20 عاما غيرت وجه العالم
كومبيوتر المؤسسة 87-1989
وفى العام 1991 ف طرحت مايكروسوفت ويندوز 3.1 الذى وفر دعماً أفضل لتكامل التطبيقات، ووظائف السحب والإسقاط drag and drob وامتاز بقدر أكبر من الاستقرار وحققت المواصفات القياسية التى جاء بها ويندوز 3.1 الهيمنة على صناعة البرمجيات فى مطلع التسعينيات، وكرست الدور القيادى لمايكروسوفت فى شتى مجالات تقنية الكمبيوتر، ففى مجال لغات البرمجة، حققت لغتا visual basic و visual c++ من مايكروسوفت انتصارات مهمة على منافستها من شركة بورلاند، وحظي طاقم التطبيقات المكتبية مايكروسوفت أوفيس الذى ضم وورد وإ كس وبوربوينت وأخيراً أكسيس، بنصيب الأسد فى سوق الطواقم المكتبية، مستفيداً فى ذلك جزئياً من تأخر التطبيقات المنافسة فى الهجرة إلى بيئة ويندوز، وواصلت شركة إبل توسيع حصتها فى السوق خلال هذه الفترة، خاصة فى مجال الرسوميات والملتيمديا وقطاع التعليم، لكن قطاع الأعمال والمؤسسات الحكومية استخدمت أساساً نظم الكمبيوتر الشخصي، التى كان يشار إليها بالعبارة متوافقة مع IBM وأصبحت تعرف بالإشارة إلى نوع المعالج الذي تحتويه.
وقد صادفت حقبة ويندوز على مستوى البرمجيات، حقبة المعالج 386 على مستوى العتاد، بعد أن كفت إنتل نهائياً عن إنتاج رقاقة 286 فى العام 1988ف، واستبدلته بالمعالج 386SX الذى يمثل نسخة متقشفة من المعالج الأصلى 386DX ويبدو المعالج 386SX من الداخل مشابهاً للمعالج 386DX بما يحتويه من مكونات عيار 32بت، ولكنه يتصل إلى الخارج بواسطة ناقل 16 بت على غرار سلفه 286، وفى العام 1989 ف أطلقت إنتل المعالج 486 الذى احتوى على 12 مليون ترانزيستور، ومثل نسخة محسنة من سلفه 386، واحتوى بالإضافة إلى ذلك على المعالج رياضى MATH PROCESSOR مدمجاً فى رقاقة المعالج وتفوقت سرعة نظم 486 خمسين ضعفاً على سرعة أول كمبيوتر شخصى أطلقته IBM.
بيد أن تطور المعالجات لا يكفى لتلخيص قصة تطور العتاد فبموازاة تقدم تقنيات الأقراص الصلبة وسعات تخزينها، تطورت كذلك تقنيات عرض الرسومية على الشاشة، فظهرت المسرعات الرسومية graphics acceleration لتحسين استجابة الشاشة مع تطبيقات ويندوز.
وشهدت شبكات الكمبيوتر المحلية للمؤسسات فى هذه الفترة، تطوراً متسارعاً فقد روجت IBM للنظام OFFICE VISION الذى كان من المفترض أن يتوافق مع سائر منصات SAA التى تتبناها IBM بما فى ذلك OS/2 وكان لدى كل من مطوري الحلول للشبكات استراتيجيته الخاصة للشبكات متنوعة المنصات وسرعان ما باء معظم هذه الاستراتيجيات بالفشل، وكان النجاح من نصيب PC المزود PC SERVER التى كان يمكنهاالاحتفاظ ببياناتها الخاصة، وفى الوقت ذاته تأمين الاتصال مع نظم قواعد البيانات الضخمة للمؤسسة، وكان النظام SYSTEMPRO من كومباك، الذى طرح فى العام 1989ف أول نظام يتيح تشغيل تطبيقات كانت تحتاج فى الماضي إلى نظم مينى كمبيوتر وغيرها من النظم الضخمة، وعلى جبهة البرمجيات كانت لغة SQL قد بدأت انتشارها فى التطبيقات التجارية، وشرعت شركات مثلORACL SUUBASE بالتوجه إلى مطوري التطبيقات لنظم ال PC وأتاحت أدوات التطوير- التطبيقات السريعة إمكانية بناء واجهات استخدام سهلة للوصول إلى قواعد بيانات المؤسسة، وأصبح البريد الإلكترونى جزءاً من أسلوب المعيشة فى المؤسسات وفى العام 1989 ف غيرت لوتس المعدلات بطرحها LOTUS NOTES أول برنامج لمجموعة groupwaer.
