لم يعتبر المجتمع البدائي المرأة جزءا فية ولم يكن لها اي قيمة اجتماعية , بل كانت تعامل كما يعامل الحيوان .
والانسان عندما اصطاد بعض الحيوانات ودجنها اخذ يحامي عنها ويحافظ عليها , لالان لها قيمة اجتماعية ,بل
لانة ينتفع من لحومها وجلودها وصوفها وشعرها ووبرها وعظامها وروثها وحليبها ودمها وقدرتها
والمجتمع البدائي لم يكن يحامي عن المرأة ويحافظ عليها لان لها قيمة اجتماعية , بل لانة كان ينتفع من لحمها
ومن حملها ونفلها الاثاث اثناء الترحال بحثا عن الماء والكلا , اوجمع الحطب وصيد الاسماك وخدمة الرجال في الدور وقضاء اوطارهم وافراغ شهواتهم الجنسية
ولقد مرت المرأة بملايين السنين وهي تعيش كطفيلية على المجتمع البشري وليس لها اية عضوية فية ومادامت في دار ابيها فهي لاتملك شيئا حتى الثياب والذهب والحى التي تخصها فهي ملك لابيها ووليها , ويحق لة التصرف كما يشاء بها وبما يخصها فية من اتلاف او عذاب حتى الموت كما انها تقدم للاخرين كهدية او للاستعارة او لاجل التسلية.
وكان يتم زواج المرأة في المجتمع البدائي بطريفة البيع والشراء وذلك ثمن الحضانة , التي لازالت متداولة في بعض البقاع حتى اليوم , يستغل والدها اتعابها مادامت في دارة , فاذا انتقلت الى دارها الجديدة استغل الزوج اتعابها , وتصبح مسرحا لاشباع الشهوات .
والمجتمع البدائي لم يكن يتقيد بتحديد عدد من النساء , فكان الرجل ياخذ ما يشاء من النساء وكان الطلاق بيد الرجل
اي تعيش دئما تحت ولاية الرجي وتكون ضحية لميولة ورغباتة وفي ايام المجاعات العامة والضيافات الخاصة كان
يصنع من جسدها ولائم دسمة يتغذون بها ويجعلونها الصنف المفضل من الطعام , فالمرأة في المجتمع البدائي كان
لها صورة الانسان وعمل الحيوان الاهلي
المفضلات