[align=center]هي مرثية الشاعر خلف الشمري الذي بها يرثي أبيه بعد مرور ما يقارب
على أربعين عامآ ويصور بها قدومه للحياة ورحيل والده عنها في نفس اللحظه
ويشير إلى أنه لم ينطق كلمة (( يبه )) مثل باقي الأطفال أبدآ فلا عجب .
فقد جاء البشير ليبشر أبيه بمقدمه ووجده ميت وأنقلبت الفرحه بالمولود خلف إلى
حزن عميق وحداد لوالدته .
ولم يغفل الشاعر خلف وجه التشابه بينه وبين والده فالأب ودعوه أحبابه وهو متكفن
وأيضآ أستقبلوا خلف المولود متكفن ولكن بالمهاد الذي يوضع به الأطفال .
وقد سمي شاعرنا بأسمه وهو (( خلف )) وذلك خلفآ لوالده الذي مات يوم ولادته
ولن أطيل في السرد فالقصيده تحكي قصه حقيقيه بطلها شاعرنا خلف الشمري..
(( مرثية خلف لوالده ))
(( جيت الحياة ))
جيت الحياة وجاك من ربي المـــــوت ...... صـدرت يـاعـمـــري وأنـا جـيـــت وراد
متكفنن حطـوك في وســط تـابــــــوت ...... وأنـا بـعــد مـثـلـك تـكـفـنـت بــمــهــــاد
الـلـه وأكـبـر لـيه ماني بـمـبخـــــوت ...... فـي يـوم واحـد صـار مـوتـن ومـيــــلاد
حتى قدومي ما رفع للفرح صــــــوت ...... في حزن أروح وجيت في حزن وحــداد
يابوي ماينفع بعد فـايت الـفـــــــــوت ...... لا قلت ذا موتك طعن جــوف الأعـيــاد
شفني وأنا رجال وأقدح على القـــوت ...... أغـار مـن كـلـمــة يــبــه بــيــن الأولاد
كـل الجـروح تـروح يابـوي وتـمــوت ...... إلا جـروحــك بــالــحــشــا دايــم جـــداد
.........................
هي قصيده للشاعر خلف الشمري
منقول
لـــعـــــــويــــس[/align]
المفضلات