ومع حلول العام 1994 ف كانت مايكروسوفت وإنتل ترفعان لواء الزعامة فى صناعة pc فقد أصبحت المواصفات التى يحددها ويندوز قياسية فى صناعة البرمجيات،فى التسعينيات كان الناس قد اعتادوا سماع الأخبار المثيرة التى تهم عالم الكمبيوتر الشخصى من مايكروسوفت أو إنتل، ولكن التطور الذى كان له الأثر الحاسم فى رسم ملامح عالم الكمبيوتر للحقبة المقبلة، كان هذه المرة من صنع مجموعة من الشباب الذين تخرجوا للتو فى جامعة إلينوى فقد تمكن هؤلاء الخريجون وكان فى مقدمتهم مارك اندرسون وإريك بينا الذين كانوا يعملون لصالح المركز القومى لتطبيقات السوبر كمبيوتر NCSA من تصميم أداء برمجية تسهل تصفح محتويات شبكة إنترنت أطلقوا عليها اسم موزاييك.
وكانت شبكة إنترنت معروفة منذ سنين طويلة حيث تعود بداياتها إلى الستينيات، عندما مول البينتاجون الامريكى مشروعاً لربط نظم الكمبيوتر فى عدد من الجامعات الامريكية، ومع النمو المطرد الذى شهدته الشبكة خلال السبعينيات والثمانينيات تركت الحكومة الامريكية أمور تنظيم وإدارة الشبكة إلى المشاركين فيها وإلى بعض اللجان الفنية المستقلة، وفى العام 1990 ف ابتكر تيم بيرنرزلى من مختبرات المركز الأوروبى لبحوث الطاقة النووية CERN فى جنيف، لغة HTML التى توفر طريقة سهلة لربط المعلومات الموزعة على امتداد شبكة إنترنيت، وفتح ذلك الطريق لنشوء شبكة ويب العالمية WWW التى فاق نموها خلال بضع سنوات نمو شبكة إنترنت خلال عشر سنوات.
وبفضل المتصفح موزاييك الذى طرح فى وقت متأخر من العام 1993 ف أصبح الوصول إلى إنترنت فى متناول من شاء من مستخدمى الكمبيوتر الشخضي وكان بالإمكان على موزاييك وغيره من المتصفحات المتشابهة الدخول مجاناً من خلال شبكة إنترنت ذاتها، وشجعت سهولة الوصول إلى شبكة ويب الكثير من الشركات والمؤسسات من مختلف الفئات على بناء مواقع خاصة بها على الشبكة.
وسرعان ما بدأت متصفحات أخرى لشبكة ويب بالظهور وكان أولها من شركة نيتسكيب التى أسسها مارك أندرسون كبير مصممى موزاييك، مع جيم كلارك، الذى سبق أن أسس شركة سيليكون جرافيكس وجاء المتصفح نافيجيتر من نيتسكيب بالعديد من المزايا الجديدة، مثل إمكانية تعاونه مع برامج أخر ملحقة PLUG-IN تساعد فى تقديم العروض (الفيديوية) وبث المواد الصوتية، وغيرها من عناصر الملتيميديا، كما وفرت الدعم للغة جافا،بما يمكن المتصفح من تنفيذ برمجيات يتم تحميلها من شركة إنترنت مباشرة.
وفى غمرة الإثارة التى أحاطت بالنمو المتسارع لشبكة ويب، جاء إعلان مايكروسوفت شروعها بتطوير نظام ويندوز 95، وتوافق إطلاق ويندوز 95 فى هانيبال ( اغسطس ) 1995 ف مع ضجيج دعائى لم يسبق له مثيل فى تاريخ صناعة الكمبيوتر وحمل ويندوز 95 معه العديد من المزايا التى طالما تاق إليها مستخدمو الكمبيوتر الشخصى مثل : معمارية 32 بت وتعددية مهام وقائية Preemptive ميزة ركب وشغل ومزايا اتصالية أفضل وواجهة استخدام جديدة أكثر شبهاً بواجهة استخدام ماكنتوش وسلفه ليزا.
ودأبت مايكروسوفت على الوعد بطرح إصدارة 32 بت من نظام ويندوز منذ العام 1992ف، وظل مطورو البرمجيات فى انتظار ما كان يعرف وقتها بالاسم الرمزى شيكاغو بفارغ الصبر، حتى طرحه تحت الاسم ويندوز 95، وسرعان ما تحول ويندوز 95 إلى مقياس مهيمن، بمبادرة العديد من المطورين إلى طرح برمجيات صممت له خصيصاً، خلال فترة وجيزة من طرحه وبعد وقت قصير من طرح ويندوز 95 بادرت مايكروسوفت بطرح الإصدارة 4.0 من ويندوز NT التي يمكنها تشغيل سائر برمجيات ويندوز 95 بفضل واجهة برمجة التطبيقاتWIN32 التى يحتوي عليها، ويتمتع النظام NT بشعبية واسعة فى المؤسسات بسبب توافقه واستقراره.
