أعترف أمامكم بأنني تقاعست كثيراً في الآونه الأخيره عن قراءة وحفظ تراثنا الأدبي الفصيح فقد كنت ُ سابقاً من أشد المتابعين والحريصين على ذلك ولكن لكثرة المشاغل " والتي منها إهتمامنا بالأدب الشعبي " كموروث وثقافه متداوله بيسر في زمننا الحاظر والكارثه أن هذا سبب من أسباب فتور الساحات الأدبيه التي تعنى بالأدب العربي .. إلا أنني لا زلت أحن كثيراً لهذا الموروث الخالد وأتمنى من المتابعين للساحات الشعبيه بث الروح في جسد أبينا الوجداني ومرجعنا الأصيل هذا الأدب العربي الراسخ في عمق الوجدان واحب ان اختار لكم أبيات ومتفرقات لا زالت في ذاكرتي
وأتمنى أن تحوز على إعجابكم..
.....................................................
ربيب ملكٍ كأن الله أنشأهُ مسكاً وقرّر إنشاء الورى طينا
إن كان قد عز في الدنيا اللقاء بكم في ساعة الحشر نلقاكم ويكفينا
يا ساري البرق غاد القصر واسق به من كان صرف الهوى والوديسقينا
ويانسيم الصبا بلّغ تحيتنا من كان صرف الهوى والود يسقينا
ابن زيدون
...........
ولما التقينا والنوى ورقيبنا غفولان ظلتُ أحكي وتبسمُ
فلم أرى بدراً ضاحكاً قبل وجهها ولم ترى قبلي ميتاً يتكلمُ
شاعر العربيه الكبير المتنبي
......................
ياخليلَيّ تيّمتني وحيد ُ ففؤادي معنى بها وعميدُ
غادةٌ زانها من الغصن قدٌ ومن الضبي مقلتان وجيدُ
هي في قلبي وهي أبعدُ من نجم الثريا فهي القريب البعيدُ
ابن الرومي
...................
بمن إذا رقد الهجاع بتُ لهُ بلوعةٍ منه ليلي لستُ أهجعهُ
ومن يصدّعُ قلبي ذكرهُ وإذا جرى على قلبهِ ذكري يصدّعهُ
أرجو الليالي التي أضنت بفرقتنا جسمي ستجمعي يوماً وتجمعهُ
وإن تنل أحدٌ منّا منيته فما الذي بقضاء الله يصنعهُ
ابن زريق
................
ارجع اليّ فبعدك لا عقدٌ اعلّقه ولا لمستُ عطوري في أوانيها
ارجع كما انت صحواً كنتَ أم مطراً فما حياتي أنا إن لم تكن فيها
نزار قباني
وأعدكم بأن البقيه سوف تأتي
وتفضّلوا بقبول أجمل تحياتي
المفضلات