الشيخ عبدالله الواكد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت اسئلك ياشيخ هل الاستعانه بالكهنه
لمعرفة نوعية الاصابه التي يعاني منها الشخص
هل تعتبر ايمانن بهم مع العلم ان الاستعانه تكون عن طريق
الهاتف ودون اللجواء لهولاء الكهنه لحل المشكله او فكهاء
الشيخ عبدالله الواكد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت اسئلك ياشيخ هل الاستعانه بالكهنه
لمعرفة نوعية الاصابه التي يعاني منها الشخص
هل تعتبر ايمانن بهم مع العلم ان الاستعانه تكون عن طريق
الهاتف ودون اللجواء لهولاء الكهنه لحل المشكله او فكهاء
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
لا يجوز للمريض ولا لوليه ولا لمشفق عليه أن يسأل كاهنا او عرافا
عن نوعية المرض وسواء كان السؤال بالذهاب اليهم او بالهاتف
او برسالة او بتوصية شخص او باي وسيلة كانت لان العبرة ليست
بالوسائل لكن العبرة بالمقاصد ثم انه لا يعلم الغيب الا الله
قال تعالى ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ) الاية
وقال سبحانه ( فقلانما الغيب لله ) الاية
وقال تعالى ( قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله
وما يشعرون ايان يبعثون )
والايات في ذات المعنى كثيرة جدا
فالشاهد ان علم الغيب من خصوصيات الله سبحانه وتعالى لا ينازعه
في ذلك احد لا ملك ولا رسول ولا انس ولا جن ومن اعتقد ان كائنا
كان يشارك الله في علم الغيب فقد كفر .
ولعلكم تشاهدون ربما دول تحتار في معرفة سر من الاسرار
او سبب من الاسباب وعندها من المنجمين والعرافين والكهان
ولا يردها عن سؤالهم وازع يني بل قد تكون هي دولا كافرة
فلو كان عندهم من علم الغيب شيء لما ترددوا في سؤالهم
فكيف اذا يليق بمسلم عاقل ان يسأل هؤلاء او يصدقهم وقد قال
الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه ( من اتى
عرافا فساله لم تقبل له صلاة اربعين يوما) وقال صلى الله عليه
وسلم في حديث ابي هريرة رضي الله عنه ( من اتى كاهنا فصدقه بما
يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم )
رواه ابو داود واخرجه اهل السنن الاربع وصححه الحاكم بلفظ
( عرافا او كاهنا) والاحاديث ايضا كثيرة
وسؤالهم نعم يعتبر ايمانا بهم لان الايمان هو التصديق
والتصديق هو الايمان ومكان ذلك القلب والله لا يقبل القلب المخلوط
قال تعالى ( الا من اتى الله بقلب سليم ) اي نقي لم يختلط فيه
ايمان بالله وايمان بالكهنة والعرافين ولو كان الايمان بهم قليل
لان الله غني عن العبد اذا اشرك
واعطيكم مثال لو ان احدا لديه كوب من اللبن او العصير وسقطت
فيه قطرة واحدة من بول او نحوه من النجاسات هل يشربه فلو قال
لا ثم الحينا عليه وقلنا قطرة واحدةما ذا تصنع في كوب مملوء
فهل يشربه ، ابدا لا يشربه وان شربه فانه يلام في عقله
فكيف بالله سبحانه هل يقبل قلبا سقطت فيه قطرة من شرك وكفر
ثم قد يكون صاحب الكوب بحاجة لما في الكوب لعطش ونحوه
ولكن الله ما حاجته بقلب قد دنسه الكفر
فسائل الكهنة يناقض نفسه بنفسه يقول اسألهم ولا اصدقهم
فكيف يجتمع هذا الكلام في لغة العرب فاذا لماذا السؤال ان كنت
لا تريد التصديق وحتى ان لم ترد التصديق سيكون لديك شبهة
ثم لو ان انسانا عرف مرضه او نوع مرضه هل يشفى فكم ن المرضى
الذين عرفوا نوعية مرضهم وطافوا ارجاء الدنيا للعلاج دون فائدة
فالمسلم ينبغي له ان يطرق الاسباب المباحة ويعتمد على الله
ويتوكل عليه والكلام قد يطول لكن نقتصر على افادة السائل
وتوضيح جوانب المسالة واسال الله ان اكون وفقت للاجابة والتبيين
واصلي واسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
عبدالله الواكد
مراقب المضايف الاسلامية
جزاك الله الف خير
كانت اجابتك وافيه ومقنعه
جعله الله في موازين اعمالك يوم القيامه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات