النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: بعض الأحاسيس.. اقتُلها قبل أن تقتُلك

  1. #1
    راعي محل الصورة الرمزية امير التلعه


    تاريخ التسجيل
    05 2005
    العمر
    51
    المشاركات
    332
    المشاركات
    332

    بعض الأحاسيس.. اقتُلها قبل أن تقتُلك



    [frame="1 80"]
    [align=center]في مشوار الحياة
    يقف بنا قطار العمر في محطات كثيرة
    فنلتقي بأناس مختلفين
    نصافح وجوههم
    نصافح أناملهم
    نصافح قلوبهم



    ومعهم نتذوق طعم البدايات
    بداية الفرح
    بداية الحلم
    بداية الحب
    بداية الغيرة
    بداية أشياء كثيرة
    أشياء بطعم السكر
    وأشياء بمرارة المر



    ومعهم...
    ندخل في حالة من الحلم الجميل
    حالة تشبه الذهول
    حالة من الهذيان الدافىء
    فيخيل إلينا أن الشر غادر الكرة الأرضية للأبد
    وأن الأرض أصبحت ملكنا وحدنا
    ونتمادى في الخيال.. بهم ومعهم





    وفجأة.. نستيقظ
    قد توقظنا صرخة واقعية
    أو صفعة قاسية على وجه أحلامنا
    فنتوقف عن الأحلام
    ونتوقف عن الخيال
    ويصبح حجم الدهشة باتساع الأرض
    ويصبح حجم الخوف باتساع الدهشة



    وعندها...
    نعود إلى وعينا
    نعود إلى أنفسنا
    إلى حقيقة طال هروبنا منها
    حقيقة تنص على أن العهد الجميل انتهى..
    وأن النبض الحي توقف عن الحياة..



    ونتلفت حولنا
    نحاول التقاط أنفاسنا المرهقة
    ونحاول إحصاء عدد البقايا الجميلة فينا
    فلا تصافح قلوبنا سوى الألم
    ولا تلمح أعيننا سوى الندم
    ونحاول عندها أن نجمع بقايا انكساراتنا
    والمؤلم أن نكتشف أن ليس كل تبعثر يمكن جمعه..



    ولا نعلم عندها
    كم سنحتاج من الوقت
    كي نتخلص من إحساسنا بالندم
    على إحساس خطأ كان يجب أن لا نفتح أبوابنا له
    ولا نعلم كم سنحتاج من العمر كي نطوى مرحلة قديمة
    ونستقبل أخرى جديدة



    فمتى سنتعلم أن لا نندم؟
    متى سنتعلم أن نعطي مراحلنا
    القديمة حقها من الذكرى؟
    متى سنتعلم أن لا نعطي
    الجديد عند ميلاده فرحة أكبر
    من حجمه؟
    متى سنتعلم أن نبتسم
    لأحلامنا ونحن نلوح لها
    مودعين؟
    متى سنتعلم أن نعترف بأنه
    حتى أحاسيسنا الخاطئة، تمنحنا
    بعض الفرح في فترة من العمر؟


    قبل أن يرعبنا المساء:
    الأحاسيس الخاطئة
    قد لا تكون خاطئة..
    لو تغير الزمان والمكان


    وبعد أن أرعبنا الصباح:
    عذراً لبعض أحاسيسنا الجميلة
    فأحيانا نضطر إلى قتلها..
    كي لا تقتلنا.. منتهى الأنانية
    [/align][/frame]

    [align=center][/align]



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  2. #2
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مديح التلعه
    [frame="1 80"]
    [align=center]في مشوار الحياة
    يقف بنا قطار العمر في محطات كثيرة
    فنلتقي بأناس مختلفين
    نصافح وجوههم
    نصافح أناملهم
    نصافح قلوبهم



    ومعهم نتذوق طعم البدايات
    بداية الفرح
    بداية الحلم
    بداية الحب
    بداية الغيرة
    بداية أشياء كثيرة
    أشياء بطعم السكر
    وأشياء بمرارة المر



    ومعهم...
    ندخل في حالة من الحلم الجميل
    حالة تشبه الذهول
    حالة من الهذيان الدافىء
    فيخيل إلينا أن الشر غادر الكرة الأرضية للأبد
    وأن الأرض أصبحت ملكنا وحدنا
    ونتمادى في الخيال.. بهم ومعهم





    وفجأة.. نستيقظ
    قد توقظنا صرخة واقعية
    أو صفعة قاسية على وجه أحلامنا
    فنتوقف عن الأحلام
    ونتوقف عن الخيال
    ويصبح حجم الدهشة باتساع الأرض
    ويصبح حجم الخوف باتساع الدهشة



    وعندها...
    نعود إلى وعينا
    نعود إلى أنفسنا
    إلى حقيقة طال هروبنا منها
    حقيقة تنص على أن العهد الجميل انتهى..
    وأن النبض الحي توقف عن الحياة..



    ونتلفت حولنا
    نحاول التقاط أنفاسنا المرهقة
    ونحاول إحصاء عدد البقايا الجميلة فينا
    فلا تصافح قلوبنا سوى الألم
    ولا تلمح أعيننا سوى الندم
    ونحاول عندها أن نجمع بقايا انكساراتنا
    والمؤلم أن نكتشف أن ليس كل تبعثر يمكن جمعه..