لكن ما يزال هناك متسع للكثير من التطويرات فى مجال نظم التشغيل، فلسنين طويلة ظل المطورون يتحدثون عن لغات البرمجة بالكائنات object - oriented ( مثل C++) وعن نظم التشغيل الكائناتية، ويفترض فى مثل هذه النظم الفصل الكامل بين البرامج والبيانات، أى أن يصبح بإمكان المستخدمين التعامل مع بياناتهم بشكل مستقل عن تطبيق معين بذاته ويكون هذا الكائن فى الحالة العامةموزعاً على عدة كمبيوترات، وشدد بيل جيتس فى شهر الحرث ( نوفمبر ) عام 1992ف، خلال محاضرة بعنوان المعلومات طوع بنانك، على أهمية تحقيق إمكانية وصول المستخدم إلى أية معلومات من خلال كمبيوتره الشخصي، بصرف النظر عن مكان وجود تلك المعلومات وأكد أن اهتمام المستخدم ينبغي أن ينصب على البيانات وليس على التطبيق الذي يعالجه، وقادت أمثال هذه المبادئ مايكروسوفت إلى مفهوم الوثيقة المركبة compound document وتجلت بعض هذه المفاهيم فى واجهة ويندوز95، وفى تقنية تضمين وربط الكائنات OLE بيد أن العديد منها ما زال على الرف، وسبق لستيف جوبز أن طور نظام تشغيل يعتم على الكائناتobject - oriented باسم Next الذي اشترته شركة إبل مؤخراً ، وفى مطلع التسعينيات قامت IBM وإبل بدمج مشروعين لنظم التشغيل ****phor من IBM و PINK من إبل، فى نظام واحد سمي Taligent وقد أدخل العديد من الأطر التي تم التوصل اليها فى هذا المشروع إلى النظام OS/2 بيد أن مشروع تطوير TA LIGANT كنظام تشغيل مستقل انتهى إلى الثلاجة على ما يبدو، وبالمقابل تحسنت تقنية OLE من مايكروسوفت وأصبحت جزء اً من مواصفات أوسع تعرف باسم Activex وثمة تقنية منافسة من إبل و IBM وآخرين، تسمى Open dos وتدعى كائناته LIVEOBJECTS وثمة نماذج لتفاعل الكائنات عبر الشبكة مثل نموذج SOM من IBM وCOM من مايكروسوفت.
لكن شركة صن ميكرو سيستمرز اكتسحت الموقف قبل أكثر من عام بطرحها لغة جافا التى بدت كإحدى لهجات C++ مكيفة خصيصاً لبيئة إنترنت وتوجه خلال فترة وجيزة لدعم لغة جافاونج آلات جافا الافتراضية متضمنة فى معظم متصفحات ويب الحديثة وهى الاصدارة الأخيرة من OS/2 WARP ويقوم العديد من المطورين بكتابة برمجيات Applets بلغة جافا، على أمل الإفلات من مقاييس مايكروسوفت.
وثمة توجه الآن بتطوير واجهات تقوم بعرض المعلومات على الشاشة تلقائياً دون أن يقوم المستخدم بالبحث والتنقيب عنها، وكانت شركة POINT CST رائدة هذا التوجه، عندما أتيحت حافظة شاشة SCREEN SAVER بحيث يتم القيام بتجميع المعلومات من عدةمصادر وعرضها على الشاشة، وتبعها فى ذلك عديدون، وتعد كل من نتسكيب ومايكروسوفت بطرح نظم تقوم فى الكواليس، باستخراج المعلومات من إنترنت وعرضها على جزء من الشاشة، بينما يتابع المستخدم عمله فى تطبيقات أخر.
أما على جبهة العتاد، فقد شهدنا طرح معالجات أكثر تقدماً، فظهر المعالج بنتيوم فى العام 1993ف، الذى يحتوى على 3.2 مليون ترانزيستور، وأصبح المعالج القياسى بحلول عام 1995ف، وتلا ذلك طرح المعالج بنتيوم برو، الذى يوفر أداء أفضل لتطبيقات 32 بت، وفى مطلع العام 1997ف أدخلت إتل تقنية MMX التى مثلت أول توسيع جوهري لطاقم تعليمات معالجاتها منذ المعالج 386، وأضيفت هذه التعليمات الجديدة إلى طواقم تعليمات بنتيوم ( وبنتيوم برو فى المستقبل) لتعزيز أرجائها مع برمجيات الألعاب والملتميديا، ومن المقرر أن يحذو منافسو إنتل حذو AMD بهذا الصدد.
