اذا هب ّ نسناس الهوى يثني الجسد لاجل ما تشق ّ الثوب غضّـات الانهادي
--------------------------------------------------------------------------------
تذكّـرت مِـن شَـدّت رحالـه عـن البَلَـد
تجيبه لـي الذكـرى علـى غيـر ميعـادي
عفا الله .. عـن نفـس ٍ لهـا بالرجـا سَنَـد
تربّص بها الحرمـان فـي كـل مرصـادي
توجّد على ( ظبي ٍ) كسر شوكـة ( الأسـد )
يبـي يقطـع المعـروف مابيـن الأجـوادي
جفل مـن قبـل يـارد علـى المـا ولا وَرَد
كمـا الريـم يجفـل لا لمـح زول صيـادي
سبقني كمـا بـرق ٍ سبـق ضوحـه الرَعَـد
أخيلـه .. وقلبـي ينجـذب لـه وينـقـادي
وتحـدّر مثـل غيـث ٍ تحـدّر بـه البَـرَد
وتتابـع بديـم ٍ مايجـي فـيـه رعّــادي
ربطني بحبـل ٍ مثـل حبـل ٍ مـن المِسَـد
عَقَـد باولـه موتـي .. وتاليـه مـيـلادي
عيونـي مـن اسبابـه تقـل تشكـي الرمـد
جفاها المنـام .. و حاربـت كـل مرقـادي
تصبّرت .. واعيانـي بـه الصبـر والجَلَـد
وسـوّا بـي طعـون ٍ قديمـات واجــدادي
جرى ما جرى لي في غرامـه مـن الجَهـد
يقـد الضمايـر قَــدة السـيـل لـلـوادي
اذا هـب نسنـاس الهـوى يثنـي الجـسـد
لاجل ما تِشـق الثـوب غضّـات الانهـادي
هَنـي ( الخليـج الفارسـي ) بينهـن سجـد
اليا دغدغه ريح ٍ .. ضحك موجـه الهـادي
ألا ياربيـع ٍ مـا رعـت قـفـره الـبـد د
سِمَك فوقه المبنـي بـلا طنـب و اوتـادي
على ضيق لبسه .. ضاق صدري من الحَسَد
وغَبطت الثياب اللي على بعـض الاجسـادي
ملاك ٍ .. وله قصـر ٍ مشيّـد علـى العَمَـد
تطوف الكواعب .. به جماعـات وافـرادي
تبسّم بوجهـي .. وابتسـم لـي بـه السَعَـد
مثل ماتبسّم فـي لقـاي ( أصغـر اولادي )
وهَمَـس لـي بثغـر ٍ ذوّب الله بـه الشَهَـد
سَرى .. مثل صوت الناي باحساس قصـادي
كثـر مايواعـدنـي ولا يـوفـي الـوَعَـد
كِثر ما يسافـر بـي .. مـن بـلاد لبـلادي
صغير ٍ .. ولا له في دروب الهـوى عَهَـد
خجول ٍ .. جفول ٍ .. له مثول ٍ .. مهو عادي
عليـه الحيـا ماشفـت لونـه علـى أحــد
سوى الديدحان اللـي علـى وجنتـه بـادي
عيونـه عيـون اللـي كفـخ ساعـة الهـدد
ونظراته الوجـلا .. تِقـل سيـف جـلاّدي
المفضلات