[align=center]
قصيدة متواضعة كتبتها لرفيقة دربي الغائبة (( سعاد )) و ترددتُ كثيرا في وضعها هنا ،،،
و لكن ها أنا أضعها بين أيديكم بعد أن استأثرتُ ببضعِ أبياتٍ منها لي ... و لها ..!!
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
سُعادُ الحنينُ تفشّى بقلبي = و هَاجَ الأنين بذاك الحنينْ
فهل تذكرينَ أريجَ صبانا =و عطرَ الطفولة و الياسمينْ ؟
و ثغراً تبسّمَ من مُلتقانا = كنورِ أضاء على العالمين
و قولكِ في ذاتِ يومٍ ( ثمينٍ ) = أريدكِ أختاً .. فهل تقبلين ؟
فكنتِ شعاعاً ينيرُ طريقي = وطُهراً تفتّقَ منه الجبين
إذا ما تذوّقتُ يوماً مراره = تناولتِ كأسي .. لهُ تشربين
و كلّ صباحٍ غداةَ وصولي = رأيتُكِ حَبلى و لي ترقُبين
بأشواقَ حَرّى و إن تستُريها = عيونُكِ جادت بما تستُرين
تساءلتُ يوماً .. إذا ما افترقنا = تمادى السؤالُ .. لبضع سنين
فمازالَ صمْتُكِ يغشى الإجابة = و مازلتِ أنتِ من الغائبين
أناجيكِ في كلِّ يومٍ بذكرى = رسائلُ مَلأى بما تجهلين
و دثّرتُ تلكَ الدفاتر حتى = غشاها النعاسُ .. عسى تقرئين
سعادُ غيابكِ أضنى فؤادي = فلُطفاً أجيبي .. متى ترجعين ؟[/poem]
أختكم
الدهور[/align]
المفضلات