[align=center][align=center][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة قديمة وقدجرت على الشاعر ( سعد بن عبدالعزيز بن زامل) من اهالي روضة
سدير 0 وهي تحكي عن واقع نعيشه خاصة في هذه الفتره لاسيما انه اصبح حديث المجالس
عن الاسهم والبيع والشراء وماذا حدث في السهم الفلاني والسهم الآخر وهكذا
الله لايشغلنا الابطاعته 00
لااطيل عليكم/ شاهد الشاعر بن زامل في بعض المجالس كثرة القال والقيل ونهش اعراض المسلمين وتذكر الفرق الشاسع بين مجالسهم سابقاً وبعض المجالس حالياً00
رغم انه ليس كل المجالس يحدث فيها هذا وانما بعضها 0 ورأى مافيها من ضياع للوقت 0فصار يفضل الجلوس وحده 0 وعندما مرعليه صديقه ( راشد بن عبدالله) واذا هو وحده فسأله قال: لماذا انت جالس وحدك وكاثرات همومك قال: اتذكر مجالسنا سابقاً وماكنا نتحدث عنه من مكارم الاخلاق وتجد الشباب مجالسهم من كبار السن ليتدراسوا طباعهم ويأخذوا عنهم الاحاديث 0 فما كان حميداً تمسكوا به وطبقوه0
وماكان مذموما جنبوه0 وتجدهم كل يريد ان يكسب عملاً طيباً من كرم وشجاعة0 ومن جميع الصفات الحميدة حتى يقصوها في المجالس0 واليوم مررت بعدة مجالس شئ منها الحديث فيها بالدنيا والبيع والشراء، والمتحدثون شاغلين افكارهم بقول فلام كسب كذا وفلان خسركذا وملتهين حتى عن الصلاة التي المفروض ان الانسان اذا دخل المسجد لها يتجه الى عبادة رب العالمين ومناجاة خالقه 0فبعضهم تجد جسمه بالمسجد وقلبه وافكاره بالدنيا لكن عسى الله يهدينا جميعاً
الى مافيه الخير00[/align]
قال صديقه راشد: اذا لابد انك قلت بهذا الموضوع ابياتاً قال: سعد بن زامل : نعم قلت ابياتاً قال: بودي اسمعها قال: جواباً له يوم يقول اليوم كاثرات اهمومك00[/align]
اهتم خوفا علي عرضي يسبونه00 اخاف من واحد بالهرج يقفاني
اخاف من كلمة ماهيب مازونه00 تحسني كلمة ماجت ابميزاني
الصدق هالوقت قل وعد من دونه00 لاتأمن الناس لوتدعي بالاماني
كم واحد عن طريق الرشد يغوونه00 ضلوه واغووه عنه وراح خسراني
شويرسوء الى جو يستشيرونه00 داف لسانه وقلبه قلب شيطاني
جيل تغير ودنياً غير مأمونه00 ماعاد تاثق من الاصحاب وداني
ان قل مافي يدك عيبك يشوفونه00 وعقب الصداقة يحطونك جليداني
ياباذل الجود حذراً غير ماعونه00 ومن جرب الناس شاف وجاه ماجاني
انشد مجرب ولاينسب يقولونه00 اعني تري فعلهم من ضعف الادياني
دمتم بخير
اختكم 00 المهرة[/align]
المفضلات