قبل ان اعلق احب ان تقرأوا هذاالمقال القيم :
-----------
موريتانيا بلد المليون شاعر .. الجزائر بلد المليون شهيد .. السعودية بلد المليون متصل بستار أكاديمي ! هذا ليس من حقيبتي بل هو ما قرأته في صحيفة عربية عنا .
والفضل لوسائل الإعلام المدعومة للأسف بمال سعودي ويتبناها رجال أعمال سعوديون ..! في غفلة وتغافل من الشعب المحافظ والحكومة التي نأمل منها وقف تلك المهازل بقوة .
يُسمون التبرج والسفور وتجارة الجنس والتعري : حرية .. تقدم .. تحضر .. تمدن .
هشام أستار أكاديمي بطلاً ونموذجاً مشرقاً .. والطفل والرجل العراقي المناضل إرهابي متطرف .
لبنان متحضرة مع أنها لم تستطع أن يبتكر ويصنع عود كبريت، لأن المرأة فيها لم تدع شيء مغري إلا خرج منها لأجل عيونهم !
والسعودية متخلفة لأن المرأة متحجبة والقيم والأخلاق رائجة، ومتقدمون اقتصادياً وصناعياً على دول الجوار .. مع ذلك نحن متخلفون حتى نتعررررررى ... هذا هو المقصد بحق وحقيقة ..
أتحدى أي علماني يصف لبنان بالتخلف ! لن يستطيع فهي مثال للأخلاق الأمريكية التي تريد ..
هل يقصدون لنا تقدماً وقوة بين الشعوب ؟! هل رأيتم علمانياً أو ليبرالياً يدعوا لفتح مصنع تقني وصناعي ! وتسائل عن تخلفنا الاقتصادي والعسكري ! أم أن كل دعوتهم .. الحجاب .. قيادة السيارة .. العباية .. قوامة المرأة .. السفر بلا محرم .. و .. الخ في عريضة طويلة من المطالبات .. حينما تأتيني بعلماني وليبرالي نادى عبر الصحافة وجعل هدفه التطور الصناعي والتقني ونسبة مقالاته في تقدمنا الصناعي 5 % قطعاً سآتيك بخنزير طاهر، ودجاجة تنطح، وضب يسبح، وبطة تعيش في الربع الخالي . إنني مُنشغلة جداً برسالتي العلمية التي أخذت مني كل وقتي، لكني مع ذلك فضميري لم يجعلن أتغافل عما يحدث لأمتي من هجوم محموم شرس من قبل فئة اجتماعية كالشعرة السوداء في جلد الثور البيض !
الرحمة والشفقة تنزل عليهم من الله إذ أن الدميقراطية لم تحل في بلدي وإلا لأصبحوا يدفعون ثمن الهواء لكل لحظة يعيشونها في بلدي .
الإعلام والصحافة والقنوات في جهاد لأجل تقرير المفهوم الأمريكي للحضارة والتقدم، وبخبرتي وكثرة مشاركتي في أحد المواقع الحوارية العلمانية التي تزعم أنها سعودية يعيش العلمانيون عزلة تامة عن مجتمعهم، وخاصة الصحفيين، فهم يعيشون شللية يأنسون به، ويقضون وقتهم الممل بينهم، لا يخالطون المجتمع في مساجده ومناسباته بأجسامهم .. خاصة كتاب الصحافة الذين يجدون موجه نقد لاذع من المجتمع.
الإعلام بأنواعه ..
أكثره يعكف على هرمه أشخاص معدون مسبقاً لفكر أمريكي خالص، فيوجهون الإعلام والواقع كما يريدون، لكننا بحمدالله في عصر النت، عصر الحقيقة التي لا يمكن أن نخادع فيها، حتى أن قراء المواقع الحوارية أكثر من قراء الصحافة .
فيحنما يأتي الصحيفة مائة مقال يبين وجه الفضيلة والنبل، تركوها وعرضوا مقالاً يبين التوجه والخط المسبق، وبين فترة وأخرى لكي لا يتضح النهج العفن يعرض مقال معارض ! .. أي أنه يبين فكره شاذة !
مجتمع أخرج النخبة العاقلة في الانتخابات البلدية وطرح كل متردي ونطيح، ماذا سيفعل في الصحافة لو خلي السبيل له ..!
ثم ألا يدرك هؤلاء .. أن تلك الصحف التي غصت المحلات بها لم يؤثر في مجتمعنا وفي توجهه وإسلامه طيل تلك العقود الماضية، والانتخابات البلدية خير مثال !
كنت قد كتبت مقالاً سابقاً بالخطر الليبرالي وتلاعبه بالمصطلحات وتحركه بقلب أمريكي بزي ولباس عربي مسلم، حينما تريد أن تقف على أمنية الليبراليين الحقيقية، ومقصودهم الذي لا يستطيعون أن يبوحوا به الآن، فأقرأ ما قاله أحدهم حينما سقطت بغداد بأيدي أسيادهم .. قال:
----------------------
[ ولنفكر بالفوائد العظيمة التي سنجنيها كعرب من الفتح الأمريكاني الجديد لنا نحن الليبرالويون العرب المقموعون والمهمشون من دولنا ومجتمعاتنا :
- ستفتح حدود العالم على مصراعيها ، وسنعرف – أخيرا – حقيبة من سنحمل بصراحة وجرأة وعلى عينك يا تاجر .
