[align=center]في شريط فيديو: صدام حسين يستخف بالمحكمة الجنائية
في شريط فيديو:
صدام حسين يستخف بالمحكمة الجنائية
بثت محطة "العربية" التلفزيونية، لليوم ( الخميس )، شريط فيديو يظهر الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بالصوت والصورة، ماثلا أمام هيئة المحكمة الجنائية المختصة المكلفة بمحاكمة رموز النظام العراقي السابق.
وقالت المحطة، التي تتخذ من إمارة دبي مقرا لها، خلال عرض الشريط إن لجنة التحقيق العراقية أفرجت عن شريط الفيديو الذي يصور جلسة هيئة المحكمة الملتئمة في وقت سابق من اليوم نفسه.
ورغم رداءة الصوت في الشريط، إلا أنه يمكن سماع صدام حسين وهو يهزأ بـ"الحكومة المنتخبة"، ويطالب بحضور محاميه، إضافة إلى اعتراضه على مسائل إجرائية في جلسة الاستماع، ونقاط جزائية في التهم الموجهة إليه.
وقال صدام "بحكم القانون، ينبغي أن يكون المحامي مع المتهم.. هل من العدل ألا يرى المحامي المدعى عليه باستثناء جلسات المحاكمة، وألا يكون مطلعاً على حيثيات المحاكمات؟"
كما أمكن سماع انتقاداته وملاحظاته لكونه "غير قادر" على الاجتماع بمحاميه قبل جلسة المحكمة، وأنه لم يبلغ بموعد الجلسة مسبقا، ولم يعرف بأنها ستعقد إلى حين انعقادها.
ويبدو أن صدام كان يعتقد أنه تحت المحاكمة، وليس في جلسة استماع، رغم محاولات القاضي توضيح ذلك.
وأوضح القاضي لصدام أنه محتجز لدى الحكومة العراقية، فقاطعه صدام متسائلاً: "أي حكومة؟"
وتابع صدام قائلاً: " هذه لعبة.. أنا معتقل من قبل حكومة عراقية نصّبها الأمريكيون."
وإلى انتقاده لهذه الإجراءات، يمكن سماع صدام يرفض التهم الموجهة اليه، والمتعلقة بقتل الأكراد والشيعة.
ويبدو صدام في شريط الفيديو الحديث هذا، رغم تماسكه وثقته بنفسه، نحيلا وقد بدت عليه علامات الشيخوخة والتعب ووهن صوته.
كما يظهر صدام وهو يقرأ بعض الوثائق ويوقع بعضها، وقد ارتدى قميصا أبيض وسترة رمادية، تبدو كأنها نفسها التي ارتداها في أول ظهور له أمام المحكمة الخاصة في الأول من يوليو/تموز من عام 2004 الماضي.
ولم تذكر المحطة في معرض تعليقها على الشريط، طبيعة هذه الوثائق التي شوهد صدام حسين يوقع عليها.
من ناحيته، قال محامي صدام خلال اتصال مع "العربية"، إنه يطعن في عدم إطلاعه مسبقاً على موعد انعقاد الجلسة[/align]
المفضلات