وتشهد مكونات العتاد الأخر،تطورات لا تقل إثارة فتجد بطاقات العرض تزداد سرعة وتضيف مزايا ثلاثية الأبعاد، وتزداد الأقراص الصلبة سعة وسرعة فنجد الأقراص الصلبة التي تزيد سعتها على 2 جيجابايت وقد غدت أمراً شائعاً، وأصبحت سواقات الأقراص المدمجة أثناء عشرية السرعة، شائعة هى الأخر، وستطرح قريباً أقراص DVD التى تبدأ سعاتها من 4.7 جيجابايت، ما يسمح بتسجيل( الأفلام السينمائية ) الطويلة وبرمجيات الملتميديا الضخمة على قرص واحد،
وأحرزت الطابعات قدراً لا يقل إثارة، فقد أصبح استخدام الطابعات الليزرية أمراً مألوفاً فى الغالبية الساحقة من المؤسسات وشاع استخدام الطابعات الملونة النافثة للحبر فى المنازل، بعد أن هبط سعر معظمها إلى أقل من 400 دولار.
وبدأت شركات مثل أوركل وصن، مؤخراً الترويج لجيل جديد من الأجهزة الشخصية يستخدم فقط من خلال ارتباطه بشبكة إنترنت أو شبكات إنترنت، وتتسم هذه الأجهزة التى تسمى كمبيوتر الشبكة NC أو الزبون النحيل THIN CLEIN بقدر كبير من البساطة وضعف الموارد الذاتية، مثل المعالج والذاكرة، وتفتقر تماماً لإمكانات التخزين القرصي، أما ميزتها الرئيسة فتتمثل فى انخفاض أسعارها ( حوالي 500 دولار) وانخفاض تكاليف الملكية،أما أولئك الذين لا يروقهم النحول الشديد لأجهزة NC مثل مايكروسوفت وإنتل فيقترحون أجهزة NETPC وهى أشبه بأجهزة الPC التقليدية مع إمكانية تشبيك مدمجة وإمكانات الإدارة والترقية، عبر الشبكة بما يخفض من تكاليف الملكية.
والسؤال الذى يظل مطروحاً: كم من هذه المبادرات والمشروعات سيكتب لها النجاح؟
من الصعب التنبؤ بالمستقبل .....
تعريف الحاسب
الحاسب(computer) : هو عبارة عن جهاز إلكتروني يقوم باستقبال البيانات ومن ثم معالجتها ومن ثم تخزينها أو إظهارها للمستخدم بصورة أخرى .
وطبعا لا بد إذا أراد أن يقوم بتلك الوظائف من أجهزة خاصة تساعده على فعل ذلك ، فهناك أجهزة خاصة للإدخال( سيأتي ذكر الأجهزة لاحقا) وأخرى للمعالجة وثالثة للتخزين .الخ
وإذا نظرنا للحاسب نظرة شاملة نجد أن الحاسب يقوم ليس فقط باستقبال البيانات ومن ثم معالجتها حسب رغبتنا وإخراج نتائج عملية المعالجة وتخزينها بل يمكنه أيضا نقلها إلى جهاز حاسب آخر أي حسنا والآن ما معنى الكلمات "البيانات- المعالجة-الإخراج-التخزين"؟
· البيانات(Data ) : هي أية معلومات مكتوبة بطريقة تمكن الحاسب أن يتعامل معها ، فالمعلومات التي لا يستطيع الحاسب التعامل معها لا تعتبر بيانات بالنسبة للحاسب .
· المعالجة (Processing) : هي عملية تحويل البيانات من شكل إلى آخر .
· إخراج البيانات (Data output) : هي عملة إظهار أو استرجاع البيانات إلى شكل يتمكن الحاسب من فهمها .
· التخزين (storage) : هي عملية الاحتفاظ بالبيانات لاسترجاعها لاحقا - ويسمى ذاكرة في عالم الحاسب
· الشبكات (Networks) : هي مجموعة من الحاسبات (قد يكون عددها قليلا أو اكثر فيكن أن تتكون الشبكة من حاسبين اثنين فقط أو قد ممتد إلى أن تتضمن الملايين من الحاسبات) مرتبطة مع بعضها البعض فتتمكن من تبادل البيانات مع بعضها البعض.
