[align=center]يسعدكم ربي
تكلمنا بموضوع إرهابيات الجزء الاول والثاني مفصلين بــ اربع نقاط
اخذنا بالجزء الاول 1- قصه عن حدثين لتكون مدخلنا بالموضوع
2- بدايات الارهاب والفكر
الجزء الثاني 3-تجنيد قيادات الارهاب 4- الامداد بالسلاح والذخيره
واليكم الجزء الثالث بفصليه الخامس والسادس
5
الانسان السوي ، مسلماً كان او غير مسلم ، يـحـرص عـلى الـحيـاة لاعـتـبـارات مختلـفـه.
فـالـمسلم يـريـد ان يستزيد مـن الـحسنـات . وغـيرالمسلم يـرغـب فـي زيـادة الاستمتاع
بالملذات كعـادة بهيميه ، عـلـمـا بـان هـنـاك اناس من غـيـر المسلمين لا يـعـرفـون اصـلا
الفرق بين الحياة والـمـوت لانـهـم لايـدركـون المعنى مـنـهمـا ولا مـا وراءهـمـا..! (إن هـم
إلاكالانعام)وعـنـدمـا يـحس اي كائن حـي ان الموت بالجوار يفر مـنـه فراراً فـهـو مـتـعـلقٌ
بالحياة .. وهذا سلوك عام وله شواذ..وهـؤلاء الارهابـيـون الانـتـحـاريـون هـم مـن الـشـواذ
بالـحـس الانسانـي .. بـعـض البشر يـعـيـش بشخصية ضعيفه ولا يستطيع الرفض حـتـى
لـو كان امـامـه الـمـوت وهذه ليست شجاعةً بقدر ما هي ضعف بالبنية الشخصيه له.. هـذا
المخلوق المغلوب على امره عند تلقينه الفكر الضـال يكـون وحيداً هـو وملقنه وعـادةً يكـون
ضعيفـاً امـام ذلك الشرير القيادي .. فـيـخـضـع المسكين، بعد ذلك يتم عزله عـن ذوي الـفـكر
السليم ويتم استخدامه في الاعمال الخدمـيـة كالتنظيف والطبخ وخلافـه ويتم ايضـاً اشـعـاره
ان ذلك شهامةً منه ليخدم من هـو اعلم واكبر منه ، وتلزمه طاعـتـه المطلقه .. فيصبح اداة
تسمع وتنفذ فقط .. واذا تصـورنا كـيـف يـعـيـش افـراد الخلية ، نـجـد انهـم يعتزلـون الناس ولا يمشون فرادى .. اقـلهـم اثنان حتى لا يلعب (الـحـق) بـعـقـل احـدهـم اذا انـفـرد بـنـفسه ..
واتصـور انه لايسمح لاثنين من الرعاع الاخـتـلاء ببعض لحرمانهـم مـن الـجـرأة في التفكير الحق..
هذه قاعدة اتصور انهـم يسيرون عـليهـا .. ولا بـد لمثل هذه القاعدة من نُذُر لمخالفتها والتي ربما
كانت إرهـاباً داخـليــاً(بينهم) كإعـدام من تظهر عليه علامات التذمُر او بدايات التفكيربالـواقـع بمنظور عقلاني (حتى لا يفسد التفاح) .. وكـل مجتمـع لا بـد ان يكـون فيه سقـط بشر.. وهـم
بيئة الشر فـي كـل مـجـال .. فـي الامـن ، فـي الاخـلاق ، فـي الامـانـه ، فـي الـوفـاء ، .. هـذا
السقط اذا اكتشفه الاشرار كيفوه على ما يخدم مبتغاهم .. هو له رغبةٌ وللأشرار رغبات..يحققون
لـه رغبته وعليه تحقيق رغباتهـم رغـمـاً عنه .. وربـمـا يساق بعد ذلك سوقاً لتنفيذ ما يريدون
باقل القليل من رغباته.. فقد ورط نفسه...
الخلاصه
الارهابيون الانتحاريون هم ضعاف شخصية
الى حد البهيميه والخضـوع الـتـام لـعـمـلاء
اعداء الاسلام من بني جـنـسهـم .. وهــم
مغلوبون على امـرهـم يرددون مـا لُـقـنـوه
كالببغاوات..
