أسئلة وأجوبة عن أكثر الجراحات التجميلية للعيون شيوعاً
أولاً: العيون الصغيرة:
* هل يمكن توسيع العيون الضيقة؟
والجواب هو: نعم، وذلك عن طريق إزالة الجلد المترهل، كما يمكن إزالة جزء من الجفن العلوي ليعطي اتساعاً أكبر للعين، وفي حالات العيون الضيقة التي يطلق عليها العيون الشرقية Asians حيث تُجرى عملية جراحية دقيقة يتم فيها تصحيح الزاوية الداخلية للعين Medial Epicanthoplasty.
ثانياً: الهالات الداكنة حول العيون:
تظهر على شكل تصبغات دائرية حول العينين لتعطيها مظهراً متعباً بشكل دائم.
وتنتج هذه التصبغات من عدة عوامل:
1 - العامل الوراثي.
2 - بروز عظام ما حول العين Morphological Changes of Facial bones.
3 - تورم الجيب الفكي تحت العين.
والعلاج يكون بإحدى الطرق التالية:
1- تقشير الجلد وإزالة الطبقة الداكنة باستخدام المواد الكيماوية مثل حمض الكلور الخلي Trichloroacetic Acid أو حمض الفينول المخفف، ونظراً لدقة مثل هذا الإجراء يجب إجراؤه بكل حذر من قبل جراح التجميل، وعادة يتطلب العلاج إجراء عدة جلسات للحصول على نتائج مرضية.
2- تقشير البشرة باستخدام الليزر: حيث يقوم نوع خاص من الليزر بإزالة الطبقات السطحية من الجلد كما قد تتطلب الحالة استخدام نوع من الليزر لإزالة التصبغات الجلدية.
3- إزالة الجيوب الدهنية البارزة جراحياً عن طريق إجراء شق داخل الجفن بحيث لا تترك العملية أي ندبات خارجية واضحة.
هذا وبالرغم من تعدد الطرق فإن النتيجة النهائية للتحسن تبقى جزئية، إلا أن تغطية المنطقة بمساحيق التجميل تخفف من هذه الآثار.
ثالثاً: العيون الغائرة: Enophtholmous
السبب عادة وراثي المنشأ وقد يكون عقب إجراء جراحة تجميلية سابقة للجفون تم فيها سحب كمية زائدة من الدهون.
وفي كلتا الحالتين فإن ما يمكن عمله يبقى محدوداً:
1- يمكن ملء الفراغ حول العين باستخدام مواد طبيعية كالأنسجة المحيطة بالعين وخاصة العضلة الدائرية في الجفن السفلي Orbicularis Oculi أو يمكن حقن الدهون أو الكولاجين ولكن جزء كبير منها يذوب خلال ستة أشهر.
2- وقد تكون المواد المستخدمة للحقن صناعية دائمة والتي خف استخدامها في الوقت الحاضر.
رابعاً: العيون الجاحظة: Exopthalmous
قد يكون سببه زيادة إفراز الغدة الدرقية مما يؤدي لزيادة في حجم أنسجة العين وعضلاتها فيدفع العين للخارج ويتسبب في جحوظها، ولعلاج هذه الحالة تعالج الغدة الدرقية بداية ومن ثم يلجأ للجراحة بهدف تصغير حجم الأنسجة الرخوة المحيطة بالعين بما فيها العضلات، كما قد تستدعي الحالة إجراء توسيع لحجرة العين وبالتالي السماح للأنسجة بالعودة إلى مكانها الطبيعي وزوال الجحوظ، ونظراً لدقة هذه العملية واحتمال تأثيرها على الرؤية فإنه من الأفضل أن يكون هناك تنسيق بين الجراح وطبيب العيون.
خامساً: تجاعيد الجفن ( تجاعيد الحزن ) Redundent Lower eyelid Skin:
تظهر هذه التجاعيد حول العينين وخاصة في الجفن السفلي نتيجة التقدم في العمر ونتيجة الحزن الطويل، ويكون سبب ظهورها تضخم الجلد، والعلاج الجراحي ممكن، ويكون بإجراء شق خفيف تحت حافة الرمش مباشرة، ويلتئم هذا الجرح عادة بشكل سريع خلال خمسة أيام.
سادساً: تجاعيد الضحك Periobital Folds:
تظهر هذه التجاعيد على الزاوية الخارجية للعين وأكثر ما تظهر عند الابتسام أو الضحك ومن هنا جاءت تسميتها، وعادة ما تلاحظ في الأربعينيات من العمر بسبب جفاف الجلد.
