في عام 1316هـ هجم هزاع الدويش من قبيلة مطير ومعه سعود الفغم وصاهود بن لامي وقبيلتهم على ابل لقبيلة حرب واخذوا اباعرهم فعلم بذالك الامير عبدالعزيز بن متعب الرشيد فأمر سلطان الدويش انه يفتك حلال حرب من جماعته المطران فعجز الدويش عنهم فغزاهم الأمير عبدالعزيز بن رشيد وانتصر عليهم وجت اباعر الحروب عرائف فقال في ذلك الامير حمود العبيد الرشيد : -
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,4,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا مال هجن ٍ من مناه الغديدي = اقفى بهن هزاع وغنيم وسعود
يقفى ويقبل مثل خيل البريدي = لما غدا المجحود عظمان واجلود
حموله ما يرخصون الزهيدي = ما يرخصون إلا المحاليف واعهود
رجالهم يضرب على ما يريدي = ما سال هزاع عن النقص والزود
وراه عن ذباح نايف يحيدي = وعلى غنيم كنه الحر مجرود
يامن يخبره صار سير ٍ عقيدي = الا علينا هو وجاسر وصاهود
لعل من يقضب حديهم بالايدي = او عاد يقضب هايف الفغم وسعود
ويقفي منه حي عسى ما يفيدي = قل آمين ياللي للمخاليق معبود
والله ماهم كفو حكي او قصيدي = مير (( الطنا )) يصطي على الكبد بحدود
وعرضتهم لمدورين الحميدي = اللي عوايدهم نصف كل مضهود
يوم ً خطو الشيخ مثل المعيدي = أسمه كبير وشوفته مثل فرهود
لولا عياله مرشدين وعبيدي = وحظه وحظ اللي تنصاه منكود
عشرين خيالا ً عيال الحميدي = عجزوا من القشعان يدون مفرود
ياطير ياللي ما تعود تصيدي = متى غزيناهم ونظمن لك الفود
الحق بساقه مذهبين الضديدي = اللي مشاكلهم على كل مردود
الحمى علينا كل عام ٍ جديدي =لا جاء الشتاء ولا على ابراضه العود
نجدع به الغبطان هن والوهيدي = ونكسى روابها عجاج وبارود
عام ٍ خذينا به زبون البليدي = ماتوا بغيظ غبه العود والعود
ومات القصيد اللي بصاع المجيدي = اكتال ركان وليل خذ الزود
ديار ٍ خذيناها بحفر الحديدي = غصب ً على الزعلان والخد ممدود
من فوق شوص ٍ كنهن الفهودي = ملبوسنا من فوقهن صنع داؤود
والا الحداو والمنى ما تفيدي = والحكي ببلاش ً على الرجل منقود
تفرقت شاشات عمر وزيدي = اللي وخذ واللي سلم تقل مالود
خلق فياض العشب هو والزبيدي = ومبايع ً تلقا بها الزود ماجود
يا مفرق الأنساب جعلك سعيدي = ولعل حظك دب الايام بسعود
وبدشوه بالخكر هم والصميدي = وجره على بشر ً سبب كل مقرود
وخليق السفار يمشي قهييدي = لو عدو لهم سمر وبعارينهم سود[/poem]
رحمة الله على موتى المسلمين ...والقصه منقوله اليكم
المفضلات