الأخضر يبحث عن بطاقة ألمانيا أمام الكويت
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وعدد من أصحاب السعادة والأشقاء من دولة الكويت الشقيقة يخوض منتخبنا الأول مساء اليوم وعلى استاد الملك فهد الدولي بالرياض مباراة حاسمة وهامة في مشواره ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال 2006 المقرر انعقاده في ألمانيا العام المقبل وكان الفريقان قد التقيا في لقاء الذهاب على ملعب المنتخب الكويتي وانتهى اللقاء بلا أهداف.
ولن تكون مهمة أي من الفريقين اللذين يمثل لقاؤهما قمة كرة القدم في الخليج العربي وأحد أقوى اللقاءات على المستوى القاري سهلة هذا المساء لاسيما وان لقاءاتهما تحظى بالإثارة والندية دائماً ولا تحتكم إلى الأمور الفنية التي تسبق اللقاء.. كما أن الفريقين يعرفان بعضهما جيداً وقد تقابلا طويلا لذا فإن غالب أوراقهما مكشوفة للطرف الآخر بالغا ما بلغت احتياطات مدربيهما وحرصهما على السرية في التمارين التي تستبق مبارياتهما.
ويمثل فوز أي من الطرفين خطوة واسعة له في الطريق إلى المونديال فيما سترمي الخسارة حظوظ صاحبها في طريق شاق.. أما التعادل فإنه سيكون من صالح طرف آخر يترقب المباراة وهو المنتخب الكوري الجنوبي الذي يتصدر المجموعة وهو يلعب عصر اليوم بالتوقيت المحلي للمملكة مباراته أمام نظيره الأوزبكي على ملعب الأخير..
المنتخب السعودي
يلعب الأخضر هذا اللقاء وفي ذهنه الكسب ولا غيره وهو يسعى للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق هذا الهدف.. ويحتل منتخبنا المركز الثاني في المجموعة الأولى بفارق نقطة واحدة عن المتصدر (كوريا الجنوبية 6 نقاط) وفوزه اليوم سوف يجعله يضع قدمه على عتبة المونديال علماً بأنه سيلعب الأربعاء القادم أمام أوزبكستان في الرياض أيضاً.
واستعد منتخبنا لهذه المباراة عبر معسكر قصير في مدينة الرياض لعب خلاله لقاءين وديين أمام المغرب والبحرين بيد ان مدربه الأرجنتيني غابريل كالديرون لم يكشف في أي من اللقاءين عن التشكيل المثالي الذي ينتظر أن يبدأ به لقاء اليوم علماً بأنه استدعى أخيراً الثلاثي مناف أبو شقير ووليد الجحدلي وطلال المشعل للالتحاق بالمنتخب..
ويفضل كالديرون دائماً اللعب بطريقة (4-4-2) مع الاعتماد على المساندة المتواصلة من ظهيري الجنب لخط المقدمة واللعب على الأطراف وارسال الكرات إلى سامي وياسر القحطاني اللذين يتواجدان في خط المقدمة ويمثلان ثقلا فنيا هائلا فيه لاسيما في ظل الخبرة العريضة للأول وحيوية الثاني وحركته الدؤوبة، وغني عن القول ان بوب سلوبودان مدرب الفريق الكويتي سوف يفرض طوقاً مشدداً على هذا الثنائي تماما كما فعل الفريق الكويتي في لقاء الذهاب..
هذا وينتظر أن يدعم المنتخب في لقاء اليوم مدافعه رضا تكر الذي أشارت تقارير طبية إلى تعافيه من الإصابة وجهوزيته التامة لمباراة اليوم..
هذا ويقف الحارس مبروك زايد في المرمى السعودي وهو مصدر ثقة واطمئنان تام لزملائه لاسيما في ظل تزايد خبرته وهدئه التام في الملعب..
أما في خط الوسط فيبرز الشلهوب بجهده الكبير ومساندته الفاعلة لخط المقدمة وخالد عزيز بمجهوده الوافر وقدرته على تنفيذ تعليمات تكتيكية صرفة وفرض الرقابة اللازمة على مفاتيح اللعب في الفريق الخصم..
