عناصر الحَلَى الأساسي الجديدة .. Glyconutrients
المصدر: نشرة التوحد اليوم
ترجمة: ياسر الفهد
السكريات لا تُصْنَع بالتساوي
هل يستطيع الجسم معالجة نفسه؟ البعض يقولون نعم وذلك من خلال إعطاء العناصر الغذائية المناسبة للخلايا ربما يُعدّل الخلل الجيني على النطاق الخلوي.
نحن جميعا في مرحلة التطوير الانتقالية تتضمن هؤلاء التوحديين.
ووفق ما ذكره الدكتور والت ماير (اختصاصي يتعامل مع Glycoscience علوم السكر الثمانية عناصر من الكربوهيدرات الأساسية حُدِدَت على أنها مهمة للنمو المثالي) أن الخلل الجيني المصاحب للحالات مثل التوحد ليس بالضرورة أن يكون عثرة.
إن معدل الشخص لا يصل تقريبا إلى هذه الكمية فهل لكم أن تتخيلوا ماذا يفعل هذا بشخص مصاب بالتوحد.
و قد توصل الباحثون إلى أن 70% من الأمراض والشيخوخة بسبب الأكسدة من الهواء الملوث والماء والسموم والكيماويات والجهد وأكثر من ذلك. نتساءل ونتعجب إذا كان أي شخص يستطيع العمل بتاتا مع كل خلية تُهاجم أكثر من 10000 هجمة في اليوم!!!!.
و مع جميع المؤكسدات الموجودة في البيئة من المستحيل الحصول على مضادات حماية الأكسدة من الأطعمة والبيئة المحيطة.
هل هناك أي تساؤلات بأن التوحد قد زاد لدرجة أنه أصبح وباء خلال السنوات القليلة الماضية؟ أيضا بما أن الأطفال التوحديين هم من الذين يأكلون طعاما ينتقونه (PICKY EATER) في جميع الأوقات فإنه ليس لديهم أي شيء قريبا من الغذاء الصحي. إنها قاعدة خصوصا مع أطفالنا ذوي التوحد أن يكون الإجراء الصحيح قد اتُخِذ وذلك للتأكد من الصحة اللازمة للأطفال وخصوصا مع هؤلاء الأطفال ذوي التوحد. و إذا أردنا أقصى درجات الصحة فإنه يجب أن ندعم غذاءنا وغذاء من نحب.
إن مضادات الأكسدة تُستخدم للحفاظ على الصحة وتوفير الحماية للخلايا من التلف ولتأخير تقدم الشيخوخة. إن الثقافات الخمسة في العالم التي دامت وعمرت لأكثر من مئات السنين جميعها تستهلك كميات كبيرة من الغذاء ذو القيمة العالية من مضادات الأكسدة.
إن خلاصة الغذاء التي تم اختيارها من هذه الثقافات لإنتاج منتجات مضادات الأكسدة الفريدة والفعالة تفوق قوتها عشرات الأضعاف في الجودة من مضادات الأكسدة الموجودة اليوم.
www.glycostory.com/debbie
المفضلات