    ولا نعلم عندها
    كم سنحتاج من الوقت
    كي نتخلص من إحساسنا بالندم
    على إحساس خطأ كان يجب أن لا نفتح أبوابنا له
    ولا نعلم كم سنحتاج من العمر كي نطوى مرحلة قديمة
    ونستقبل أخرى جديدة



    فمتى سنتعلم أن لا نندم؟
    متى سنتعلم أن نعطي مراحلنا
    القديمة حقها من الذكرى؟
    متى سنتعلم أن لا نعطي
    الجديد عند ميلاده فرحة أكبر
    من حجمه؟
    متى سنتعلم أن نبتسم
    لأحلامنا ونحن نلوح لها
    مودعين؟
    متى سنتعلم أن نعترف بأنه
    حتى أحاسيسنا الخاطئة، تمنحنا
    بعض الفرح في فترة من العمر؟


    قبل أن يرعبنا المساء:
    الأحاسيس الخاطئة
    قد لا تكون خاطئة..
    لو تغير الزمان والمكان


    وبعد أن أرعبنا الصباح:
    عذراً لبعض أحاسيسنا الجميلة
    فأحيانا نضطر إلى قتلها..
    كي لا تقتلنا.. منتهى الأنانية
    [/align][/frame]

    [align=center][/align]
    السلام عليكم
    الأخ الكريم
    موضوعاتك متميزة تحمل في معانيها الكثير من الإشراقات
    [align=center]عذراً لبعض أحاسيسنا الجميلة
    فأحيانا نضطر إلى قتلها..
    كي لا تقتلنا.. منتهى الأنانية [/align]
    نعم صدقت أخي الكريم
    كنت أتمنى أن اضع بعض الهوامش على الموضوع الجميل ولكن عذراً فالاتصال ينقطع بسبب الضغط الشديد على النت بسبب صدور نتائج الامتحانات للشهادة الثانوية في سوريا




  3. #3
    شاعره


    تاريخ التسجيل
    07 2005
    العمر
    41
    المشاركات
    1,125
    المشاركات
    1,125


    [glow=333333]أخي مديح التلعة

    يسلم قلبك على الموضوع

    فمتى سنتعلم أن لا نندم؟
    أحياناً لابد من الندم فهو قد يصلح المستقبل لكن الماضي انتهى .. وانطوت صفحته .. لكن من الذكاء أن نتعلم من الماضي .. لا أن نندم عليه ..

    متى سنتعلم أن نعطي مراحلنا
    القديمة حقها من الذكرى؟
    ولماذا لانعطيها حقها من الذكرى ؟! إنما مانحاول أن ننساه هي التجارب القاسية والذكريات المؤلمة التي لن تجلب لذاكرها غير استرجاع الهم ..

    متى سنتعلم أن لا نعطي
    الجديد عند ميلاده فرحة أكبر
    من حجمه؟
    إننا نعطي الجديد عن ميلاده فرحة أكبر من حجمه .. لأن الفرح في هذه الدنيا نادر .. وفرحة الجديد عند ميلاده كفرحة العقيم الذي أتته معجزة ورزقه الله بطفل .. ولقلة الفرحة عندما يولد جديد تصبح الفرحة مزدوجة لأنها أتت بعد جهدٍ وتعب .. وأحياناً لم تكن متوقعة ..

    متى سنتعلم أن نبتسم
    لأحلامنا ونحن نلوح لها
    مودعين؟
    أخي العزيز .. في هذا السؤال لدي إجابة بسيطة .. قد لاتعجب البعض .. ولكن من وجهة نظري .. من لم يحمل أحلاماً لايستحق العيش .. لسببٍ بسيط .. لأن الله تعالى قال في كتابه العزيز بأن لانقنط من رحمة الله .. ويجب أن نصبر على كل مايواجهنا من أجل تحقيق حلم أو هدف معين .. فقد كان هدف الرسول صلى الله عليه وسلم تبليغ الرسالة .. وكم تعذب عليه الصلاة والسلام .. ولكن جنى ثمار مااصطبر عليه .. وأيضاً هناك مثل بسيط عن الحلم .. الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله .. حلم باسترجاع الرياض ونجد .. صبر فوحد المملكة .. حتى أصبحت "المملكة العربية السعودية" ..فلماذا نودع الأحلام إذا كان باستطاعتنا تحقيقها .. أولاً بأملنا بالله عز وجل .. ثانياً بالصبر والإرادة ..

    متى سنتعلم أن نعترف بأنه
    حتى أحاسيسنا الخاطئة، تمنحنا
    بعض الفرح في فترة من العمر؟
    نعم .. أحاسيسنا الخاطئة تمنحنا الفرح لبعض الوقت .. ولكن مايجب تعلمه هو كيف نصبح أقوى أمام كل خسارة .. فنتعلم منها لكن لاتحطمنا ..

    أخي مديح التلعة .. من الصعب أن يتحكم الإنسان بمشاعره .. ولكن الله خلق لنا العقل للتوازن .. فلا العقل له فائدة بدون القلب .. ولاالقلب له فائدة بدون العقل .. أوجد الله القلب والعقل للعمل معاً .. ولتكوين شخصية سوية متزنة .. إحلم بقلبك ودع عقلك هو الذي يحدد كيف يصل إلى هذا الحلم ..

    أتمنى أن تصل الرسالة إلى كل قارئ .. وعذراً للإطالة

    أخي مديح التلعة يسلم قلبك ولاهنت طال عمرك

    أختك

    "نــ بنت الفهد ــوف"
    [/glow]



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  4. #4
    راعي محل الصورة الرمزية امير التلعه


    تاريخ التسجيل
    05 2005
    العمر
    51
    المشاركات
    332
    المشاركات
    332


    [align=center][frame="9 80"]شكراً للمرورك الكريم ايمان ويعطيك الف عافيـــــــة
    وشكراً للكلماتك الجميله نـــــــــــوف بنت الفهـــــد

    ودخولكم العطر جميعاً
    [/frame]
    [/align]



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. خواطر : صفات الأحاسيس..............اول مشاركة لي هنا
    بواسطة المشرف العام في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-10-2001, 00:46

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته