الضب هو ذلك الحيوان الصحراوي والذي تفوق شهرته الافاق وتعدت شهرته النجوم العالميين امثال مارادونا وبيليه او اي عالم ومخترع من شاكلة اديسون وجماعته او حتى بعض الرؤساء في الدول الي تقبع في دوري المظلومين اي الدرجه الثالثه ولااعتقد ان هناك اي عربي لايعرف الضب فشهرة الضب قد فاقت الافاق ليتعدى بشهرته رؤساء بعض الدول التي تلعب في دوري المظاليم ولذلك انشئت بسببه المعامل المكلفه الضخمه وقد ذكرت اخ الروايات المتواتره والصحيحه ان الضب هو سليل عائلة عريقه اقدم من سلالات الانسان بكثير وهي من خط الف واط والبعض يقول ميتين وعشرين الف واط وهي سلالة الديناصورات ...
ولكن هذا الحيوان الأليف عند بعضهم والمتوحش عند البعض الاخر بل الضحيه عند البعض الثالث قرر ان يهاجر الي بلاد العم سام في الامريكتين في الطرف الاخر من الكرة الارضيه لأنه قراء ذات يوم في احد الصحف المحليه ان تلك البلاد تمنحك الجرين كارد مقابل مبلغ بسيط من المال وفرصة عمل كبيره بدلا من البطاله التي يعيشها هو في بلده لأن هذا الضب يحمل في ملفه ورق جميلة مكتوب فيها بكالوريس وبس ومذيلة في اسفلها بجملة لا للمخدرات نعم للحياة ولأن الحياة حق من حقوقه البسيطه اراد ان يتمتع بها بعد سمع من زملائه الضبان ان تلك البلاد فيها ملذ وطاب من الأكل والشرب والشقراوات واخر سيارات الكاديلاك الفخمه الفارهه فحزم الضب حقيبته واراد ان يرحل دون رجعة تاركا ورائه شمسه الذهبية المحرقة الساطعه وكثبانه الرمليه الجميلة والتي لايعيش فيها غيره وغابات الصنوبر الكثيفة والامطار الموسميه التي لاتكف عن الهطول يوميا لدرجة اصبحت تضايقه في جحره المكون من شقة فخمة تتكون من غرفة وصالة ومطب وحمام مشترك فوق السطوح يقف امامه ساع ينتظر من دخل قبله لكي يدخل هو ساعتين ...
كل هذه العيشة الكريمة اراد ان يتركها هذا الضب العقيم التفكير ليخرج الي بلاد العم سام ليبحث عن عيشة افضل على حد قولة لأن بلاده لاتريده يعتقد ان الكل يكرهه ويريد اخذ التأر منه وخاصة الصيادين الذين كل يوم يأتون له بفاتورة تهد مابقي من قوة فيه كل هذه الظروف اجبرت العم ضب افندي ان يهاجر ليحصل علي عيشة افضل لذلك قطع تذكرة ذهاب بدون عوده ولم يحمل معه سوى بعض الاشياء البسيطه التي تذكره بالربع الخالي مرتع صباه ومكان ولادته وعزم على مره وذهب لمكتب الخطوط ليحجز تذكرته ذهاب بدون عوده ولكن عندما ارد ان يركب الطائره ماذا حصل ..................
هذا ماسنعرفه بالحلقة القادمه من قصة الضب في امريكا
ارجو ان تحوز علي استحسانكم واعجابكم
المفضلات