وقعة الصريف حدثة في 1318هـ بين عبد العزيز المتعب الرشيد وابن صباح وكانت من أول أسبابها أن أبو عجمي السعدون طمع بحائل بعد وفات ( محمد العبد الله العلي الرشيد ) ومنعو شمر من التموين من العراق والتزود من ألا طعمت من العراق فزعل عبد العزيز المتعب الرشيد و حلف انه ليقطع قبيلته الشط و بالفعل أغار عليهم و اسر ابن سعدون وعبر قبيلته الشط ثم أرسل ابن سعدون إلى ابن صباح مستنجد به وقام ابن صباح بجمع القبائل إلى جانبه نضمه أليه (مطير و العجمان و المرة وجا السعدون بعشائر من العراق ثم انضم إليهم كثيرون منهم أل سليم أمرا عنيزة وال مهنا أمرا بريده ) ثم زحف الجيش وعسكر في القصيم قرب مكان يطلق عليه الطرفية وكان مع ابن صباح (27بيرق ) وارسل ألف مقاتل مع عبد العزيز بن سعود إلى الرياض وقال ابن صباح أن معي قوة ما تقهر ونا ماغدامي ألا شمر وبجيب ابن رشيد وبوقعه على بياض وبذله وبقضى على دولة شمر وأيدوه الموجودين وقال له العزي راع البرة قبيلي من عتيبة أو مطير هل تعرف ابن رشيد قال ابن صباح ( أنا ما اعرفه اعرف عمه وآلا هو ن حكم من سنتين وهو شر وشرير وش يصير قال العزي يصير شي كثير لا تتعب نفسك وترسله المراسيل تراه هو يدور عليك تراه وصلك اليوم ولا الليلة ولا بكره حط حراس لا يقرك المنافقين ترا ما فيهم ألا من انكوا بناره وقام ابن صباح وتفل عليه وقال وش ها الصباح القشر ) ابن رشيد عقب ما صلاة الظهر انتخاء بشمر شمر يا عصب رأسي وتفرقو و ركبو خيلهم وابن رشيد سوا خطة قال الراعي اقر بصخريات الصخريات نياق ابن رشيد ضاريات على الحرب والرصاص وما يلتفتن مادام الذلول قدامهن قل وسطهن وسط القوم ولله أن فعلت ذلك بدال ما ترعا عند اناس الناس ترعا عندك وهم يتغهون ابن صباح ومن معه الصبح قام القهوجي وصب القهوة بالقاع وقال له يمال العمى ليه تكب القهوة بالقاع قال علينا قارة أوجس حس الخيل يوم انتبهو يمار الصخريات مغيرة عليهم وهم يصوبون الرمي عليهن و من شدة الرمي صار الرصاص يتطاق بسماء مثل الجراد والراعي ذل وجدع روحه في ارطات وركب عليه ( سال حمود العبيد ) خالة عبد العزيز الرشيد ورموه و ذبحوه وركب عليه أخوه مهناء وذبحوه وركب عليه أخوه ماجد وذبحوه وركب عليه فنيسان وكادة تقسمهم قسمين وذبحوه وركب عليه جليدان المروب و عبرهن القوم وقسميم قسمين وخلص البارود وصار سلاح ابيض ألي بقناة ولي بكلنك ولي فاس ولي بعصا ولي بخنجر ولي بسيف وصار ما يدرون هم بليل ولا بنهار شمر الشمالية ألي جرة القوم رجعة على القوم ألي تبعتهم وشمر ألي بالوسط رجعة على القوم ألي على الخيام إلى ما جاء نصف الليل نياق سعدون الأشقر خلين بعقلهن وجدعت فرس عبدالله ويصيح له سعدون لا تخليني أنا عبدالله قال العمر يا شامان لا والله ابخليك ،
( وين سعدون ما رده على عبدالله ……… يوم راحت عليه القوم ما فاده )
وعبد العزيز الرشيد جدع ثوبه وربط شوشته بخب حمر وما بقي إلى بسوال وسيفه بيمنه ومسدسه بيساره ويذبح يمين ويسار ويصيح وين ابن صباح وين ابن صباح وبن صباح هرب من أول المعركة يوم حس بالهزيمة وكسرهم ابن رشيد ومن معه ولما عاد لربعه بعد منتصف الليل والسيف يابس على يده من دم الرجال صخنو ماء حار وصبو على يده حتى طاح السيف قال علموني وش صار قالو له 7 من الصباح مجا شيش وهذولا وجهاء أهل القصيم وهذا أمير المنتفج ألي منجعف بطعس ألي بجنبك ، وقال لواحد من خوياه خذ الذلول الفلانية ورح لحايل وعلم حمود العبيد تراه ما ينام و بشره بالنصر وعزه بالعيال وخذ البيتين وكان عبد العزيز الرشد ما يقصد ولا عمره قصد ألا ها لمرة ،
يا هيه يا راكب المـــــــرسول …………….. سلم على ساهر العيني
قل ابن صباح وبن ســعدون …………….. وبن سعود وبأ الخيـلي
كسرتهم والقضي ممــــهون …………….. بعيال شمر على الخيلي
اركض كما شوشة المجنون ……………... سبحان ربى مســويني
ولما سمع ابن سعود بهزيمة ابن صباح عاد إلى الكويت ثم من بعدها اقار ابن رشيد على نجد وضمها إلى نفوذه و واصل زحفه إلى الكويت لكن ابن صباح بينه وبين بريطانيا حلف وطلب مساعدتهم و جائو بمدفعهم وطائرتهم ورجع ابن رشيد إلى حائل وهلة ريحة الشعرا ولكن لضيق الصفحة نعتذر عن وضعها لطولها والصفحة لتتسع لذلك
اخوكـــــــــــــــــــــم
( رعــــــد النفــــود )
المفضلات