6
افرزت حرب تحرير افغانستان من الاتحاد السوفييتي ، إتجاهات متطرفة ليس من باب الصدفة إنما من باب دُرس بعناية فائــقـه من قبل الغرب القوى المعادية للإسلام .. حيث كان ذلك السيل
من الشباب العربي المتقاطر الى الجهاد في افغانستان يـسـر امريكا ، وهي ذاتها التي دعمت ذلك الجهاد ضد السوفييت وكان في مخيلتها محصلتين اولهما هزيمة السوفييت وثانيهما إعداد
جيل إرهابي مدرب بدنيا ، وعسكريا ، ونفسيا للأعمال الانتحارية لإستقطابه بواسطة عملاءها وصنع يدها فيما بعد.. تلك الزرافات من الشباب عادت الى اوطانهـا بعد سنوات عديدة
من الجهاد تعرضت خلالها لتغيير في سلـوكـيـاتهـا الـعـقـائـديـة والاجتماعي ، وتصلبا في طريقة تفكيرها .. مع رغبة في فرض كل ما إكتسبته على الغير .. ووجدت نفسهـا بعد العودة اشـبـه
بما يخرج من بيضة التمساح اذا وضعت مع بيض الدجاج !! (هذي من عندي) فهذا التمساح الصغير يريد الفراخ ان تـصـبـح تماسيح او تموت !! متناسيا ان امهات الفراخ بإمكانها ان تأكـلـه
وربما تأكل فراخها ان هي طاوعته .. بذلك وجـد هـؤلاء الشبـاب انفسهم غرباء بين اهلهم وذويهم .. وصدموا برفض مـنـهـجـهـم الفكري الجديد فإنقلبوا ضدهم ..
واستمرعملاء اليهود بتأليبهم وتزيين حل الانتقام من مجتمعهم ولكن ليس بهذا المسمى !! انما صاغوه بإسم اجهاد ضـد الغرب والكفار ، واتوا باحاديث وآيات فسروها بمـا يخدم توجهـات اعـداء الاسلام ، كالحديث الذي جاء بإخراج اليهود والنصارى مـن جزيرة
العرب..!! فهم يريدون الاخراج فقط وتناسوا صلب الحديث.. وهــو الا يكون من اهل الحرمين (مكة والمدينة) يهود او نصارى..وايضا اساؤا تفسير الآيه(.. فإن قاتلوكم فاقتلوهم..)فأخذوا(فاقتلوهـم) وتناسوا (.. فإن قاتلوكم..).. هذا ما يسمى بالاستغـلال الجـزئي
للنصوص ، وهو من اخطر اسلحة اعداء الاسلام ضد الاسلام.. إذ انه قد يُخلُ بالمعتقد فيمـا بعد .. إضافـةً الـى ذلك يتبادل هـؤلاء الشباب (الذين بـدأ الـعـفـن يستشري فـي تفكيرهـم) قـصـص
التجاوزات الادارية في مصالح الدوله ومسؤليها والتي يزودهم بها عملاء اليهود لإيغار صدورهم ضـد الـوطـن ومسؤليه واهـلـه فيفقدون الغيرة عليه.. ومما زاد الفجوة بينهم وبين مجتمـعـهـم
والسلطة سوء استخدام بعض منسوبي الامن لسلطتهم تجاه هؤلاء .. وبإجتماع كل ذلك إنحدروا في مزالق المتربصين وارتموا في احضانهم واستسلموا لهم كملك ايديهم ..
وبدأ مسلسل الارهاب ..
الخلاصه:
الشباب الذي عاد من افغانستان، عاد بفكر ومعتقد مشوه
رفضه المجتمع ، وعندما حاولوافرضه عليه ، لاحقتهم الجهات
الامنية وبالغ بعض منسوبيها في استخدام سلطتهم ، مما
حدا بهؤلاء الشباب الى العناد والتحول الى العمل المضاد
بإنتهاج اسلوب الارهاب !!
تحيااااااتي للجميع
قيصر العرب[/align]
المفضلات