[align=center]:2:
:Goodstar:
لليوم الثاني ونحنُ قلقون على مصيرنا ومصير أطفالنا ... والسبب هم من سود سمعة الدين
ومنع ممن يريدون ترك دينهم وإعتناق الدين الإسلامي لما وجوده من حسن اخلاق وحب وأمن وأمان لاتوجد إلا بالمسلمين وشوهو .... سمعة هذا البلد اللذي هو مهبط الوحي وقبلة جميع المسلمين كافة
هذا اليوم سوف يكون اليوم الحاسم وقد تضطر الجهات الأمنية بهدم المنزل على من فيه
7
7
7
من الذي يقف بعد هذا اليوم مع هذه الزمرة الفاسدة التي سعت في البلاد الفساد وأرهبت وأخافت الآمنين ، حتى هذا اليوم مئات القتلى في بلادنا الحبيبة ومئات الجرحى أكثرهم مسلمون ورجال أمن فهل استفادت تلك الجماعات المنحرفة من العنف والتفجير والتدمير غير أنهم خسروا من كان يقف معهم قديما أو يدافع عنهم أو على الأقل يطلب العفو عنهم؟ وخاصة بعد أن تحول جهادهم المزعوم إلى ترصد لرجال الأمن وقتال للمسلمين.
فأصبحت أهدافهم مكشوفة للجميع وهو استهداف أمن بلاد الحرمين وتفكيك وحدة هذا البلاد العزيزة على قلوبنا ، التي هي محض الإسلام ومهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين بوجود كعبتها المشرفة ومدينة محمد صلى الله عليه وسلم وطن المسلمين الروحي وجهة قبلتهم في الصلاة ومحط ركابهم في المناسك ومهوى أفئدتهم ومثوى نبيهم صلى الله عليه وسلم .
لقد خسر هؤلاء المفسدون كل شيء لا من الناحية الأرضية ولا العلمية ولا الفكرية ولا العسكرية حيث ما زالت الدولة وفقها الله تقضي عليهم واحد تلو الآخر وهم ما زالوا في غيهم يعمهون !!
لقد شوه هؤلاء صورة الجهاد الذي يدعونه كذبا وزروا والجهاد الشرعي بريء من أفعالهم فالأمر أصبح مكشوفا وواضحا ولم يعد يحد ينطلي عليه أكاذيبهم التي يدعونها فالجميع بفضل الله أصبح يعي ويدرك منهم المجاهدون الصادقون والذي عرفتهم الأمة بجهادهم المشرف على الثغور في فلسطين وأفغانستان والشيشان والعراق وكشمير وغيرهم ممن يجاهدون العدو المحتل لبلاد المسلمين ، فهؤلاء لن ننسى فضلهم فقد بذلوا أرواحهم في سبيل الله وسطر التاريخ أفعالهم المشرفة نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء .
لو كان هؤلاء في ساحات الجهاد الحقيقية لتعاطف الناس معهم ولكن انكشفت سؤتهم عندما ردوا بسهامهم على المسلمين في بلادهم فماذا ينتظر هؤلاء إلا أن نقف لهم بالمرصاد لأننا لا نرضى لبلادنا أن تصبح مسرح لعملياتهم الإجرامية ، فنحن ليس لنا إلا هذه البلاد الطيبة المباركة وسوف نحافظ عليها بكل ما نملك من كل عدو متربص بها سواء من الداخل أو من الخارج فأمن بلادنا ليست متوقفة على الدولة وحدها ولكن مسئوليتنا جميعا أن نقف ضد خططهم ولن نسمح لهم بغرق السفينة وزعزعة هذا الكيان العظيم
في سُننِ أبي داودَ من حديثِ عُبادةَ بنِ الصّامتِ – رضيَ اللهُ عنهُ – عن النّبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ – قالَ : " من قتلَ مؤمناً ، ثُمَّ اغتبطَ بقتلهِ لم يقبلِ اللهُ منهُ صرفاً ولا عدلاً " ، وقد سألَ خالدُ بن دهقانَ – أحدُ رواةِ الحديثِ – يحيى بنَ يحيى الغسّانيَّ عن قولهِ : " اغتبطَ بقتلهِ " ، فقالَ : هم الذين يقتتلونَ في الفتنةِ ، فيقتلُ أحدهم ويرى أنّهُ على هدىً لا يستغفرُ اللهَ منهُ أبداً
نسأل الله عز وجل أن يُديم أمن بلادنا وأن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجار وأن يجعل كيدهم في نحورهم ولا حول ولا قوة إلا بالله .[/align]
المفضلات