المنتخب الكويتي
ويحضر الفريق الكويتي إلى استاد الملك فهد الدولي وهو يملك نفس الطموح الذي ينشده الأخضر وهو الاستمرار في المنافسة والاقتراب من الملاعب الألمانية واعادة إنجازه القديم (1982) قبل أربعة وعشرين عاما أيام جيله الذهبي في إسبانيا..
واستعد الفريق الكويتي منذ وقت مبكر لهذا اللقاء ولأجله اعتذر المسؤولون في الاتحاد الكويتي عن المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى ولعب الفريق عدداً من المباريات تأهباً لمواجهة الأخضر، كما حرص مدربه بوب سلوبدان على فرض سياج شديد حول الفريق والإصرار على تأدية تمارينه بعيداً عن وسائل الإعلام..
ويملك الفريق الكويتي الذي يحل ثالثاً في المجموعة بأربع نقاط خيارات عدة لمواجهة المنتخب السعودي لكن قائمة الفريق المثالية الأقرب تتكون من: شهاب كنكوني (حارس) - نواف المطيري - علي عبدالرضا - خالد الشمري - مساعد ندا (دفاع) - نهير الشمري - خالد الخلف - خلف السلامة - حمد الطيار (وسط) - بشار عبدالله، بدر المطوع (هجوم).
وقراءة لهذه الأسماء تكشف أن الفريق هو خليط من الأسماء الشابة وعناصر الخبرة، والمؤكد ان الفريق الكويتي صعب جداً وهو خصم صعب المراس.. والفوز عليه لن يكون سهلاً إطلاقاً..
أوزبكستان تتوعد كوريا الجنوبية
في العاصمة الأوزبكية طشقند يحل المنتخب الكوري الجنوبي ضيفاً على نظيره الأوزبكي.. ويسعى الفريق الكوري إلى الفوز بالنقاط الثلاث من أجل تعزيز صدارته للمجموعة والاقتراب من المونديال.. فيما يحاول أصحاب الأرض الفوز والعودة إلى المنافسة من جديد..
ومن نافلة القول هنا ان الفريق الكوري الجنوبي هو الأفضل فنياً وعناصرياً من مضيفه اليوم وهو أقرب بالتأكيد إلى الفوز بالنقاط الثلاث.. لكن الفريق الأوزبكي قد يقول كلمته ويسقط المتصدر.
البحرين تستضيف اليابان في موقعة " حياة أوموت "
تحت شعار "لا بديل عن الفوز" تستأنف التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم نشاطها اليوم بمواجهات ساخنة في الجولة الرابعة من مباريات الدور الثاني الحاسم في التصفيات.وتستحوذ المباريات على أهمية بالغة في رحلة التصفيات حيث ستحدد بشكل كبير شكل المنافسة في المجموعتين على بطاقات التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي تقام في ألمانيا العام المقبل, فيستضيف المنتخب البحريني نظيره الياباني في موقعة حياة أو موت للمنتخب البحريني حيث لم يعد أمامه سوى تحقيق الفوز للاستمرار في المنافسة على احدى بطاقتي التأهل المباشر من المجموعة الثانية إلى نهائيات كأس العالم. ويحتل المنتخب البحريني المركز الثالث في المجموعة برصيد أربع نقاط بينما يتصدرها المنتخب الإيراني برصيد سبع نقاط بفارق نقطة واحدة أمام اليابان صاحب المركز الثاني.ولذلك فإن هزيمة المنتخب البحريني في مباراة اليوم تضعف فرصته كثيرا في التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم أما التعادل فيبقى على الفرصة وإن كانت ضعيفة أيضا خاصة وأنه سيخوض مباراته التالية أمام المنتخب الإيراني في عقر داره.
نزهة لإيران
في المباراة الثانية بنفس المجموعة يواجه المنتخب الإيراني المتصدر اختبارا سهلا على ملعبه عندما يستضيف المنتخب الكوري الشمالي متذيل ترتيب المجموعة بدون رصيد من النقاط حيث خسر مبارياته الثلاث السابقة في هذا الدور وتبدو فرصة المنتخب الإيراني كبيرة في تحقيق الفوز والاحتفاظ بصدارة المجموعة والاقتراب بشكل كبير من التأهل لكأس العالم 2006 بألمانيا.
من الصحافة الرياضية
[blink]كل الأمنيات للأخضر بالتوفيق والفوز على الإزيرق الشقيق[/blink]
المفضلات