بسم الله الرحمن الرحيم
مضمون القصة يتحدث عن أن الاحدب وقومه الثابت من شمر قتلوا غريما لهم اسمه ابن درعان بيت الشيخ عبدالكريم الجرباء(أبو خوذه) فغضب الشيخ عبدالكريم وأمرهم بالرحيل عنه
إلا أن الشاعر ردهان بن عنقا خشي أن يلجأ الاحدب وقومه إلى الاعداء ولم يستطع أن يشير على الشيخ عبدالكريم في الحال ، فحتالت ام الشيخ عبدالكريم للشاعر بأن فضخت ذرا البيت من كل جانب ، والشيخ عبدالكريم نائم ، فلما استيقظ أمر بستر البيت وتسويته فقالت : إني كشفت البيت لاجل الاعداء
فلما شاهد الشاعر ردهان بن عنقا هذا الموقف وجده أنه أنسب وقت لقول قصيدته وتقديم المشورة فقال
يا راكبيت موميات السفايف = حمر وهن من حدر ما يكسن تقل خام
متيهات عقب ماهن عسايف = رعن عظام الربع عام بأثر عام
يبدن كلام من دماغي طرايف = من راس عود صايبه غش وهيام
يلفن على عبدالكريم أبو نايف = يا عل عزه دايم دب الايام
يا شيخ ياللي للمحزم* خلايف = يا شبه زملوق الثريا الى زام
يا لولب الحكام وافي الكلايف = لولا عليك من المثاليم مثلام
أصغيت راسك يم راعي غرايف = لا قاعد عزك براسه ولا قام
حطاط غل بالقلوب النظايف = عجل على نقل المشاليت ميلام
الزمل غرب منكم اليوم خايف = وش علمكم يا مدلهة كل مرزام
ثلاث جموع عايزات الوصايف = منحرين دار جدعان ودهام*
امكن تراها ما تفيد الحسايف = شيء يفوت اليوم عده من العام
فلحق الشيخ عبدالكريم بهم واسترضاهم وعادوا معه
*المحزم لقب للشيخ صفوق بن فارس بن الحميدي الجرباء والد الشيخ عبدالكريم
*جدعان هو جدعان بن مهيد
* دهام هو دهام بن قعيشيش
وهما من مشائخ قبيلة الفدعان من قبيلة عنزة
والشاعر ينوه على الشيخ عبدالكريم الجرباء بأن يسترضي جماعته كي لايذهبوا الى أعدائه حيث كان ذلك الوقت الصراع على اشده بين الطرفين
دمتم بكل ود
المفضلات