مقدمة لعتاد الحاسب Hardware
العتاد هو اسم لأجهزة الحاسب ، فكل جهاز داخل الحاسب أو ملحق به يعتبر من العتاد ، وبهذا تعتبر الشاشة التي أمامك ولوحة المفاتيح والفأرة وكذلك الطابعة وكل ما يحتويه صندوق الحاسب من العتاد كما قلنا ، ولهذا فالعتاد كما قلنا وظائف استقبال البيانات ومعالجتها وإخراج النتائج وتخزينها لذا يقسم عتاد الحاسب إلى أنواع تبعا لوظيفتها مع ملاحظة أن بعض الأجهزة قد تعمل اكثر من وظيفة في نفس الوقت مثل الإدخال والإخراج معا …فما هي أقسام العتاد؟
§ أجهزة الإدخال : لوحة المفاتيح ، الفأرة ، بطاقة الصوت ، الماسحة الضوئية ، عصى الألعاب -وهي لتمكن المستخدم من إدخال البيانات .
§ أجهزة المعالجة : المعالج ، الذاكرة العشوائية .
§ أجهزة الإخراج : الشاشة ، بطاقة الفيديو ، الطابعة ، بطاقة الصوت ، المجاهر (السماعات )- وهي لتظهر للمستخدم البيانات بعد معالجتها .
§ أجهزة التخزين : القرص الصلب ، القرص المرن ، القرص المدمج ، وسائط النسخ الاحتياطي والأرشفة ووسائط التخزين المتنقلة (محركات أقراص خارجية) -وهي لتسمح للمستخدم بأن يخزن البيانات سواء قبل معالجتها أو بعدها ليسترجعها في وقت لاحق.
§ أجهزة التشبيك : بطاقة الشبكة ، المودم - وهي لتكن المستخدم من تبادل المعلومات مع الحاسبات الأخرى (الشبكات).
§ الجهاز التي يربط هذه المكونات جميعا : اللوحة الأم Mother board لاحظ أن بعض الأجهزة ربما تصنف في اكثر من مجموعة .
أنواع الحاسبات بشكل عام
الحاسبات بشكل عام تختلف بقدرتها على معالجة البيانات ، فمنها ذو القدرة المحدودة على المعالجة ومنها ذو القدرات الفائقة وذلك لتناسب مختلف الاحتياجات والتكاليف ، وها هي نظرة على أنواعها الرئيسية :
× الحاسبات الكبيرة أو المركزية أو ما يسمى Mainframe : مثل الحاسبات المستخدمة في البنوك وفي المؤسسات الحكومية كوزارة الداخلية.الخ ولا يستطيع الفرد العادي تكلف ثمن شراء إحداها لأنها تكلف الملايين من الدولارات أو مئات الآلاف على اقل تقدير ، وتمتلك قدرة على معالجة كمية هائلة من البيانات مثل معلومات الملايين من المواطنين .
× الحاسبات الشخصية Personal computers : وهي الأجهزة التي يستخدمها المستخدمين العاديين في المنزل أو العمل ويبلغ ثمن هذه الأجهزة مئات أو آلاف الدولارات ، وتستخدم لمعالجة الكلمات أو تصفح الإنترنت أو الألعاب والترفيه والتعليم وتنقسم هذه إلى قسمين رئيسيين :
v النظم المكتبية Desktop : وهذه أجهزة أكبر من النوع الثاني وتصلح لوضعها على مكتب في البيت أو العمل ويكون ثمن الجهاز الواحد اقل من النوع الثاني ، ولا يمكننا جعل هذا النوع متنقلا حيث حجمه كبير .
v الحاسبات الدفترية Notebook وهي حاسبات صغيرة الحجم (بضعة انشات طولا وعرضا وبضعة سنتمترات ارتفاعا) وتستخدم في العادة للاستعمال أثناء التنقل مثل السفر ، وهو يعتبر " حاسب شخصي قابل للحمل "بسبب وزنه الخفيف وكونه عبارة عن قطعة واحدة ، ويعمل هذا النوع بالبطاريات القابلة للشحن ليستعمل أثناء التنقل ، ويشغل هذا الحاسب نفس البرامج ويقوم بنفس الوظائف التي يقوم بها الحاسب المكتبي ، ولكن مع الحفاظ على الوزن والحجم المنخفض ، لذا فانه أغلى ثمنا من الأول .
