السلام عليكم
لقيت لي اكم من مثل مع قصصهن وجايكم نذاخ
ويقولك انه كان فيه عالم كبير انتشر صيته في كل مكان وكان لهالعالم والد يحب يتظاهر بالعلم وانه يطلع قدام الناس مثل ولده في الاطلاع وسعة المدارك
المهم سافر هالعالم هو وابوه لاحد المدن ونزل بضيافتهم واحتفو فيه واكرموه والتف الطلبه حوله والتف بعضهم حول ابوه لانهم يظنون ان الاب مايقل علم وفضل وعقل عن ولده ان ما زاد عنه
وكان هالعالم يعرف ان ابوه يحب يتفشخر ويدعي العلم مع قصوره بالعلم والمدارك فقام ووكل فيه واحد من طلابه الاذكياء وقال لوالده اذا سالك احد عن مساله من مسائل العلم قل ان للعلماء فيه قولين وبعدين حول الشرح على هالطالب اللي بيلازمك في هالمواقف
المهم الوالد مشى على هالطريقه وكل ماسالوه في مساله قال ان للعلماء فيها قولين ثم يحيل الشرح والتفصيل للتلميذ المرافق له
استمر على هالحال فتره من الزمن ومافيه احد اكتشفه الين جا ذاك اليوم ولاحظ واحد من الطلاب الاذكياء ان هالعالم ماعنده من العلم شي وانه دايم يقول هالكلمه عشان ماينفضح امره يوم قال لاخوياه قالو له مانعتقد ان عالم فذ يكون ابوه جاهل
قال لهم تشوفون انا بكشف لكم امره وراح تتأكدون من كلامي .. يوم اجتمع الطلاب عند ابو العالم جاه الطالب الذكي ووجه له سؤال :
أفي الله شك؟؟
فقال ابو العالم جملته المعروفه ان للعلماء في ذلك قولين ..بعدين انتبه انه اخطأ بعد مافات الفوت فقال للطالب اللي يرافقه رقع يامرقع فقال له الطالب هذا شين ماينترقع فانكشف امره وزال زيفه وعاد كل شيء لاصله
قال رقع يامرقع قال هذا شيٍ ماينترقع
فذهبت مثل
يقولكم هذا رجالن فقير ليله من الليالي نام وهو يفكر بحالته وعازته وفقره المهم يوم استغرق بنومه شاف بالحلم حظوظ الناس تمر قدامه كنها بميدان سباق مع اختلاف سرعتهم شاف له حظوظن تمر مثل البرق واللي يمر مثل الفرس واللي يركض مثل الاوادم واللي يمشي مشي سريع وهالرجال يتحرى حظه يجي وكل مامر فوج قام يتشوف لـ حظه اخيراً لقى حظه يزحف بالاخير قام وقف قدامه وقعد يلومه ويستحثه على السير بسرعه وحظه معطيه اشكل وقاعدن يزحف وهو يستحثه وحظه يزحف قام يلح عليه ويلومه وثقل عليه بالطلب وماكان من حظه الا انه التفت عليه وقال له
اسكت والا انسدحت
فذهبت مثل
خوينا هذا رجال متدين ويخاف ربه وماكان دينه لا رياء ولا سمعه وكان يعمل بالتجاره المهم راح لواحد من الشباب واعطاه دراهم وقال له انت بع واشتري بهالدراهم والربح بينا
سافر الرجال عشان يشتري له بضاعه ويجي يبيعها ويتكسب منها وفعلا اشترى بضاعته ورجع لديرته وجاه صاحب المال خوينا المطوع وسأل شريكه عن البضاعه وعن المكسب
فقال له خويه اني جبت لك بضاعه مكسبها ظاهر وعشرها عشرين لكن البضاعه من نوع يمكن ماترضى عنه
قال المطوع وشي بضاعتك
قال له انها تتن (دخان)
قام المططوع يفكر فيها ويقلبها يمين وشمال وشاف ان الربح مغري والعشر عشرين والعاده يكون الربح العشر احدعش او اثنعش المهم ان خوينا طمع وتغلب عنده جانب الطمع بالكسب على جانب التحليل والتحريم والتمس له مبرر يخرجه من هالموقف الحرج
قام راح لخويه وقال له انو هالبضاعه زباد واللاعمال بالنيات
انوها زباد
ذهبت مثلا في كل امر فيه مغالطه للنفس وخداع لها في سبيل مطامع الدنيا ومغرياتها
* الزباد: نوع من الطيب المعجون الاسود كان يعتبر وقتهم من افخر الاطياب
كان فرعون زي منتم عارفين يدعي الربوبيه ويتظاهر قدام الناس انه هو اللي يخلق المخلوقات وكان اذا جاه بعض كبار رعيته يزورونه يحتجب عنهم بحجة انه يوم يخلق غنم ويوم يخلق ابل ويوم يخلق بقر وهكذا .. وكان هامان وزيره ويعرف بمداخله ومخارجه واسراره ويعرف كذبه وادعائه
المهم جا مره هامان بيدخل على فرعون ومنعه الحاجب بحجة ان فرعون قاعد يخلق ابل راح هامان وجاه باليوم الثاني وقابل فرعون وعاتبه على منعه من الدخول امس فقال له فرعون كنت مشغول البارح بخلق الابل
فا التفت عليه هامان وقال .. على هامان يافرعون
على هامان يافرعون
ذهبت مثلا يضرب للي يخدع الابعدين لكن مايقدر يخدع الاقربين واللي يخدع السذج والمغفلين ولا يقدر يخدع الاذكياء العارفين
بس خلصت
وسلامتكم
المفضلات