ذكرت القائمة البريدية لموقع الأنصار الأصولي على شبكة الإنترنت، أن السلطات الأردنية، قد افرجت عن الأصولي الأردني أبو محمد المقدسي (عصام برقاوي).
وأبو محمد المقدسي، يعد من أهم المنظرين لتيار «السلفية الجهادية»، كما يعتبر الاستاذ المباشر لزعيم تنظيم «القاعدة» في العراق الأصولي الأردني الآخر أبو مصعب الزرقاوي (أحمد الخلايلة).
والمقدسي (في الخمسينات عمره)، مارس أدوارا مؤثرة في :
توجيه اتباع التيار التكفيري،
ومنحهم التبرير الديني والفقهي..
للقيام بأعمال العنف الأصولي ضد الحكومات الاسلامية،
كما أبدى مساندة قوية لكل الجماعات العسكرية الأصولية..
تعرف الزرقاوي على المقدسي، تم بعد عودته من افغانستان سنة 1989، وفي السجن تعرف الزرقاوي بشكل معمق الى المقدسي.
وفي السجن أيضا توسم المقدسي في الزرقاوي قوة الشخصية، فأوكل اليه «الإمارة»، لتصريف شؤون الجماعة داخل السجن.
وتمكن الزرقاوي خلال قيادته الجماعة داخل السجن، بحسب شهادة زملائه، من ابراز تطلعاته القيادية، وقال المقدسي عنه في معرض رسالة شهيرة، عن رأيه في الزرقاوي:
«عندما وليته أمر الإمارة، لم أتخل عنه، بل وقفت الى جانبه، وتوليت أمر خطابة الجمعة والاعياد وتدريس الشباب، ولم أكن أبخل على أبي مصعب بالمشورة والوقوف في صفه في وجه بعض المخالفين له».
وفي حوار مطول للمقدسي، نشرته مجلة العصر الإنترنتية، مؤرخة إياه بعام 1423 هـ، تحدث المقدسي عن تيار الجهادية السلفية في الاردن وظروف نشأته، وذكر أن بداية التيار ولدت مع عودة الشباب الأردني من افغانستان، بعد حرب الخليج الثانية، وأن التيار اشتد بعدما خرج المعتقلون من السجن في نهاية التسعنيات، حيث لم «يقوقعوا أنفسهم» حسب تعبير المقدسي. .
الهدف من نشر هذاالخبر : هنا ..
هوتعرية هذاالفكر الذي جلب .. لنا البلاء والمصائب وكفر حكومتنا ومشائخنا وعلمائنا عليه من الله ما يستحق ..
ماحقيقة فكر الزرقاوي .. والمقدسي وبقية الشلة ..!! ماسوني ام في خدمة العدو الصهيوني ؟
المفضلات