وعلاج هذه التجاعيد يكون ب:
1- استخدام ابر البوتوكس التي لها مفعول رائع في إزالة هذه التجاعيد.
2- بالتقشير الكيميائي أو الآلي لإزالة طبقات الجلد السطحية الزائدة والمسببة للتجاعيد كما أن لليزر دور كبير في وقتنا الحاضر حيث يمكن بواسطته إزالة الطبقات السطحية للجلد ويساعد أيضاً على شد مادة الكولاجين المكونة للجلد.
3 - يمكن حقن التجاعيد مباشرة بمادة الكولاجين إذا كانت التجاعيد محدودة وعميقة ويتطلب الأمر إجراء الحقن لعدة مرات لضمان استمرارية النتيجة.
4 - يمكن لعملية شد منطقة الصدغ رفع طرف الحواجب وتحسين التجاعيد.
5 - كما يمكن تحسين شكل المنطقة وإخفاء التجاعيد بتغطية المنطقة بمساحيق التجميل.
سابعاً: العيون المنتفخة:
بتقدم العمر والإرهاق الدائم تبدأ الدهون في الجفن السفلي بالتورم والبروز للخارج فتظهر كجيوب تعطي العين منظراً مثقلاً وتحيطها بلون داكن وتعطيها منظراً متعباً.
ولعلاج هذه الحالة جراحياً يستخدم التخدير الموضعي مع إعطاء مسكن عام ومن ثم تستأصل الدهون بإحدى طريقتين:
1- الطريقة التقليدية الكلاسيكية: بعمل شق جراحي تحت الرمش وإزالة الجلد مع العضلات المترهلة ومن ثم إزالة الدهون المتراكمة. تتم خياطة الجرح بغرز دقيقة تزال بعد 3 إلى 5 أيام ولا تترك سوى أثر بسيط يختفي مع الأيام إلا أنه يجب تجنب وضع الماكياجات والكريمات والتعرض للشمس حتى يلتئم الجرح.
2 - الطريقة المطورة لإخفاء الجرح وذلك عن طريق إجراء شق في الملتحمة من داخل الجفن ومن ثم إزالة الدهون الزائدة.
وتفيد هذه الطريقة في المرضى الذين يعانون من ضخامة الدهون فقط ودون وجود ترهل في الجلد أو العضلات.
وفي كلتا الحالتين تعطي هذه العملية نتائج جيدة جداً خاصة بعد أسبوعين من العملية وزوال التورم والتكدم، وينصح المريض بوضع النظارات الشمسية وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
* هل هناك مضاعفات للجراحة: مثل باقي الجراحات فلكل عملية بعض المضاعفات، وإن كانت هنا نادرة جداً مثل:
1 - اختلاف درجة التحسن في الجانبين.
2 - تجمع دموي تحت الجلد.
3 - تهيج واحتقان العين.
4 - جفاف العين.
5 - عدم القدرة على إغلاق العين بشكل كامل Post Surgical Lagophtholmous: وهي عادة حالة مؤقتة وتتحسن مع الوقت.
ثامناً: الجفون الثقيلة: Ptotic eyebrows
تظهر على شكل تدلي في الجفن العلوي نتيجة زيادة كمية الجلد والدهون بالجفن العلوي ويكون ذلك بسبب العوامل الوراثية أو التقدم في العمر أو كلاهما، وتدلي الجفن العلوي يعطي منظراً حزيناً ومتعباً كما قد يغطي جزءاً من قرنية العين ويقلل مجال الرؤية.
تجري العملية تحت التخدير الموضعي وذلك بإزالة الجلد والأنسجة عن طريق شق جراحي خطي الشكل في طية الجفن العلوية، تعطي هذه العملية نتائج باهرة لذا فلا داعي للتردد عندما تستدعي الضرورة إجراء مثل هذه العملية.
تاسعاً: حبوب الجفن الصفراء:
تظهر هذه الحبوب على شكل نتوءات جلدية صغيرة متفاوتة في الحجم في الزاوية الداخلية للعين ومن ثم في باقي الجفن، تأخذ هذه النتوءات لوناً أصفراً نظراً لطبيعة تكوينها من مادة الكولسترول ذات اللون الأصفر، تعالج هذه الحبوب بالإزالة الجراحية خاصة إذا كانت كبيرة ومتعددة كما يمكن إزالتها في الوقت الحاضر باستخدام التقشير بالليزر (ليزر ثاني أكسيد الكربون أو الأربيوم) وعادة يعطي العلاج نتيجة جيدة.
د. جمال حبيب الله جمعة
استشاري الجراحة التجميلية
والترميمية وزراعة الشعر
المفضلات