× الخادمات Servers : وهي أجهزة حاسب تستخدم في شبكات الحاسب لتكون المركز الرئيسي للشبكة حيث يتم تخزين البيانات وادارة الشبكة ، ويجب أن تكون هذه الحاسبات قوية كفاية لتتمكن من استيعاب عدد الحاسبات الكبير عليها ، وفي الواقع مع تطور قوة الحاسبات الشخصية أصبحت تستخدم كحاسبات خادمة وبدا في الوقت الحالي الفرق بين الحاسبات الشخصية والخادمة يتقلص شيئا فشيئا.
في الماضي كنا نقسم الحاسبات إلى ثالثة أقسام :مركزية ومصغرة وشخصية . ولكن مع التطور المذهل الذي أصاب الحاسبات الشخصية اصبح من الممكن بناء حاسبات شخصية تقارب الحاسبات المصغرة في القوة .
الأصيل Brand name والمجمع Compatible
عندما نتكلم عن حاسبات IBM والحاسبات المتوافقة معها يجب أن نعرف شيئا مهما : أن الحاسب جهاز قابل للتخصيص ، أي انه عندما اشتري حاسبا فإني قادر على اختيار المواصفات الفنية التي تعجبني فمثلا أستطيع شراء حاسب لتصفح الإنترنت ولكنه يفتقر لقدرات الصوت ، أو حاسب يمتلك المكونات كاملة ،والمهم إني أستطيع اختيار مكونات الحاسب لتناسب احتياجاتي وميزاتي ، لذا فان الحاسب لا يأتي من المصنع كقطعة واحدة بل يجمع هذا الحاسب من مجموعة من القطع المختلفة من شركات مختلفة وبلدان مختلفة .
يمكن للمستخدمين المتمرسين تجميع قطع الحاسب مع بعضها البعض لتكوين حاسب كامل بدون أدوات خاصة (أنا أقوم بذلك في المنزل ولا احتاج لأكثر من مفك براغي ) فليس في ذلك مشكلة .
فمثلا تطرح شركة ما بطاقة الصوت (قطعة تركب في الحاسب فتمكنه من إصدار الأصوات ) وتطرح أخرى بطاقة صوت أخرى بمواصفات مختلفة . وهكذا حتى لتجد في السوق العشرات من الأنواع ، لذا تستطيع أنت المستخدم أن تختار من هذه الأنواع ما يناسب احتياجك ونقود فتشتريه وتركبه على حاسبك الخاص وهكذا تختار القطع الأخرى في حاسبك حتى يكون لديك حاسب كامل ، وطبعا لا يخفى عليك أن هذه القطع تختلف اختلافا كبيرا فيما بينها في جودتها وسرعة أداءها العمل المطلوب منها لذا على الشخص الراغب في أن يشتري حاسبا أن يختار المكونات التي سوف تدخل في تكوين حاسبه .
وطبعا اختيار المكونات من بين العشرات أو المئات من القطع المختلفة وتجميعها التجميع الصحيح يعد فنا ويحتاج لمعرفة عميقة في الحاسب ، لذا فقد أنشأت شركات لتقوم بهذا العمل نيابة عنك مقابل فارق سعري طبعا ولتقدم تلك الشركات الدعم والصيانة اللازمة لهذه الأجهزة ، ومن أمثلة تلك الشركات Dell, gateway, Compaq, IBN وغيرهم فتقوم بتجميع القطع مع بعضها البعض لتصنيع موديلات من الحاسبات بأسعار ومواصفات تتفاوت من جهاز أخر ومن شركة لأخرى ،وتسمى الحاسبات المجمعة بهذه الطريقة "الحاسبات الأصيلة ".
وطبعا تتمتع الأجهزة الأصيلة بمستوى من الجودة أعلى من الأجهزة المجمعة وكذلك بمستوى خدمات ما بعد البيع نظرا لان الشركات التي تبيعه تحرص كل الحرص على سمعتها .
المكونات العامة للحاسب
بالطبع لقد رأيت من قبل وها أنت تجلس أمامه وترغب في تعلمه . وتعلم انه جهاز يتكون من ثلاث قطع :
· الشاشة
· لوحة المفاتيح، الفأرة .
· علبة النظام: وترى أشهر محتوياته في الجدول التالي:
-------------------------
الفئة
ملاحظات
اللوحة الأم
تحمل المعالج المركزي ,الذاكرة المخبئية ,الذاكرة العشوائية ,أطقم الرقاقات ,منافذ الإدخال والإخراج و شقوق التوسعة
وسائط التخزين القرص الصلب ,القرص المرن ,القرص المدمج ,أقراص التخزين الأخرى
بطاقات التوسعة بطاقة الفيديو , بطاقة الصوت ,
المودم, بطاقة الشبكة ,موائم سكزي
وربما أيضاً بعض الملحقات الأخرى مثل الطابعة *" والماسحة الضوئية *" عصى الألعاب *"المجاهرات ( السماعات ) *".
