كان ياما كان
كان فيه قبيلة بدويه عايشتن بهالبر
وكان شيخه اسموه ابو سلطان
وبهالقبيله واحدن اسموه ابو غازي وهو من وجيه العشيره
وعند هالشيخ بنتن هي ازين بنات القبيله ( شلخ من الشلوخ ياويل قلبي )
وكان ميتن عليه واحدن اسموه الشبث بس بوه عذروب وهو انوه مهو رجال ابد
ويحب يخرب بين هالناس ( بالعربي خسيس )
وكل يوم يروح يخطبه وابوه يهربوه من البيت
وخذوا سنين وهم على هالحالة
وبسنتن من السنوات جاء فارس القبيله المطنوخ وخطب البنت من ابوه ابو غازي
وانعقد حجاج الشبث
ونوا انوه يسوي بالمطنوخ سواتن رديه
اتفقوا على موعد العرس وهو يوم الخميس ليلة الاحد
من شهر اغسطس اااااااااااااب
وبليلة العرس حضروا كل اهل القبيله الا شبيثان الغدار
اللي كان يطبخ طبختوه المروحه يبي يزين حوف المطنوخ
وعقب صلاة العشاء وقبل يقلطون عشاهم جلس شبيثان عند الرجال مقابلن للعريس المطنوخ
اللي تزين ولابسن بشتن خضر ومحزمن احمر وشراباتن صفر ( يشجع الكامرون )
ويوم غفلوا الرجال وهو يطلع الشبث نباطتوه
وهو يمسه وهو يندف المطنوخ بين عيونوه ليمار العريس من صيد امس
وهو يهرب الشبث وهم ينطلقون وراوه الرجال
الا المطنوخ المنصفر
وشنقل اللي مادرى بالسالفه ( يهوس لهالحين بهيلاهبوه الاصفر )
ويوم خذوا شوين وهم يجون ومعهم الشبث يجرونوه
وهم يربطونوه بحدا العمدان ( راسوه حدر ورجلينوه فوق )
وعقب العرس باسبوع ويوم برى العريس المطنوخ
اجتمعوا بمجلس ابو سلطان وقال ابو سلطان يالربع وش تبونا نسوي بهالهديفه
قال ابو غازي هذا لازم نذبحوه ذبحة الشاة
قال المطنوخ مالك لوا يا عمي هذا ابيكم تخلونه يبارزني قدام القبيله كلها
واذا فاز علي بالمبارزه انا اطلق زوجتي واخليه يتزوجه
قال ابو غازي تلايص اشوفك قمت تمون على بنتي انت ووجهك
قال شنقل انا اشوف انكم تروشونه لان هالمروح مايداني الماء
قال ابو سلطان انا اشوف اننا نخليه يتبارز هو والمطنوخ واذا غلب المطنوخ نخليه يروح
واذا غلبه المطنوخ نحبسه عندنا على سنة الله ورسوله
قالوا تم
ويوم جاء وقت المبارزه وهي تجتمع القبيله كلها ( ياحبهم للشر )
ويوم بدت وهم يتكامخون بالسيوف
وعندك عندك
ويوم حس الشبث انوه ماخوذ وهو يقط السيف على ابو غازي قال سلملي على عمي الشيخ
وهو يدعس والقوم وراوه
مار عجسوا يلحقونه
وجيتك منهم مدري عنهم
وتقلدوا تحيتي
المفضلات