[align=center]
يسعدكم ربي
نكمل موضوعنا إرهابيات وهذا الجزء الثاني
3
بعد ان تعرَفنا على حقيقة التخطيط اليهودي الدقيق للوصول الى هدف محدد دون ادنى خطأ .. فقد بدؤا قبل حوالي 70 عاما بالتخطيط للتنفيذ وتهيئة
ادواته ورسم آليته .. وكان ذلك على مسارين .. داخل المجتمعات العربيه وخارجها..
وباستخدام عنصرين احدهما عربي ـ عربي والآخر عربي ـ يهودي اي اليهود
المنتمون الى دول عربيه وعرق عربي .. المسار الاول تولته وكالة المخابرات
المركزية الامريكيه والموساد الاسرائيلي بايجاد التسهيلات (واسطه) الداخليه
في الدول العربيه والاسلامية لخدمة المسار الثاني وهو الطلبة والمهاجرون
والدارسون العرب في الولايات المتحده واوروبا ، ويتمثل في دراسة اؤلئك
العرب وتصنيفهم نفسيا لتحديد مدى قابليتهم وتحملهم لمسؤلية خدمة اهداف
الغرب داخل اوطانهم ، بإغرائهم بشتى المغريات المادية والشهوانيه والعبثيه..
وعادة ما يكون هؤلاء من رعاع القوم ذوو الاحساس الميت تجاه اوطانهم
ومجتمعاتهم وقبل ذلك دينهم .. تولوهمبما يسمى ’’ غسيل المخ ’’ وهذه العملية
ـ في نظري ـ هي( تبديل المسلمات وتشويه المعتقدات بما يخدم الرغبات) وبعد
ذلك (الغسيل) تاتي عملية(التنشيف) اي ترسيخ الفكر الجديد في اذهان هؤلاء
وبعدذلكيكتمل الاعداد (بالكي) وهو اثارة الرغبة لديهم بتغيير البيئة من حولهم
فكريا وغرس وغرس التبعية لهم فيها .. وهذا سموه (اعداد الكوادر) القياديه.. التي
يلزمها لتكون فاعلة في مجتمعاتها الاصليه أعوان منفذون .. وهؤلاء الاعوان
تقع مسؤلية اختيارهم واعدادهم على الكوادر القياديه .. ولذلك يلزم إعادة تلك
الكوادر الى اوطانها وتوجيهها للتسلح بالفكر الديني للتغطية .. فكثير منهم
درسوا علوم الدين بعد عودتهم من اجلالتغطيه .. وهم اصلا مسلحون بسلاح (الجدل)
كوسيلة للحصول على الأتباع وهو ما حدث فعلا باستقطاب رعاع الطلبة والعاطلين..
واستخدام اسلوب العصف الذهني للمعلومات وتجنيبهم الاستماع للاصوات العاملة
صاحبة المنطق السليم حتى يترسخ لديهم الايمان بحقيقة معتقدهم الجديد غير القابل
للجدل.. وتمهيدا لبدء التدمير الذاتي للمجتمعات المسلمه اعطيت لهم مهام في دول
اخرى للقيام بعمليات تسمى العمليات الارهابية التحرريه العشوائيه .. تفجيرات لندن ،
الارجنتين ، نيروبي ، نيويورك ، اسبانيا وغيرها .. هذه كانت في بلاد اجنبيه
غرضها إذكاء الكره للاسلام والمسلمين لدى المجتمعات الغير مسلمه لتبرير اي عمل
لا انساني داخل الدول الاسلاميه وبالتالي الشماتة وعدم التعاطف عندما تكون الاعمال
الارهابية داخل الدول الاسلاميه.. وتم اختيار الدول الاسلامية الاكثر محافظة لتنفيذ
المخطط الارهابي وفي مقدمتها السعوديه .. وهم يعرفون تماما بان اعمال الارهاب
سيترافق معها استنفار امني يستهلك معظم القوة الامنية لمحاربته مما يترتب عليه
ضعفا في الدرع الامني الذي كان سائدا قبل بداية العمليات الارهابيه.. فتكثر عمليات
الاخلال بالامن مثل السرقات والقتل والايذاء الجسدي والنفسي للمجتمع مما يثير ردود
فعل موازية تذكي العمل الارهابي
...
خلاصه:
تم تجنيد واعداد قيادات الارهاب التي عليها
تجنيد واعداد المنفذين وامدادهم ....