اسم الجهاز أو القطعة وظيفتها طريقة شبكها في الحاسب هل هي ضرورية ليعمل
الحاسب ؟
علبة النظام هي العلبة التي تراها بجانب الشاشة " هي الحاوية التي توضع بها المكونات الأخرى لا لكن لا أحد يود أن يجمع حاسباً ثم لا يستطيع حمله بسهولة !!!في الحقيقة يمكنك تجميع حاسب فوق طاولة مكتبك دون علبة نظام ( ولكن هذا التجميع فلسفي لا أكثر فلا أحد يود ذلك في الحياة العملية )
اللوحة الأم ربط الأجزاء الأخرى ببعضها البعض مما يسمح بتبادل البيانات فيما بينها تنسيق العمل بين هذه الأجزاء .تنظيم . عمل الذاكرة تثبت داخل علبة النظام وتوصل جميع الأجهزة الأخرى بها. نعم
بطاقة الفيديو بطاقة توسعة تسمح بوصل وتشغيل الشاشة وهي ضرورية لأي حاسب تشبك على اللوحة الأم في أحد شقوق التوسعة . نعم
بطاقة الصوت بطاقة توسعة تسمح بوصل سماعات لإصدار الأصوات تشبك على اللوحة الأم في أحد شقوق التوسعة لا
بطاقة المودم لشبك الحاسب بخط الهاتف بغرض شبكه بآخر أو بالإنترنت تشبك على اللوحة الأم في أحد شقوق التوسعة لا
بطاقة الشبكة لشبك الحاسب بآخر أو لتكوين شبكة تشبك على اللوحة الأم في أحد شقوق التوسعة لا
محول الطاقة يحول التيار المتردد110 أو220 ألى مباشر لتغذية كافة المكونات له مكان في علبة النظام و هو الجزء الذي يشبك فيه السلك القادم من مصدر الطاقة في الحائط نعم
القرص الصلب الوحدة الرئيسة لتخزين البيانات و البرامج يشبك بالأم عن طريق واجهة IDE أوSCSI لا ولكن لا يمكن تشغيل الجهاز هذه الأيام إلا بها
محرك القرص المدمج لقراءة البيانات عن الأقراص المدمجة يشبك بالأم عن طريق واجهة IDE أوSCSI لا
محرك الأقراص المرنة لقراءة البيانات عن الأقراص اللينة يشبك بمكبس خاص باللوحة الأم نعم
وحدة المعالجة المركزية الجزء الذي يقوم بالعمليات الحسابية الرئيسة و يؤثر في سرعة الحاسب يشبك بمكبس خاص باللوحة الأم نعم
الذاكرة العشوائية لتخزين البرامج و الملفات بصورة مؤقتة لها مقبس خاص باللوحة الام نعم
الشاشة التي تنظر إليها ببطاقة الفيديو بسلك خاص لا تنظر الى النتائج إلا بها
لوحة المفاتيح إدخال الأرقام و الحروف و إصدار الأوامر بالمنفذ التسلسلي أو الناقل التسلسلي العام نعم
الفأرة لإصدار الأوامر للحاسب بالمنفذ التسلسلي أو الناقل التسلسلي العام لا ولكنها شائعة جدا
اللوحة الأم
الجزء الأكثر أهمية في الحاسب لأنها الأساس ليكون الجهاز خالي من المشاكل, فهي التي توصل بها باقي القطع في الحاسب.
أهميتها:
تبادل المعلومات بين القطع لأداء المطلوب.
التنسيق بين الأجزاء.
عمليات الإدخال و الإخراج الأساسية .
تحديد نوع و سرعة المعالج و بالتالي سرعة الجهاز:
تحديد مدى قابلية الجهاز لزيادة السرعة و القدرات في المستقبل .
تحديد نوع الأجهزة الملحقة التي يمكن تركيبها .
تباع اللوحة الأم مثل باقي القطع داخل علبة و معها كل القطع اللازمة لتركيبها في الجهاز , و يختلف شكلها و حجمها من جهاز لآخر, فقد تجد الصغير و الكبير و قد تجد اختلافات في أماكن وضع المكونات مثل البيوس, أما الأجزاء الأساسية من اللوحة الأم فلا تختلف من جهاز لآخر لذلك يجب التعرف عليها لنتمكن من شراء اللوحة المناسبة .
