تكفـى فكني بالتلعواز .....الحل عندي وأسمع العلم كاشي
لازم تشوف اللي لها القلب ينحاز ...عقب "ن "تجي فواز ولا شلاشي
فردالطير
يالله مشينا والعمر يبغي إنجاز ......يا ما نجز بالهدي ولا عراشي
قم جهز اللي ذاخرينه وممـتاز ....وعلي الطلاق إن عزبته من معاشي
وعنما وصلوا الى التي سمي الطير عليها شال ضيدان البرقع عن الطير وقال له هذي اللي سميتك عليها
فقال الطير :
أنا أشهد إني يابن قضعان فــــواز .... وإني بعد فواز جاني خراشي
ياحظ قلبك يوم في حبها حاز ..... كحيلة ما عاشرة كل لاشي
ياليتني رجلٍ لو أمشي بمعكاز .... وأنخاك وأنخى مبعدين المعاشي
وأنهض لطيف الروح وأجلا لشيراز . ...وأقضي بقايا العمر ما أحتر جاشي
في شرع أبن حنبل بتأكيد ابن باز .... معروف راعي الحب قلبه هشاشي
وأنا لوصل ملوع الشيخ معتاز ..... أعوز من فراق السبوق الرواشي
أبا أتمنى والتمني به الغاز ...... ياليت جنحاني لخلك فراشي
أو ليتني بيجر على الورك هزاز ...... ولا قلم بين الجسد والقماشي[/align]
المفضلات