4
الـجـانـب البشري اصبـح الآن جـاهـزاً ويـتـبـقـى إمـداده بـادوات ومـواد التنـفـيذ وإعـلامـه بالـخـطـوط الـعـريضــة للأهداف المراد تحقيقها .. وعلى هـؤلاء رسـم تـفـاصـيـل التنفيذ بإستـقـلالـيـة مـحدوده .. فـلـو عـدنا للـوراء قـليلاً إلى ايام تحرير الكـويت .. فـقـد إستولت القوات الامريكية
على كمـيـات هـائـلـة مـن الاسلـحـة ، مـثـل رشـاشـات كلاشنكوف(AK-47) مـع ذخائرهـا ورشاشات مـخـتـلـفـة مـن عيارات 30ملم و 50ملم وقذائف آر بي جي وقـنـابل يدويه .. هذهسربت الى داخـل السعـوديه ودول الـجـوارتمهيداً لعملية إمداد مقننة الى هؤلاء ..اما مـواد التفجـير فأسلوب إدخالها ليس بتلك الصعوبه ، فهنـاك عـمـلـيـات التهريب من خارج الحدود ومن خلال السواحل المهجوره وأيـضـاً هـنـاك الـحـقـائـب (الصنـاديـق) الـدبـلـومـاسيه..اما عمليات التدريب فلديهم رجيع افغانستان الـجـاهـزين
للتنفيذ بأنفسهم وتدريب غيرهم ممن تـم إغـوائهـم مـن الغـوغاء .. واتصـور ان اولئك الذين يـقـومـون بـعـمـلـيـات قيادة خطرة للسيارات ، سـواءً الـمسروقة او سياراتهم الخاصه .. ويتحدَون - بسفـور - سيارات الـمـرور ورجـاله فـيـهـم البذرة الـتـهـورية ليـصبـحـوا انتحاريين بضرر بين بـدلاً مـن ان يـكـون ضـررهـم بـالـصـدفـه . وطـريـق الإرهـاب ذو إتـجـاه واحـد لا رجـعـة منه ، لذلك تـجـد الداخلين اليه يـحـرصـون عـلى المـوت آخذاً معهم ايَاً كان متناسين مـا يعلنونه بان جهدهـم(لا جـهـادهـم)
مـوجَـه لاعـداء الاسـلام .. وبـمــقـارنة ضـحـايـاهـم مـن خـلال اعـمـالهم الارهـابية التي تـمـت ، نلاحظ ان نسبة غـير المسلمين لا تصل الى 10% والـبـاقـي مسلمـيـن ومـن هـذا الـواقـع ، يـكـون ( جـهـادهـم ) ضـد الاسـلام
والـمسلـمـيـن اي انهـم يقتلون المسلمـين ويشـوهـو صـورة الاسـلام .. بـمـعـنـى انهـم يحققون خطـة اليهود الـمـسـمَـاة (دمـروا الاسـلام بـيـد اهـلـه) الا يــعـون االاعـلام الـغـربـي يـذكـر الـضـحـايـا غـيـر المسلمين ولايـاتـي عـلـى ذكـر الـضـحـايـا الـمسلـمـيـن ؟ لـيـظهـروالاسـلام والـمسلمـيـن عـلـى انـهـم ولاَغوا دماء البشرمـن غـيـر الـمسلمين لتحصل الحكومـات الغـربية عـلى دعـم شعـوبـهـا لاعـمـالهـا الانتقامية واعتداءآتهـا عـلـى
الدول المسلمه !لـنـعـد الـى الـجـانـب الامـدادي لـنـتـصـور كـيـف يـتـم؟ .
فالـمـنـطـق يـقـول بـوجوب تفريقه على الخلايا البشريه الـمـعـزولـة كـلـيَـةً عـن بـعـضـهـا ، ولا صلـةلهـا ببعض فـهـي تـحـصـل عـلـى حـصـتـهـا مـن السلاح والذخيرة كـلٌ عـلـى حـده .. حـتـى اذا اكتشفـت احـداهـا فـانـهـا
تـحـتـرق وتـخـتـفـي بـلا خـيـوط تــدل عـلـى غـيـرهــا.. وهـذا الاسـلـوب كـانـت تسـتـخـدمـه عـصابات(الهاجانا) الـيـهــوديـة ضـد الـفـلسـطـيـنـيـيـن قـبـل اعـلان قـيـام اسـرائـيـل.. تـدلـيـلاً عـلـى صلـة مـا يـجـري هنا باليهود
والـغـرب بـشـكـل عـام .. ويـتــم تـوزيــع السـلاح عـلـى مـسـافـات شـاسـعـة مـن المملكه وربـمـا فـي امـاكن لا تخطـر على بـال ، لابـعـاد الـشـبـهـات وتشتيت جـهـد قوات الامن..
خلاصه:
إذاً الامداد بالسلاح والذخيرة مُيسَر ويتم بحيث
تبقى الاستفادة منه قائمة رغـم جـهـود قـوات
الامن وربما لا زال تدفُق دفعاتهم عـبـر الحدود
وربما ايضاً من الداخـل !! وقـد تـكـون العمليات
التي تمت إعتباراً إعـلامـيـاً لـدى اعداء الاسلام
تمهيداً لعمل مختلف..!!
في الـجزء الثالث والاخير
سنسبر دواخل نفوس هـؤلاء الارهـابيين لنرى كيف يـمـكن ان نتصـور
تفكيرهم وعـلاقـة افـراد كـل خـلـيـة ببعضهم..
تحياتي للجميع
قيصر العرب[/align]
المفضلات