و هذا شرح مبسط لأجزائها:
مقبس المعالج CPU Socket: يوصل الأم بالمعالج و بالتالي يسمح للبيانات بالانتقال من وإلى المعالج , و له أنواع تبعا لنوع المعالج و يمكن احتواء الأم على أكثر من واحد.
طقم الرقاقات Chipset: رقاقات إلكترونية لتنظيم العمل بين المعالج و النواقل المختلفة .
مقبس الطاقة الكهربائيةPower Socket: لتزويد الأم بالكهرباء DC.
المنفذ المتوازي: لتوصيل أي جهاز يدعمه كالطابعة.
شقوق الذاكرة العشوائية(RAM slots): لتركيب الذاكرة العشوائية في الحاسب .
شقوق التوسعة و الناقل المحلي.
رقاقة البيوس .
بطارية حفظ إعدادات البيوس و تسمى السيموس.
مقبس توصيل محرك القرص المرن : يوصل بمحرك القرص المرن لتمرير البيانات.
واجهة IDE: منفذ سريع لتوصيل أي جهاز يستعمل واجهة IDE , عادة الأقراص الصلبة ومحركات الأقراص المدمجة.
عامل الشكل(FORM FACTOR)
هو الوصف العام للوحة الأم الذي يحدد الصفات الفيزيائية للوحة و يجب على كل لوحة أم أن تكون متوافقة مع عامل شكل ما , و يحدد عامل الشكل أشياء كثيرة في اللوحة الأم منها موقع وحدة المعالجة المركزية و طريقة توصيل المنافذ المتسلسلة و المتوازية الأم.
و يوجد حالياً اثنين من عوامل الشكل موجودة في السوق وهما: AT و AT'X ولقد كان عامل الشكل AT منتشر في المعالجات القديمة مثل 386 و 486 وبنتيوم الثاني وبنتيوم الثالث وبنتيوم الرابع فجميعها تقوم على عامل الشكل ATX واللوحتين التين رأيتهما حتى الآن هما ATX , ولا تهمنا هنا كل الفروق بين AT و , ATX ولكن الخلاصة هي أنه إذا كان عندك لوحة أم ذات عامل شكل ATX مثلاً فلا بد أن تركبها في علبة النظام و مزود طاقة ATX وكذلك مع AT , ويمكنك معرفة عامل الشكل الخاص بلوحة أم ما من كتيب الاستخدام الخاص باللوحة الأم , كما يكنك بقليل من الخبرة تمييز عامل الشكل للوحة الأم بمجرد النظر إليها , أما بالنسبة لمزود الطاقة فيمكنك معرفة نوعه بمجرد النظر إلى مقبس اللوحة الأم فيه .
ـــــــــــــــــــــ
كيف يتم ارتباط الأجزاء الأخرى من الحاسب باللوحة الأم
جميع بطاقات التوسعة تركب في شقوق التوسعة .
الأقراص الصلبة و محرك الأقراص المدمجة : في الغالب تركب على قنوات IDE أو على بطاقات توسعة من نوع SCSI.
الفأر : توصل في المنفذ المتسلسل أو منفذ PS2 أو في الناقل التسلسلي العام.
الطابعة توصل في المنفذ المتوازي أو الناقل التسلسلي العام .
القرص المرن : يوصل في مقبس القرص المرن .
المعالج : طبعاً في مقبس المعالج .
المميزات التي تبحث عنها في اللوحة الأم الجديدة ؟
المعالج : ما هو المعالج الذي تدعمه ؟ بنتيوم 2أم بنتيوم 3؟إذا اشتريت معالج بنتيوم 3 (وهذا هو الغالب ) فلا تأخذ إلا لوحة أم تدعم
و يبرز الفرق بين معالج و معالج آخر فيما يلي:
المعالج السريع يقوم بنفس العمل و لكن أسرع من المعالج البطيء ، المعالج لا يحدد اداء حاسبك بمفرده و لكنه يحدد أقصى اداء يمكن أن يصل إليه حاسبك و على المكونات الأخرى في الحاسب أن تكون سريعة أيضاً لكي يكون الحاسب بكامله سريع.
الإعتمادية : إن المعالج المنخفض الجودة قد يجعل حاسبك غير مستقر
إن المعالج السريع قد يشغل برنامج معين بينما المعالج الأبطأ لا يتمكن من تشغيله.
بعض المعالجات تستهلك الكثير من الطاقة مما يزيد من مشاكل الحرارة و يؤثر بالتالي على الأداء و الإستقرار.
اختيار اللوحة الأم : حيث ان اللوحة الأم التي تختارها لا بد أن تدعم المعالج الذي تود تركيبه و العكس.
((يتبع))
المفضلات