تخميس يا جارة الوادي من قبل الشاعر البدوي الدندشي الشيخ محمد العلي
ان تخميس الشعر لون من الوان الادب العربي يحتاج الى قدرة لغويه عاليه وجزاله في المعاني
حتى لا يضيع الشاعر في الاسترسال . بل ان السبك الادبي ان يأتي ويتطابق مع الاصل. ان لم
يملك الشاعر ادواته الادبيه واللغويه ضاع الاصل وفقدت القصيدة من قوتها ومتانها, لذا وجب على
الشاعر ان يعرف ادواته جيدا. ويأخذ الشاعر من القصيده الاصليه الشطر الثاني والشطر الخامس
ويضيف من روحه البيت الاول والشطر الاول من البيت الثاني ليعطي القصيده المعنى . وهذا هو
التخميس الذي يحتاج الى جرأة وقوة لغويه ومتانه في سبك المعاني ...............................
والشاعر الدندشي وبفطرته استطاع ان يتفوق على نفسه اولا حين تجرأ على تخميس قصيدة
يا جارة الوادي لامير الشعراء احمد شوقي في وصف مدينة زحله اللبنانيه التي كان يأتي اليها
مصطافا مع شاعر الاجيال محمد عبد الوهاب والذي غنى القصيده مع السيده فيروز. وثانيا
ان يعطي قصيده فيها الجزاله اللغويه والمتانه في المعني والسبك الادبي .........................
وقد قام الشاعر الدندشي بتخميس اراك عصي الدمع للشاعر الفارس ابو فراس الحمداني وله
قصائد عديده ساقوم ينشرها في هذا المنتدى الادبي الذي ساحرص على تواجدي الدائم به....
باذنه تعالى....
والشاعر هو جد لوالدي رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته .........................
يقول جدي لوالدي في قصيدته
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ريم على القاع اطل فكادني = فوددت ان اصطاده فاصطادني
لما دنوت ونحو قصرك قادني = يا جارة الوادي طربت وعادني
ما يشبه الاحلام من ذكراك
عانييت من كبد السماء الاقمرا = وضففت ابحث في المدائن والقرى
لما عييت ومثل حسنك لم ار = مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى
والذكريات صدى السنين الحاكي
واذا جيوش العازلين تكاثرت = وتناثرت من حولنا وتألبت
فأتى ابوك والعيون تواثبت = وتعطلت لغة الكلام وخاطبت
عيناي في لغة الهوى عيناكي[/poem]
وللقصيده ابيات اخرى بحاجه الى قراءه متأنيه لضبط المعنى
جاسم محمد قاسم بن محمد العلي الدندشي
سوربه .............. تلكلخ
المفضلات