- سيموت الله إلى الأبد هذه المرة بعد أن فشل النمرود بن كنعان ونيتشه بتحقيق هذه الغاية عبر التاريخ.
- سيبدأ عصر الإنسان الذي لا يستطيع أحد أن يعتب عليه ، الإنسان المتفلت من كل العوائق والإلتزامات الفكرية والدينية والوطنية والأخلاقية والعقلية ….
- سنستطيع (.....................) مع صديقاتنا بجانب حاويات القمامة كالقطط .
- ستستطيع صديقاتنا المتعطشات للحرية أن يخرجن من الخدور والخيام ، وسيصبح بمقدورهن إستعمال سيارات آباءهن لمقابلة أصدقاءهن تحت أي شجرة في أي حديقة عامة إذا ما تعذر على الصديق الحضور للمنزل بسبب إنشغال غرف البيت الأخرى ..
- من الآن وصاعدا ، سوف لن يعود (................) هو المفرق البيولوجي بين المرأة والرجل ، وستصبح كل نفس بما كسبت رهينة .
هذا ما استطعت أن أستخلصه من حلمي الليبرالي الكبير ].
حلم ليبرالي كبير .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا هو التقدم والتحضر بعين ليبرالية ...
إنني على يقين بمجتمعي وبيئتي أن الصحافة ليس لها ذلك التأثير الكبير، بدلالة الموجه العارمة المعارضة لبعض المبادرات العلمانية والليبرالية في سنوات سابقة، لكن الإعلام يؤثر على رؤية العالم لنا، ويطن أننا كذلك، وقناة الـ ( ام بي سي ) خير مثال للتخلف والانحراف الأخلاقي، حتى بدأت القنوات السعودية تحذو حذوها، بمباركة صحفية محلية، جعلت من هشام أكاديمي بطلاً .. ومن المناضل العراقي إرهابياً .. ومن دمه دماً مستباحاً .
يجب منا الوقوف في وجه تلك الشرذمة والدمى البشرية التي لوثت سمعتنا، وجعلتنا شعباً عري عن الخلق والقيم، حتى سمينا في أحد الصحف العربية بـ ( بلد المليون متصل بستار أكاديمي )
هؤلاء المليون في الحقيقة لا وجود لهم بل هم آلاف من الشباب المغرر به ضيعوا أموالهم بتكرار الاتصال بشكل يومي ليصلوا على رقم ( مليون ) ! والشكر للإعلام ..
انتهى ,,,,,,,,,,,,
-------------------
وانا اقول.......
وهذا الاعلام من الذي يسيره ومن الذي يضع خطوطه العريضه ؟!
ومن أين يأتينا كل هذا الغثاء ......ان عرفنا المصدر عرفنا العلاج
وأن تحلينا بالشجاعه للاشاره الى موضع الخلل بوضوح وبلا مجاملات
وصلنا الى الحل
الصمت والمجامله يجب ان لاتكون على حساب مجتمعنا
هذا الذي يريد ان ينقل لنا اسوأ ماابتليت به بلاده
ليكون مجتمعنا نسخه من مجتمعه
وبمساعده وتمويل وياللاسف مصدره اموال سعوديه
وبقنوات سعوديه
هذه الاشباح التي خلف الكواليس يجب ان نفضحها
ولايجب ان نقلل مما تفعله او تجبرنا الدبلوماسيه
والمجامله على السكوت
هؤلاء اصحاب الحريه والثقافه والتحضر
لما لاينقلوا الينا شيئا نافعا وقيما من ثقافتهم
ولما يكتفون بتصدير القبح وكل ماهو سئ
لسنا مجبرين على ان نتقبل مايجمعونه من بقايا
حاوية نفايات الغرب ليلقونه بيننا
بل والعجيب ان نطالب نحن ان نشكرهم
او نعترف انهم اصحاب حضاره وثقافه
لم نرى اي حضاره او ثقافه
كل ماوصلنا تخلف ورجعيه وانحطاط
هذه هي الحقيقه ولن نشكر او نمدح من تكون هديته لنا
بهذا الشكل ابداااااااا ؟!!
فانت لاتمدح من يضرك ويسعى في افساد مجتمعك
وفوق هذا يخدعك امام العالم ليسرق اموالك
قمة الغباء ان تدفع لمن يسئ اليك
لكي يستمر في الاساءه
ثم تكملها لتكيل المديح والتبجيل
الحقيقه الواضحه البينه
انهم لايروننا الا ابار نفط و صراف آلي لجني النقود
فان كنا نعلم فتلك مصيبه وان لم نكن نعلم فالمصيبة اكبر
ريم
المفضلات